رام الله - فلسطين اليوم
يبدأ المجلس المركزي الفلسطيني غدًا الأحد، أولى جلساته في دورته الثامنة والعشرين، المقرر عقدها في مقر الرئاسة بمدينة رام الله يومي الأحد والإثنين 14 و15 كانون الثاني الحالي، تحت عنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، وأبلغت "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، رسمياً بعدم تلبيتهما دعوة المشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد دراستهما الدعوة جيداً والنتائج التي ستتمخض عن هذه المشاركة.
ويرى مراقبون، أن المطلوب من جلسة المجلس المركزي هو دفع عجلة المصالحة وإتمام الوحدة الوطنية ورص الصفوف ومشاركة الكل الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى وضع استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة الاحتلال، وأوضحوا ، أن التطورات الجارية لا تترك مجالاً للتردد أو التباطؤ، خاصة أن السياسية الأميركية الإسرائيلية تدفع نحو أمور مصيرية، مُشيرين إلى أنه ليس بمقدور المجلس المركزي تجاهل هذه الملفات، ما يتطلب اتخاذ مواقف جادة لمواجهة التحديات القادمة والدفع نحو تأسيس موقف عربي إسلامي موجد.
وكشفت وثيقة عن جدول أعمال الجلسة والتي تبدأ بالمصادقة على مشروع جدول الأعمال، ومن ثم عرض تقرير الرئيس محمود عباس، ودراسة سبل التصدي للقرار الأميركي بشأن مدينة القدس، وبحسب الوثيقة يتم بعد ذلك تقييم المرحلة السابقة التي بدأت في العام 1993 بكافة جوانبها، ومن ثم يتم دراسة آلية تسريع تنفيذ خطوات المصالحة الفلسطينية، ويتبعها دراسة سبل تفعيل المقاومة الشعبية، بالإضافة إلى كيفية مواجهة قوانين الكنيست الإسرائيلي، وختاماً يتم دراسة آليات تفعيل عمل المجلس المركزي، بالإضافة إلى بحث ما يستجد من أعمال.
أرسل تعليقك