ارتفاع عدد القتلي بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل إلى 187
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

ارتفاع عدد القتلي بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل إلى 187

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ارتفاع عدد القتلي بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل إلى 187

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
القدس المحتلة -فلسطين اليوم

كشف مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني، ارتفاع عدد الشهداء منذ إعلان ترامب القدس عاصمة الكيان الصهيوني، في السادس من شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، إلى 187 في مختلف أنحاء الوطن، منهم 31 طفلًا و5 من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ارتقى 16 شهيدًا من أفراد المقاومة خلال الإعداد والتجهيز، و9 شهداء نتيجة القصف "الإسرائيلي"، بينما ارتقى 5 أسرى، كما واستشهد العالم فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.

وأوضحت الدراسة الإحصائية التي أعدها مركز القدس، أن شهداء مسيرات العودة شرق غزة، التي انطلقت في ذكرى يوم الأرض، ارتفع عددهم حتى الأول من حزيران/يونيو الجاري إلى 120 شهيدًا، منهم صحافيان، وممرضة، فيما ارتقى شهيد من رام الله خلال مشاركته في مسيرة العودة التي انطلقت في المحافظة في 15مايو/أيار

غزة تتصدر بالشهداء

وتصدرت محافظات قطاع غزة، قائمة المحافظات التي قدمت شهداء منذ إعلان ترامب، حيث بلغ عدد شهدائها 161 شهيدًا، منهم 120 في مسيرات العودة الكبرى، تليها محافظة نابلس حيث ارتقى فيها 7 شهداء، يليها الخليل حيث ارتقى منها 5 شهداء، ثم رام الله وجنين فقد ارتقى في كل محافظة 3 شهداء، ثم القدس وأريحا بواقع شهيدين في كل محافظة، أما في بيت لحم وقلقيلية وطولكرم والأراضي المحتلة عام 1948، فقد سجلت كل منهما ارتقاء شهيد.

وقتل  خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت إعلان ترامب القدس عاصمة الكيان الصهيوني، 31 طفلًا، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، منهم 19 طفلًا ارتقوا خلال قمع الاحتلال مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، أحدهم أصمّ، وأصغرهم الطفلة ليلى الغندور (8 أشهر) حيث استشهدت باختناقها بالغاز الذي أطلقه الاحتلال على مخيم العودة.

وارتقت 5 سيدات في تلك الفترة، 3 خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة، آخرهنّ الشهيد الممرضة رزان النجار 21 عامًا والتي ارتقت برصاص الاحتلال خلال قيامها بواجبها الإنساني في إسعاف المصابين شرق خانيونس.

كما ارتقى 5 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 إلى 216.

وأكدت الدراسة أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 9 شهداء، أحدهم مجهول الهوية من غزة.

ويظهر من المعطيات التي قدمها مركز القدس في دراسته التفصيلية حول الشهداء، أن الاحتلال لا يتوانى ولا يتردد في استهداف الفلسطينيين، وتبددت حجته أن يطلق الرصاص تجاه مَن يشكّلون خطرًا عليه، حيث قمع مسيرات العودة الكبرى الشعبية شرق غزة، ما أدى إلى ارتقاء 120 شهيدًا، منهم أطفال وذوو احتياجات خاصة، وصحفيان وممرضة، عدا عن احتجازه جثامين عدد منهم، الأمر الذي يعكس أزمة الكيان الصهيوني في طبيعة رده على الحراك الفلسطيني.

وطالب مركز القدس، المؤسسات الحقوقية والقانونية ومؤسسات السلطة الفلسطينية بضرورة التحرك وتقديم جيش الاحتلال للمحاكم الدولية بجرائم حرب، ووقف قمعه الإجرامي لمسيرات العودة، بعد دخولها الأسبوع الخامس على التوالي.

تعمد القتل

وأشار مدير مركز القدس عماد أبو عوّاد، أنّ تعمّد القتل بات هو الصورة الأكثر وضوحاً في السلوك "الإسرائيلي"، تجاه المواطن الفلسطيني، حيث غلبة عقيدة القتل التوراتية، والتي تلقن للجنود في معاهد دينية تسبق الدخول إلى الجيش، أي معايير قيمية أو أخلاقية، وهو الأمر الذي لا تنفيه القيادات الدينية، الأمنية، والسياسية قولًا، وتصديقًا في العمل على الأرض.

وطالب أبو عواد، السلطة الفلسطينية، والمجتمع العربي والإسلامي، والمجتمع العالمي الحر، بضرورة تفعيل منظومة ضغط عالمية مشتركة، للحد من هذه الجرائم، والتي بلغت ذروتها مع منتصف شهر أيّار، حين ارتقى العشرات من الشهداء في يوم واحد، من دون وجود ردّة الفعل المطلوبة، رغم أنّ هذه الصورة، شوّهت وأظهرت الطبيعة العنصرية للاحتلال "الإسرائيلي".

غريزة القتل!

و أشار الباحث في الشؤون "الإسرائيلية"، علاء الريماوي، أنّ همجية القتل الإسرائيلي، لا تقف عند حدود الجندي المعتدي على الحدود في قطاع غزة، بل هي منظومة تتغذى على فكر عام، باتت تتبناه الغالبية العظمى من فئات المستوطنين، بخاصة في ظل سنوات الحكم العشر الأخيرة لليمين "الإسرائيلي".

وأضاف الريماوي، أنّ اشباع غريزة القتل، عند هذا المجتمع، كانت أكثر قيمة، من المخاوف التي قد تنتج نتيجة هذا السلوك الإسرائيلي، ورغم وجود صوت "إسرائيلي"، يحذّر من أنّ هذا السلوك سيكون له ارتدادات عالمية، إلّا أنّه بقي خافتًا منبوذًا، في ظل الصوت الأخر الأكثر علواً، والمتسلح بنفاق القوى العالمية الكبرى، مثل الولايات المتحدة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد القتلي بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل إلى 187 ارتفاع عدد القتلي بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل إلى 187



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday