غزة – محمد حبيب
وجه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لفلسطين" href="../../../news/video/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.html" target="_blank">تحرير فلسطين رباح مهنا، نداءً عاجلًا لمصر من أجل فتح معبر رفح بشكلٍ عاجل، داعيًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" وحركة حماس لتذليل كل العقبات والإشكاليات التي تحول دون فتح المعبر، خاصة بعد تفاقم معاناة المواطنين، ووجود حالات عاجلة بحاجة ماسة للعلاج.
وذكر مهنا في تصريح صحافي، اليوم الأحد، "أوجه رسالة أولى للرئيس أبو مازن " هل تعلم يا سيادة الرئيس أن حرية التنقل والسفر هو حق من حقوق الإنسان كفلته الشرائع الدولية وكل المواثيق والقوانين الإنسانية، وهل تعلم أن معبر رفح مغلق منذ أكثر من ثلاثة شهور، وهل تعلم أن حوالي 80% من سكان قطاع غزة ممنوعين من السفر عبر معبر بيت حانون (إيرز) لأن من يسمح له بذلك يجب أن يكون من كبار رجال الأعمال أو ممن يحصل علي شهادة حسن سير وسلوك من الاحتلال، وهذا يعني أن حوالي 1.8 مليون مواطن فلسطيني محشورين ولا يتحركون حتى لقضاء أمور ضرورية، ألا يدفعك ذلك للتصرف كرئيس للشعب الفلسطيني وبذل كل الجهود الجدية لإنهاء هذه الإشكالية".
وأشار في الرسالة الثانية إلى حركة حماس قائلًا: " إن الضغط على المواطن الفلسطيني في غزة عبر اجراءات من بينها فرض الضرائب، وغياب الحريات العامة في ظل حالة من الفقر والبطالة قد يؤدي إلى انفجار، ألا تعلمون أن بعض المواطنين قد يسعون للاحتلال للحصول على شهادة حسن سير وسلوك للسفر الضروري عبر معبر بيت حانون، أليس هذا يؤدي بالجمهور إلى الانفضاض عن مشروع المقاومة الذي تتبنوه ألا ترون أن هذا الضغط قد يدفع الناس إلى القبول بأي تسوية سياسية مهما كانت هابطة".
وتحدث مهنا إلى المسؤولين المصريين في الرسالة الثالثة قائلًا: "كفى مزيدًا من الضغط على سكان قطاع غزة، إنني أتفهم الظروف الأمنية الصعبة في مصر وخاصة في شمال سيناء ولكني أدرك أن واجب جمهورية مصر العربية القومي والقانوني والإنساني هو أن تُسرع بفتح معبر رفح بانتظام وتجد حلولًا للمشاكل التي تواجه ذلك خاصة وأننا نعرف حجم ودور مصر القومي وتضحياتها من أجل القضية الفلسطينية.
أرسل تعليقك