التميمي تدعو لاستمرار الحملات التضامنية مع الأسرى
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

التميمي تدعو لاستمرار الحملات التضامنية مع الأسرى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التميمي تدعو لاستمرار الحملات التضامنية مع الأسرى

الأسيرة المحررة الطفلة عهد التميمي
رام الله - فلسطين اليوم

دعت الأسيرة المحررة الطفلة عهد التميمي، اليوم الأحد، أبناء شعبنا إلى مواصلة الحملات التضامنية، التي كانت تنظم لمساندتها، حتى تحرير كافة الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الأسيرة المحررة التميمي، خلال مؤتمر صحفي عقدته في قريتها النبي صالح شمال رام الله، مقاطعتها لوسائل الإعلام العبرية، وأنها لن تجيب عن أية أسئلة قد توجهها لها، مبررة ذلك بأن الصحافة العبرية حاولت تشويه القضية التي تدافع عنها.

وتطرقت التميمي إلى معاناة الأسيرات داخل سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك 29 أسيرة يقبعن في سجن "الشارون" بينهن ثلاث أسيرات قاصرات، وهن: منار شويكي، ولمى البكري، وهديل عرينات، مشيرة إلى أنهن حمّلنها رسالة يطالبن فيها أبناء شعبنا بتعزيز الوحدة ومساندة الأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال.

ولفتت إلى معاناة الأسرى لدى نقلهم من معتقلاتهم إلى محاكم الاحتلال بما يعرف "البوسطة"، مشيرة إلى المعاملة غير الانسانية التي يتعرضون لها أثناء نقلهم.

وأكدت الأسيرة المحررة الطفلة التميمي، أن فرحتها بالتحرر من سجون الاحتلال منقوصة ولم تكتمل، لبقاء 29 أسيرة في سجن "الشارون".

وقالت: "اعتقدت انني سأخسر إكمال دراستي بسبب الاعتقال، لكن على العكس، درست الثانوية العامة مع الأسيرات، وأطلقنا اسم "فوج التحدي" على مجموعتنا، في تحد لإدارة السجن، التي حاولت أكثر من مره إغلاق الصف ومنعنا بكل الطرق من التعليم، لكن كل ذلك لم يمنعنا من مواصلة التعليم، بفضل ممثلة القسم الأسيرة ياسمين شعبان، كنا نستمد القوة والإرادة من الأسيرة إسراء جعابيص، التي تحدت إصابتها ووجعها وجروحها ودرست، وفضلا عن الثانوية العامة، تحدينا الاحتلال مرة أخرى ونظمنا دورة حول القانون الدولي والقانون الإنساني، لنتثقف ونتعلم، وحولنا السجن من مذلة وصعوبة إلى مدرسة".

وتوجهت التميمي بالشكر لوالدتها التي وقفت الى جانبها وكانت أقوى من الاحتلال واستطاعت إيصال صوت شعبنا، الذي يناضل من أجل حريته. وقالت: "المرأة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية، ويجب ان تكون المرأة واعية لتربية جيل قادر على مواجهة الاحتلال، الذي يجب ان ينقلع من أرضنا".

وفي ردها على اسئلة الصحفيين، عبرت عن سعادتها بالعودة الى عائلتها، لكن فرحتها منقوصة كون الأسيرات ما زلن بالسجن، وأشارت إلى انها ستكمل دراستها الجامعية في مجال القانون، لإيصال قضية الأسرى للعالم عبر المحاكم الدولية.

وبينت المحررة التميمي، أنها تعرضت للكثير من المضايقات والانتهاكات أثناء التحقيق معها، كشتمها بألفاظ نابية، وعدم توفير مجندة أثناء التحقيق، إضافة إلى اخضاعها للتحقيق لفترات طويلة.

وشكرت التميمي كل من وقف إلى جانبها بالأسر، وأيضا الحملات التي نظمت للإفراج عنها، والصحفيين الذين وثقوا الأحداث لإيصال صوتها إلى العالم.

ووجهت التحية إلى أهالي قرية الخان الأحمر على صمودهم وثباتهم، كذلك أهلنا في قطاع غزة، الذين ما زالوا مستمرين بمسيرات العودة، ونقلت رسالة باسم الأسيرة خالدة جرار، حيّت فيها صمود وثبات أهالي الخان الأحمر ودعمها لأهلنا في غزة في مسيرات العودة.

وأكدت المحررة التميمي: أن "القدس كانت وما زالت وستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن "قانون القومية عنصري"،  وتمنت أن "يكون السلام الخيار في كل زمان وكل وقت، وأن تسود قيم المساواة والعدل العالم، وتبتعد كافة الدول عن الحروب".

بدورها، شكرت والدة عهد ناريمان التميمي كل من ساندها ووقف إلى جانب عائلتها أثناء فترة الاعتقال، موجهة رسالة إلى الأمهات والآباء أن لا يخشوا على أبنائهم من الاعتقال، "أولادنا ملح هذه الأرض، قوتنا بوجودنا، ونحن مؤمنون بنضالنا وبفكر أبنائنا".

وأفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، عن التميمي (17 عاما)، ووالدتها ناريمان، بعد أن قضيتا في سجون الاحتلال مدة 8 أشهر؛ بحجة "إعاقة عمل جنديين إسرائيليين، ومهاجمتهما".

وكانت التميمي اعتقلت في 19 كانون الأول 2017، بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه مع ابنة عمها نور التميمي، تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، وتطلب الفتاتان من الجنديين مغادرة المكان، وتقومان بركلهما، وصفعهما.

وضعت عهد إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بحضور نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وعدد من المسؤولين.

واستقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الأسيرة المحررة عهد، ووالدتها ناريمان، عقب الافراج عنهما من سجون الاحتلال.

وأكد سيادته أن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي تشكل نموذجا للنضال الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وأن المقاومة الشعبية السلمية السلاح الأمثل لمواجهة غطرسة الاحتلال، وإظهار همجيته أمام العالم أجمع.

بدورها، أشادت عهد بجهود الرئيس، ومتابعته الكاملة لأوضاعها، ودعمه الكامل لعائلتها، وصمودها أمام المحتل، الذي لا يعير القوانين والشرائع الدولية أية أهمية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التميمي تدعو لاستمرار الحملات التضامنية مع الأسرى التميمي تدعو لاستمرار الحملات التضامنية مع الأسرى



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday