بيت لحم - فلسطين اليوم
استقبلت وزيرة السياحة والأثار السيدة رُلى معايعة، وزير خارجية جمهورية مالطا، كارميلو أبيلا والوفد المرافق له، وذلك بحضور ممثل جمهورية مالطا لدى فلسطين روبن غاوتشي، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والأثار في مدينة بيت لحم، حيث رحبت بكارميلو في فلسطين، ممثل جمهورية مالطا في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة في فلسطين.
وعملت على نصب مغارة ميلاد "مغارة مالطا" في وسط ساحة المهد ببيت لحم لتكون اضافة نوعية على الاجواء الميلادية، هذه المغارة والتي بدأت من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان العام الماضي، لتحط في محطتها الثانية في فلسطين، مؤكدة على شكرها لجمهورية مالطا على هذه المغارة الميلادية المميزة وعلى الدور الكبير والهام الذي تلعبه في دعم العملية السياسية لحل القضية الفلسطينية من خلال موقفها الرافض لقرار الرئيس الأميركي ترامب غير الشرعي بشأن القدس ودعمها لقرارات الشرعية الدولية في هذا الخصوص من خلال التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي رفض قرار الرئيس الأميركي.
وتحدثت معايعة عن متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وبالأخص في المجال السياحي والتي ترجمة من خلال عقد ورشات عمل لتحقيق سبل تشجيع وتكثيف أعداد السياح المالطيين القادمين إلى فلسطين، مستعرضة ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية وتراثية وأثرية تؤكد بأن فلسطين مقصد سياحي مستقل وآمن في ظل التغيرات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، علاوة على امتلاك فلسطين لمجموعة من المواقع الأثرية والدينية الفريدة على مستوى العالم كالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي الشريف.
وأكدت معايعة ضرورة الاستمرار في الجهود الثنائية الرامية إلى تحقيق التشبيك المباشر بين القطاعين السياحيين الفلسطيني والمالطي، هذا التشبيك والذي سيعود بالنفع على الجميع من خلال استخدام برامج سياحية فلسطينية ومرافق سياحية فلسطينية، علاوة على دعوة مسؤولي ومنظمي القطاع السياحي المالطي لزيارة فلسطين والاطلاع عن كثب على ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية، بالإضافة لنقل صورة حقيقية عن صورة الأوضاع والنشاطات السياحي التي تقوم بها فلسطين في مجال السياحة.
ومن جانبه، فقد شكر الوزير أبيلا الوزيرة معايعة على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا سعادته لزيارته مدينة بيت لحم، متحدثًا عن أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وبالأخص في المجال السياحي، لما لهذا المجال من أهمية للجانبين، مؤكدًا أنّ موقف مالطا واضح فهي ترفض قرار الرئيس الأميركي وتعتبره أحادي الجانب ولا يخدم حل القضية الفلسطينية.
أرسل تعليقك