أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة، عن مقتل شاب فلسطيني، متاثرًا بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق من اليوم، خلال المواجهات مع جنود الاحتلال على حدود مدينة رفح الشرقية على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل، عقب فعاليات جمعة المرأة الفلسطينية وهي الجمعة الخمسون من فعاليات مسيرات العودة الكبرى ورفع الحصار عن غزة.
وقالت وزارة الصحة "إن مواطنا فلسطينيا استشهد متاثرا بجراحه التي اصيب بها في شرق مدينة رفح جنوب القطاع حيث تم التعرف على هوية الشهيد وهو تامر خالد مصطفى عرفات 23 عاما".
وكان 42 مواطن فلسطيني أصيبوا بالرصاص الحي، عدد منهم وصفت جروحه بالخطيرة، وآخرون بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن قوات الاحتلال المتمركزة على مقربة من السياج الفاصل، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبّان شرق قطاع غزة، ما أدى لإصابة 42 مواطنا بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق.
وكشفت آخر إحصائية، أن عدد المصابين بلغ 42 مصابا، بينهم سيدتان وخمسة عشر طفلا وأربع مسعفين، واثنين من الصحفيين.
وذكر الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، أن 42 مواطنين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في الجمعة ال 50 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وأوضح القدرة أن المسعف في الاغاثة الطبية محمد ابو جزر 24 عام أصيب بقنبلة غاز في الوجه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال استهدفت النقطة الطبية شرق البريج بقنابل الغاز واصابة الطاقم الصحي العامل فيها بالاختناق.
وكانت مصادر محلية بالقطاع قد ذكرت ان جماهير غفيرة من مختلف الأعمار توافدت سيراً على الأقدام وفي الحافلات والسيارات للتظاهر السلمي قبالة السياج الفاصل شرق قطاع غزة، فيما بدأت قوات الاحتلال بإلقاء القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص المطاطي تجاه المتظاهرين.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، أنها تمكنت من اعتقال فلسطينيين اثنين، من بين مجموعة تمكنت من اجتياز السياج الإلكتروني شمال قطاع غزة، وألقت عبوات ناسفة قبل عودة بعضهم إلى داخل القطاع.
وذكرت المصادر العبرية أن قوات كبيرة هرعت إلى المنطقة الحدودية شمال القطاع، وشرعت بأعمال تمشيط ومطاردة نتج عنها اعتقال اثنين من الفلسطينيين، اللذين لم يعودا مع باقي أفراد المجموعة التي اجتازت السياج وألقت عبوات ناسفة بالمكان.
وأعلنت قوات الاحتلال في وقت سابق، حالة التأهب في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، بعد إعلانها عن تسلل مقاومين فلسطينيين عبر السياج الالكتروني شمال القطاع.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المستوطنين في محيط قطاع غزة، التمنّع داخل منازلهم وعدم مغادرتها حتى تنتهي اعمال التمشيط.
ويُشار إلى أن مسيرات العودة انطلقت في 30 آذار /مارس من العام الماضي واستشهد خلالها نحو 256 فلسطينياً وأصيب نحو 29 ألف آخرين بجراح مختلفة.
قد يهمك أيضا
البنتاغون يكشف تفاصيل القوة الأميركية الباقية في سوريا
رئيس حملة "انتخابات ترامب" السابق يواجه اتهام بانتهاك القانون "بوقاحة"
أرسل تعليقك