القاهرة - فلسطين اليوم
القاهرة في 19 فبراير /أ ش أ/ أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدور المحوري الذي تقوم به المحاكم الدستورية العليا بالدول الأفريقية في تفعيل الحماية القضائية للمواطن الأفريقي في إطار سيادة الشرعية الدستورية، وبما يحقق التوازن بين حقوق وحريات المواطنين من ناحية ومباشرة السلطات العامة لوظائفها من ناحية أخرى؛ منوها في هذا الصدد بما تتمتع به المحكمة الدستورية العليا المصرية من خبرة وتقاليد قضائية راسخة، بالنظر إلى تأسيسها منذ عقود طويلة ونجاحها في التغلب على العديد من التحديات التي واجهتها على مدار السنوات الماضية.كما أكد الرئيس اهتمام مصر بتعظيم الانخراط مع كافة المدارس الدستورية بالقارة في إطار العمل على تفعيل كافة أطر التعاون القائمة بين الأشقاء الأفارقة وتبادل الخبرات فيما بينهم لا سيما في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، التي تتطلع مصر خلالها لتكثيف أواصر العمل الأفريقي المشترك في جميع المجالات ومن بينهما التعاون القضائي بين الدول الأفريقية.جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الثالث الذي تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الأفريقية، بحضور المستشار الدكتور حنفي علي جبالي رئيس المحكمة الدستورية العليا، و المستشار الدكتور عادل عمر شريف نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بلقاء رؤساء وممثلي المحاكم الدستورية والعليا الأفريقية للعام الثالث على التوالي، مشيدا بدورية انعقاد مؤتمرهم السنوي، ومؤكداً حرصه على رعاية وتوفير كل الدعم لهذا الملتقى الفكري الثري الذي أصبح تقليدا قضائيا أفريقيا رفيع المستوى لا سيما في ضوء أهميته في تعزيز علاقات التعاون القضائي بين الدول الأفريقية الشقيقة.وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس المحكمة الدستورية العليا ثمن حرص الرئيس السيسي على دعم مختلف التوصيات التي تصدر عن المؤتمر، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على دورية انعقاده بالقاهرة، فضلا عن تفعيل التعاون بين الهيئات القضائية الأفريقية في مجال تعليم وتدريب العاملين بها وتبادل الخبرات بينهم، واستعداد مصر الدائم لمشاركة الأ
قد يهمك ايضا الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني يؤكدان على الإلتزام بـ"حل الدولتين"
الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الأميركي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
أرسل تعليقك