وزير الزراعة الإسرائيلي يقترح طرد البدو من شرق القدس المحتلة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

وزير الزراعة الإسرائيلي يقترح طرد البدو من شرق القدس المحتلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير الزراعة الإسرائيلي يقترح طرد البدو من شرق القدس المحتلة

وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

اقترح أوري أريئيل، وزير الزراعة الإسرائيلي، منذ ما قبل 40 عاما، طرد البدو من المنطقة الواقعة شرق القدس المحتلة، حسب ما يستدل من وثيقة تحمل توقيعه، وتنشر لأول مرة في صحيفة "هآرتس" العبرية وتحمل الوثيقة عنوان "مقترح لتخطيط منطقة معاليه أدوميم وإقامة بلدة جماهيرية - معاليه أدوميم ب". ومن الناحية العملية، كانت هذه خطة لتحويل منطقة فلسطينية تضم حوالي 100،000 إلى 120،000 دونم، إلى منطقة يهودية "إسرائيلية" وتطويرها على أنها "رواق يهودي"، كما يُعرفها أريئيل، يمتد من السهل الساحلي إلى نهر الأردن. ويستدل من مراجعة للخطة أن جزءًا كبيرًا منها تم تنفيذه - رغم أنه لم يتم طرد جميع البدو.

وتسرع "الإدارة المدنية" والشرطة الإسرائيلية حالياً، إجراءات هدم منازل الجالية البدوية في خان الأحمر، بالقرب من مستوطنة كفار أدوميم. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أبلغت الدولة المحكمة العليا بأنها تستعد لهدم المنازل في غضون أيام قليلة، على الرغم من الأمر المؤقت الذي جمد هذه الخطوة. والحديث عن أحد المجتمعات البدوية البالغ عددها 25 في المنطقة التي كانت الرائدة في مقاومة البدو في المنطقة (C) لنية السلطات "الإسرائيلية" اقتلاعهم من أماكن سكناهم، وتجميعهم في مناطق تلامس أراضي المنطقة (A) وإجبارهم على الانتقال إلى نمط حياة نصف حضري.

وتشمل حدود المساحة التي يرسمها أريئيل في خطته، القرى الفلسطينية حزما، عناتا، العيزرية وأبو ديس في الغرب، والتلال المطلة على وادي الأردن إلى الشرق، وادي القلط في الشمال، ووادي قدرون، وغور هوركانيا في الجنوب. وكتب أريئيل في خطته أنه "يعيش في المنطقة الكثير من البدو الذين يعملون في زراعة الأرض" – ما يفند تماما مزاعم دوائر المستوطنين، بأن البدو سيطروا فجأة على الأرض، ولم يظهروا فيها إلا مؤخراً.

لكن الوزير اقترح حلًا في حينه، جاء فيه: "بما أن المنطقة تستخدم للأغراض العسكرية ويخدم جزء كبير من العمل فيه، المؤسسة الأمنية، يجب إغلاق المنطقة أمام البدو وإجلائهم منها". وتشمل الحلول التي طرحها أرييل: بناء أحياء حضرية تشكل جزءا من القدس، و"الإغلاق الإداري لمنطقة القرى العربية بواسطة خطة مناسبة".

وفي مصطلح "الإغلاق الإداري بواسطة خطة مناسبة"، يمكن العثور على بذرة الواقع الذي رسخته الاتفاقية المرحلية (أوسلو 2) في عام 1995، عندما قسمت الضفة الغربية بشكل مصطنع إلى مناطق إدارية فلسطينية، المناطق A و B، ومنطقة إدارية إسرائيلية في معظم مناطق الضفة الغربية – المنطقة (C). وهكذا تولدت الجيوب الفلسطينية المحدودة والمقيدة من حيث المساحة المسموح لها بالتطور فيها، داخل الفضاء اليهودي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الزراعة الإسرائيلي يقترح طرد البدو من شرق القدس المحتلة وزير الزراعة الإسرائيلي يقترح طرد البدو من شرق القدس المحتلة



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday