القدس - ناصر الأسعد
أكد النائب المبعد عن مدينة القدس المحتلة، أحمد عطون، إن المدينة المقدسة اليوم تعيش أخطر مرحلة من مراحل وجودها، داعيًا للتصدي لمحاولات الاحتلال فرض أمر واقع فيها خلال ما يسمى الأعياد اليهودية.
وقال عطون في تصريحٍ صحافي، الثلاثاء، إن الاحتلال يحاول اليوم فرض واقع جديد في المسجد الأقصى بعد أن نزع الولاية السياسية عن القدس وعدّها مدينة خالصة له، مشيرًا إلى أنه يحاول نشر روايته التلمودية على أبناء القدس من خلال فرض المناهج الإسرائيلية عليهم.
وحذر البرلماني المقدسي من خطورة تهويد الاحتلال باب الرحمة، موضحًا أن المعيق الوحيد الآن لمخططات الاحتلال هو صمود المقدسيين وتحديهم للاحتلال من خلال وجودهم وثباتهم في المدينة، رغم المعركة غير المتكافئة بينهم وبين مؤسسات الاحتلال القضائية والتشريعية والتنفيذية والأمنية.
وطالب عطون بتوحيد الجهود الفلسطينية الشعبية والرسمية، والعربية والإسلامية، لنصرة القدس وأهلها على الأصعدة كافة، لأن المعركة في القدس اليوم هي معركة صمود ووجود.
وشدد النائب في التشريعي على ضرورة الوحدة وإتمام المصالحة الفلسطينية للتصدي لصفقة القرن والتحديات الكبيرة التي تحيط بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا ، "إذا لم توحدنا القدس ومعاناة الأسرى ودماء الشهداء والدفاع عن الأرض الفلسطينية، فما الذي سيوحدنا؟".
أرسل تعليقك