الجيش الإسرائيليّ يُجري تدريبات عسكرية لاجتياح قطاع غزّة
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

الجيش الإسرائيليّ يُجري تدريبات عسكرية لاجتياح قطاع غزّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الإسرائيليّ يُجري تدريبات عسكرية لاجتياح قطاع غزّة

الجيش الإسرائيليّ يُجري تدريبات عسكرية
غزة – حنان شبات

 نقل موقع (The Times of Israel) من مصادر أمنيّة وصفها بالمطلعة في تل أبيب أن حركة حماس ستستمر بحكم قطاع غزة في المستقبل القريب، حيث الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات لسرعة السيطرة على الشريط الساحليّ الفلسطيني بأكمله خلال مواجهة مستقبلية مع الحركة .

وقال المواقع في تقريره مساء أمس السبت إنّه بالرغم من الضربات القاسية التي تلقتها حماس والجهاد الإسلامي في عملية (الجرف الصامد) في صيف العام المضي 2014، إلا أن قيادة الجيش الإسرائيليّ ما زالت تعتقد أنّ اندلاع جولة جديدة من القتال بين إسرائيل وغزة هي مسألة وقت، ليس إلّا.

وأشارت المصادر إلى أن القيادة الإسرائيليّة لا ترى إمكانية واقعيّة لحصول السلطة الفلسطينية على الحكم في القطاع، كما تطالب، وتفضل أنْ تواجه حماس ضعيفة بدلاً عن فوضى التنظيمات العنيفة التي بعضها تتبنّى الفكر الإسلاميّ المتطرف، على حدّ قول المصادر عينها.

وبحسب الموقع، خسرت حماس والجهاد الإسلامي 1,000 مقاتل في الـ 50 يوما من القتال مع إسرائيل، من ضمنهم العديد من القادة برتب منخفضة أو متوسطة.
ويعتقد أن 1,100 القتلى المتبقيين هم من المدنيين. وأرادت حماس مفاجئة إسرائيل في بداية عملية الصيف الماضي عن طريق التخطيط لتنفيذ هجوم ضخم على بلدة إسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم عبر نفق عابر للحدود.
 

ولكنّ القيادة السياسية لحركة حماس قررت تأجيل الهجوم، الأمر الذي مكّن إسرائيل من الهجوم أولاً، وأدّى هذا القرار إلى أزمة ثقة بين الجناح العسكري للحركة، الذي دفع باتجاه الإجراءات الحاسمة، والجناح السياسي الأكثر حذرًا. اليوم، بعد مرور ثمانية أشهر على وقف إطلاق النار، عادت حماس إلى حفر الأنفاق بكامل قوتها، موظفةً أكثر من 1,000 عامل حفر، يعملون بثلاث ورديات، ستة أيام في الأسبوع.

وزعمت المصادر الإسرائيليّة، بحسب الموقع، أنّ الخلاف بين الجناح السياسيّ والعسكريّ في حركة حماس يتجسد باختياراتهما للحلفاء في المنطقة.، حيث أن الجناح العسكري يُفضّل التقرب من إيران التي تستمر بتمويله بملايين الدولارات من النقود المهربة عن طريق مصر،والجناح السياسي، بقيادة خالد مشعل في قطر، يُفضّل التقرب من السعودية ومصر.
ولفتت المصادر إلى أنّ مروان عيسى، قائد رفيع بكتائب عز الدين القسام، بات أكثر الرجال نفوذًا بقيادة حماس، وهو بمثابة وسيط بين الجناحين العسكريّ والسياسيّ، حسبما أكّدت المصادر في تل أبيب.

وفي هذه الأثناء، ثمانية أشهر بعد وقف إطلاق النار، عادت حماس إلى حفر الأنفاق بكامل قوتها، لافتةً إلى أنّ المواد المستخدمة ببناء الأنفاق تتضمن الإسمنت من السوق السوداء، بالإضافة إلى الخشب والبلاستيك.

 بالإضافة إلى ذلك، قال الموقع الإسرائيليّ نقلاً عن المصادر نفسها، تقوم الحركة بتدريب وحداتها البحريّة والبريّة الخاصّة، المعروفة باسم النخبة، وتقوم بتطوير طائرات بدون طيار وصواريخ بعيدة المدى جديدة بتمويل إيرانيّ، على حدّ تعبيرها. أمّا في الجبهة المصرية، فإنّ حماس تُساهم بتدريب قوات هجومية في شبه جزيرة سيناء لتنفيذ هجمات ضدّ إسرائيل.

 وبينما تقوم بتوفير الأسلحة والمساعدات الطبية لعناصر تنظيم “أنصار بيت المقدس″، الذي بايع تنظيم (الدولة الإسلامية) في سيناء، ولكن حماس تحافظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وتمنع إطلاق الصواريخ من غزة بواسطة نشر قوات على الحدود.

وأشار الموقع إلى تقرير صحافيّ فلسطينيّ نقل عن مصدر أمنيّ مصريّ رفيع، قوله إنّ مصر بدأت باتخاذ إجراءات صارمة أكثر لمنع حفر أنفاق جديدة من غزة إلى داخل سيناء، وأنها وتضخ المياه الجوفية بواسطة 50 مضخة لغمر الأنفاق ما يؤدي إلى انهيارها.

تقوم مصر أيضًا بتوسيع المنطقة العازلة على طول حدودها مع غزة، الممتدة على 13 كم، من كيلومتر واحد إلى خمسة. وتابع المصدر المصريّ قائلاً إنّه خلال أشهر، سوف تحفر مصر قناة من البحر الأبيض المتوسط وحتى أقصى جنوب الحدود مع قطاع غزة، بأمل التخلص من الأنفاق بشكل نهائي.

ووفقا للتقرير الصحافيّ الفلسطينيّ،سمحت إسرائيل لمصر إدخال الأسلحة الثقيلة وطائرات اف-16 الحربية إلى سيناء لمحاربة الخلايا الإرهابية المحلية، لأول مرة منذ التوقيع على معاهدة السلام في كامب ديفيد عام 1979.
 

وبحسب المصادر في تل أبيب، فإنّ إسرائيل تُدرك بأنّ الطريق للهدوء الدائم في غزة هو دمج بين الردع العسكري والازدهار الماديّ، مع إغلاق الحدود بين غزة ومصر بشكلٍ نهائيّ، يُصبح القطاع المدمّر معتمدًا أكثر على إسرائيل.

وسوف يتم مطالبة الحكومة الإسرائيليّة الجديدة بالسماح لمئات العمال اليوميين من غزة للدخول إلى إسرائيل، لأوّل مرة منذ أعوام، بالإضافة إلى التصريحات الأخيرة التي تسمح تصدير المنتجات الزراعيّة من القطاع، حسبما ذكر الموقع الإسرائيليّ.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيليّ يُجري تدريبات عسكرية لاجتياح قطاع غزّة الجيش الإسرائيليّ يُجري تدريبات عسكرية لاجتياح قطاع غزّة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday