حماس تؤكّد تمسُكّها بخيار المقاومة وتُطالب عباس برفع عقوبات غزة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

"حماس" تؤكّد تمسُكّها بخيار المقاومة وتُطالب عباس برفع عقوبات غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" تؤكّد تمسُكّها بخيار المقاومة وتُطالب عباس برفع عقوبات غزة

قادة حركة "حماس"
غزة - فلسطين اليوم

أكّدت حركة "حماس" في الذكرى الـ 18 لانتفاضة الأقصى، تمسكّها بخيار المقاومة، ودعمها مسيرة العودة الكبرى حتى تحقيق أهدافها، فيما حددت خارطة طريق لتحقيق المصالحة، مطالبة محمود عباس برفع عقوبات غزة ووقف التنسيق الأمني.

وقالت "حماس" في بيان لها، الجمعة "إن الأسباب التي أدت إلى اندلاع انتفاضة الأقصى ما زالت قائمة وتتفاقم، وما زال العدو يعربد بدعم وغطاء إمبريالي، وإن الشعب الفلسطيني لا زال متوثبًا يدافع عن المسجد الأقصى كلٌّ من موقعه، مدركًا حجم المخاطر التي تحدق به".

وأكدت دعمها الكامل لمسيرات العودة الكبرى، وجددت وقوفها إلى جانب الحشود الثائرة والجماهير العازمة على كسر الحصار وتثبيت حق العودة.

وشددت على أن المقاومة حقٌّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا إستراتيجيًّا لحماية القضية الفلسطينية واسترداد الحقوق الوطنية.

وأشارت أن انتفاضة الأقصى أثبتت فشل مسار التسوية، وأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة، الأمر الذي يؤكّد صحة التوجّه الجاد لبناء مشروع وطني مقاوم جامع.

طريق المصالحة
وحددت خارطة طريق تحقيق المصالحة الوطنية، مبيّنة أن رفع العقوبات وتطبيق الاتفاقات 2011 في القاهرة و2017 في بيروت بما يشمل الكل الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية، من دون ذلك تبقى السلطة تدور حول نفسها تضيع الوقت وتبدد الجهود والطاقات.

ودعت حماس عباس لوقف التنسيق الأمني "المقدّس" والكفّ عن مطاردة المجاهدين واعتقالهم وسحب سلاحهم بما يجعل الاحتلال ناعمًا غير مكلّف.

و طالبته برفع العقوبات الظالمة المفروضة على قطاع غزة خزان الثورة والبركان في وجه الاحتلال ومشاريع التصفية للقضية.

صفقة القرن
وأكدت رفضها صفقة القرن وكل الحلول الإقليمية المقترحة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وقضم الحقوق الوطنية والالتفاف عليها أو الانتقاص منها.

وجددت حماس رفضها نقل السفارة الأميركية إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني، وقالت: إن قرار ترامب الذي تصدى له شعبنا بالدم والتضحيات في الرابع عشر من مايو باطل لا تترتب عليه أي التزامات سياسية تلزم الفلسطينيين بشيء مستقبلًا.

وحيّت "حماس" الشعب الفلسطيني المجاهد في القدس والضفة وغزة والـ 48 ومخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم في وجه المؤامرات، وفي مقدمتهم المرابطون في ساحات الأقصى، وتثمن تمسكهم بحقوقهم والالتفاف حول المقاومة، وتعاهدهم على المضي بهذا الطريق دفاعًا عن القدس والأقصى، وتهيب بأبناء شعبنا الاستمرار في شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه.

انتفاضة الأقصى
توافق ,الجمعة, ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م، والتي شكلت نقطة تحولٍ في مسار القضية الفلسطينية، وقلبت الكثير من التوازنات، وأسست لمرحلة جديدة من التحرير.

وأوقدت شرارة الانتفاضة , عقب زيارةٍ استفزازية لزعيم حزب الليكود حينها شارون و6 من أعضاء الكنيست الموالين له، بالإضافة لعشرات المستوطنين وقرابة ألفي جندي، وهو ما شكّل استفزازًا وتحديًا لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، لتنطلق حينها صرخة المقاومة في باحات الأقصى، وامتدت على إثرها لكل شبر من فلسطين.

و امتازت انتفاضة الأقصى، أو ما عرف بالانتفاضة الثانية، بكثرة المواجهات المسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، استشهد فيها 4412 فلسطينيًا وأصيب 48322 آخرون، فيما قُتل أكثر من 1000 من جنود الاحتلال ومستوطنيه، وأصيب أكثر من 5000.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكّد تمسُكّها بخيار المقاومة وتُطالب عباس برفع عقوبات غزة حماس تؤكّد تمسُكّها بخيار المقاومة وتُطالب عباس برفع عقوبات غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday