إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود الأونروا في القدس الشرقية Date: Fri, Oct 5, 2018 at 9:06 PM ‪Subject: عااااااااااااااااجل ا عطية 7‬ ‪To: منارة تحرير , أستاذ زكي ‬ بلدية القدس الاسرائيلية تسعى لإنهاء وجود الأونروا في القدس الشرقية أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) التابعة للامم المتحدة، عن قلقها إزاء تخطيط بلدية القدس الاسرائيلية لايقاف أنشطة وخدمات هذه الوكالة في القدس الشرقية المحتلة، والاستعاضة عنها بخدمات بلدية. وقالت بلدية القدس الخميس في بيان إنها وضعت "خطة مفصلة للتخلص من الأونروا والانتهاء من مشكلة اللاجئين في القدس"، على أن تستعيض عن خدمات الوكالة بخدمات بلدية. واكد رئيس البلدية نير بركات في البيان أن "الهدف من القرار هو الانتهاء من كذبة اسمها مشكلة اللاجئين الفلسطينيين والتي هي جزء من جهاز دعاية السلطة الفلسطينية التي ترعاها الأمم المتحدة وتشجعها، وتهدف الى إدامة وضع اللاجئين والمطالبة المستمرة بحق العودة إلى إسرائيل وتدميرها". ويثير طرح هذا المشروع من قبل نير بركات الذي تنتهي ولايته بعد ثلاثة أسابيع تساؤلات خصوصا وأنه لن يترشح لانتخابات البلدية التي ستجري في الثلاثين من الشهر الجاري. وجاء هذا القرار بعد ان أوقفت ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب دفع 360 مليون دولار كانت تشكل مساهمتها في الاونروا التي اتهمتها بأنها "منحازة" وتعمل على "إدامة مشكلة اللاجئين". وقال بركات في بيانه إن "قرار الولايات المتحدة هو فرصة نادرة للاستعاضة عن خدمات الأونروا بخدمات بلدية". واعتبرت البلدية أن الوكالة تقدم خدمات لمخيم شعفاط للاجئين "الذين يحملون بطاقة هوية كسكان للقدس الشرقية ويتمتعون بالتأمين الصحي والخدمات في دولة اسرائيل"، وأنها تشغل العديد من المدارس والعيادات التي تعمل بدون ترخيص إسرائيلي، إضافة الى أن "مستوى خدماتها منخفض وأن مستوى التعليم في مدارسها أقل من مدارس البلدية وأنها تشجع في كثير من الأحيان على الكراهية، خاصة في المدارس". وأعلنت البلدية أنه "سيتم إغلاق جميع مدارس الاونروا في القدس الشرقية في نهاية العام الدراسي 2019" رغم النقص في المدارس الحكومية في القدس، إذ أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بلدية القدس ببناء مدارس لأكثر من عشرة آلاف تلميذ فلسطيني لا يجدون مكاناً لهم في المدارس القائمة حالياً ما يضطرهم للذهاب الى مدارس خاصة مع ما يعنيه ذلك من كلفة مادية عالية. من جهتها أعربت الاونروا عن قلقها في بيان وقالت "ان مثل هذه الرسائل تتحدى المبادئ الأساسية للعمل الإنساني المحايد والمستقل ولا تعكس الحوار والتفاعل القوي والمنظم الذي حافظت عليه الأونروا ودولة إسرائيل بشكل تقليدي". احتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967 ثم أعلنت العام 1980 القدس بأكملها "عاصمة موحدة أبدية" لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويرغب الفلسطينيون في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. تأسست الاونروا بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1949 في اعقاب قيام دولة اسرائيل وتشريد الفلسطينيين ولجوئهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الجوار، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة وتوفير العمل لهم بما في ذلك أولئك الذين لجأوا إلى القدس الشرقية المحتلة. واكدت الاونروا في بيانها أنها "حافظت بشكل مستمر على عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967، بالتعاون وعلى أساس اتفاقية رسمية مع دولة إسرائيل التي لا تزال سارية المفعول." وتقدم الوكالة اليوم الى ملايين الفلسطينيين خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح. وتوفر الاونروا خدمات في مخيم شعفاط حيث يعيش حوالى 24 ألف فلسطيني. وقال مصدر مقرب من الاونرو ا"يوجد أكثر من 600 شخص يعملون في القدس الشرقية" مع الوكالة. وبسبب العجز المالي قلصت الاونروا خدماتها في قطاع غزة وفصلت المئات من موظفيها أو قلصت عقودهم. ويوجد في الضفة الغربية 19 مخيما للاجئين الفلسطينيين يسكنها حوالى 500 الف لاجئ." />
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود "الأونروا" في القدس الشرقية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود "الأونروا" في القدس الشرقية

وكالة "الاونروا"
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" التابعة للامم المتحدة، عن قلقها إزاء تخطيط بلدية القدس الاسرائيلية إلى إيقاف أنشطة وخدمات هذه الوكالة في القدس الشرقية المحتلة، والاستعاضة عنها بخدمات بلدية.

وقالت بلدية القدس الخميس في بيان "إنها وضعت "خطة مفصلة للتخلص من الأونروا والانتهاء من مشكلة اللاجئين في القدس"، على أن تستعيض عن خدمات الوكالة بخدمات بلدية".

وأكد رئيس البلدية نير بركات في البيان أن "الهدف من القرار هو الانتهاء من كذبة اسمها مشكلة اللاجئين الفلسطينيين والتي هي جزء من جهاز دعاية السلطة الفلسطينية التي ترعاها الأمم المتحدة وتشجعها، وتهدف إلى إدامة وضع اللاجئين والمطالبة المستمرة بحق العودة إلى إسرائيل وتدميرها".

ويثير طرح هذا المشروع من قبل نير بركات الذي تنتهي ولايته بعد ثلاثة أسابيع تساؤلات بخاصة وأنه لن يترشح لانتخابات البلدية التي ستجري في الثلاثين من الشهر الجاري.

وجاء هذا القرار بعد أن أوقفت إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، دفع 360 مليون دولار كانت تشكل مساهمتها في الاونروا التي اتهمتها بأنها "منحازة" وتعمل على "إدامة مشكلة اللاجئين".

وقال بركات في بيانه "إن قرار الولايات المتحدة هو فرصة نادرة للاستعاضة عن خدمات الأونروا بخدمات بلدية".

واعتبرت البلدية أن الوكالة تقدم خدمات لمخيم شعفاط للاجئين "الذين يحملون بطاقة هوية كسكان للقدس الشرقية ويتمتعون بالتأمين الصحي والخدمات في دولة اسرائيل"، وأنها تشغل العديد من المدارس والعيادات التي تعمل بدون ترخيص إسرائيلي، إضافة الى أن "مستوى خدماتها منخفض وأن مستوى التعليم في مدارسها أقل من مدارس البلدية وأنها تشجع في كثير من الأحيان على الكراهية، خاصة في المدارس".

وأعلنت البلدية أنه "سيتم إغلاق جميع مدارس الاونروا في القدس الشرقية في نهاية العام الدراسي 2019" رغم النقص في المدارس الحكومية في القدس، إذ أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بلدية القدس ببناء مدارس لأكثر من عشرة آلاف تلميذ فلسطيني لا يجدون مكاناً لهم في المدارس القائمة حالياً ما يضطرهم للذهاب الى مدارس خاصة مع ما يعنيه ذلك من كلفة مادية عالية.

وأعربت الأونروا عن قلقها في بيان وقالت "ان مثل هذه الرسائل تتحدى المبادئ الأساسية للعمل الإنساني المحايد والمستقل ولا تعكس الحوار والتفاعل القوي والمنظم الذي حافظت عليه الأونروا ودولة إسرائيل بشكل تقليدي".

واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967 ثم أعلنت العام 1980 القدس بأكملها "عاصمة موحدة أبدية" لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويرغب الفلسطينيون في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1949 في اعقاب قيام دولة اسرائيل وتشريد الفلسطينيين ولجوئهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الجوار، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة وتوفير العمل لهم بما في ذلك أولئك الذين لجأوا إلى القدس الشرقية المحتلة.

وأكدت الأونروا في بيانها أنها "حافظت بشكل مستمر على عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967، بالتعاون وعلى أساس اتفاقية رسمية مع دولة إسرائيل التي لا تزال سارية المفعول".

وتقدم الوكالة اليوم إلى ملايين الفلسطينيين خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.

وتوفر الأونروا خدمات في مخيم شعفاط، حيث يعيش نحو 24 ألف فلسطيني، وقال مصدر مقرب من الاونرو "يوجد أكثر من 600 شخص يعملون في القدس الشرقية" مع الوكالة.

وبسبب العجز المالي قلَّصت الاونروا خدماتها في قطاع غزة وفصلت المئات من موظفيها أو قلصت عقودهم، ويوجد في الضفة الغربية 19 مخيما للاجئين الفلسطينيين يسكنها حوالى 500 الف لاجئ.

تأسست الاونروا بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1949 في اعقاب قيام دولة اسرائيل وتشريد الفلسطينيين ولجوئهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الجوار، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة وتوفير العمل لهم بما في ذلك أولئك الذين لجأوا إلى القدس الشرقية المحتلة.

واكدت الاونروا في بيانها أنها "حافظت بشكل مستمر على عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967، بالتعاون وعلى أساس اتفاقية رسمية مع دولة إسرائيل التي لا تزال سارية المفعول."

وتقدم الوكالة اليوم الى ملايين الفلسطينيين خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.

وتوفر الاونروا خدمات في مخيم شعفاط حيث يعيش حوالى 24 ألف فلسطيني.

وقال مصدر مقرب من الاونرو ا"يوجد أكثر من 600 شخص يعملون في القدس الشرقية" مع الوكالة.

وبسبب العجز المالي قلصت الاونروا خدماتها في قطاع غزة وفصلت المئات من موظفيها أو قلصت عقودهم.

ويوجد في الضفة الغربية 19 مخيما للاجئين الفلسطينيين يسكنها حوالى 500 الف لاجئ.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود الأونروا في القدس الشرقية إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود الأونروا في القدس الشرقية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday