أبو الغيط يأمل على دعم دولي للاعتراف باستقلال فلسطين
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أبو الغيط يأمل على دعم دولي للاعتراف باستقلال فلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أبو الغيط يأمل على دعم دولي للاعتراف باستقلال فلسطين

لأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
القاهرة- مينا جرجس

كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن فلسفة العمل العربي هي التدرج والتصعيد حتى تبقى القضية الفلسطينة مطروحة على المسرح الدولي، مضيفاً: "أقررنا خطة إعلامية لمواجهة القرار الأميركي" وأضاف أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن فلسطين، أن الاتحاد الأوروبي وقف موقفاً قوياً ضد قرار ترامب بشأن القدس، وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، إنه تم تقديم تقرير ببطلان القرار الأميركي الخاص بالقدس.

وأضاف الصفدي، خلال كلمته في البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن القضية الفلسطينية، :"عملنا للحصول على دعم دولي للاعتراف بدولة فلسطين"، مردفاً: "مستمرون بالعمل الذي يأخذنا لحل الدولتين وإحلال السلام بالشرق الأوسط" وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أن القدس تمثل جزءا مهما من كرامتنا وهويتنا وديننا، كيف يمكن أن نحيى بين الأمم بدون هذه المتطلبات الأساسية لحياة الأمم، كما طالببضرورة العمل مع جميع الأطراف الدولية لخلق إطار أممى جدى وذي مصداقية مبني على المرجعيات الدولية المعروفة، ويفضى إلى حل ينهى الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ويرسخ السيادة الفلسطينية على جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعلى رأسها القدس الشرقية. 

وقال المالكي في كلمته التي ألقاها أمام مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير خارجية جيبوتي محمود على يوسف، ومشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في الاجتماع المستأنَف للدورة غير العادية حول التحرك العربى لمواجهة القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال أن دولة فلسطين تقدر لكم العودة مرة أخرى لاستئناف أعمال اجتماعنا الطارئ يوم 9 ديسمبر/كانون أول 2017، للتحرك فى مواجهة قرار الإدارة الأمريكية يوم 6 ديسمبر/كانون أول الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف، أن هذا القرار غير القانوني، الجائر والجاهل بنفس الوقت، وما تبعه من مواقف يشكل خرقاً خطيراً وغير مسبوق لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس الشريف، ونقول الجائر لأنه يتعمد إغفال وجود ربع مليون فلسطينى في مدينة القدس الشريف، هم أهلها وأصحابها وسكانها الأصليين الصامدين فى مدينتهم رغم كل ما يتعرضون له من حملات تهويد وتهجير ممنهجة، وحقوقهم فى مدينتهم لا يغفلها إلا كل ظالم جائر.
وشدد الوزير المالكي في كلمته، أن القرار جاهل لأنه يجهل ما يمكن أن يتبعه من انهيار فى السلم والأمن فى المنطقة والعالم، ويظن من اتخذ القرار أنه قد أزاح القدس عن طاولة المفاوضات، وتأخذه ظنونه إلى الظلم والعدوان، موكدا للقاصى والدانى، أن القدس كانت وستبقى عاصمة أبدية لدولة فلسطين ولأهلها، ولا يملك أحداً كائناً من كان، المساس بوضعها ومركزها القانوني.

وقال، إن هذا القرار شكل صدمة كبيرة لكل النوايا الحسنة، والتوقعات العربية والدولية التى كانت تنتظر من الولايات المتحدة حلاً مقبولاً للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلى، والجميع يعلم ما مدى التعاون العربي مع الإدارة الأميركية في عملية السلام قبل يوم 6 ديسمبر/كانون أول الماضي، تاريخ هذا القرار الباطل واللاغي.

وأوضح المالكي، أن هذا القرار أيضاً أنهى وبشكل كامل انفراد واستفراد الإدارة الأميركية برعاية عملية السلام، وشكل انهياراً جديداً وحاداً لمصداقية الولايات المتحدة من حيث دورها في المجتمع الدولي، وحرصها على القانون والعدالة والاستقرار والأمن في العالمى، وهذا ما عبّر عنه مجلسنا في اجتماعه الطارئ يوم 9 ديسمبر/كانون أول 2017.
واضاف، أنه لقد اجتمع مجلس الأمن يوم 18 ديسمبرالماضى ليبحث قراراً مقدماً من جمهورية مصر العربية يؤكد على المركز القانونى لمدينة القدس وقراراته السابقة ذات الصلة، وعلى بطلان القرار الأمريكى، بالرغم من تعطيل الولايات المتحدة الأمريكية صدور القرار بقوة الفيتو الممنوحة لها في المنظمة التى لم تعد مندوبة الولايات المتحدة تتردد في إهانتها، إلا أن ردة فعل أعضاء المجلس والمجتمع الدولي، أثبتت أنها معزولة، ولوحدها في هذا الموقف.
ولفت الوزير، أن بعد ذلك اجتمع العالم من أجل القدس يوم 21 ديسمبر/كانون أول 2017، فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أساس الاتحاد من أجل السلم، وقرر بأغلبية 129 صوتاً مقابل 9 فقط، أن يؤكد على أن أى قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية، ليس لها أى أثر قانونى، وأنها لاغية وباطلة، ويجب إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودعا جميع الدول للامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فى مدينة القدس الشريف عملاً بقرار مجلس الأمن 478 (1980)، وأكد على أن مسألة القدس هى إحدى قضايا الوضع النهائى التى يجب حلها عن طريق المفاوضات وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالرغم من التهديدات التى وجهتها الولايات المتحدة للدول التى ستصوت على القرار، إلا أنها ظلت معزولة فى موقفها من موضوع القدس.

وقال، منذ صدور القرار أجرت القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، مشاورات مع العديد من الأطراف الدولية التى أكدت عدم قبولها بالموقف الأميركي، الذي لا يمس بمكانة القدس فحسب، إنما يهدد المنظومة الدولية والقانون الدولي ككل وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تدارست وبشكل معمّق، وعلى كافة المستويات، الموقف الأمريكى وآثارها، وجاء ردها من خلال قرارات المجلس المركزى الفلسطينى بتاريخ 15 يناير الماضى، على مختلف الأصعدة، بما فيه: - إعادة النظر فى العلاقة مع إسرائيل - مواصلة ترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من خلال السعى الحثيث للعضوية الكاملة فى الأمم المتحدة ومواصلة الانضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية - تعزيز نهج المقاومة السلمية للاحتلال - مقاطعة الاحتلال الاستعمارى الإسرائيلى كوسيلة مشروعة وناجعة لإنهائه - وعلى صعيد القانون الدولى، اتخاذ توجهات جديدة بخصوص مساءلة نظام الاحتلال على جرائمه وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية - على الصعيد الوطني، استئناف الجهود لإتمام المصالحة.

وقال الوزير المالكي، أن مجلسنا اليوم يستأنف اجتماعه الطارئ، وهو أمام تحدى جدى وخطير يتطلب إجراءات استثنائية وغير تقليدية للرد عليه، وبطيبعة الحال فإن شكل ومستوى الرد العربى، سيقرر مستقبل السلام والاستقرار المبنى على أساس إنهاء الاستعمار الإسرائيلى لكافة الأرض الفلسطنية المحتلة عام 1967، وعلى رأسها القدس الشرقية – فلا سلام من دون القدس.

وأكد، نحن في فلسطين، نعى وجود مصالح مشتركة قوية للدول العربية مع الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن موقفها من مدينة القدس، وانحيازها التام لنظام الاحتلال الإستعمارى الإسرائيلى، وتصاعد هذا الموقف إلى مستويات غير مسبوقة، علاوة على محاولاتها قلب الحقائق وتحميل القيادة الفلسطينية مسؤولية وقف المفاوضات، يؤكد أنه لا يمكن للإدارة الأمريكية أن تلعب دوراً منفرداً فى رعاية عملية السلام.

وجدد تأكيده، على أهمية الالتزام بقرارات القمم والمجالس الوزارية العربية المتعاقبة بشأن القدس ومواجهة أي قرار يعترف بها عاصمة لإسرائيل، لإثبات جدية موقفنا، والتأكيد على أنه لا يمكن الاستهتار بالكرامة العربية والمشاعر الإسلامية والمسيحية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط يأمل على دعم دولي للاعتراف باستقلال فلسطين أبو الغيط يأمل على دعم دولي للاعتراف باستقلال فلسطين



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday