خالد يدعو للتحرر من قيود أوسلو ويتهم الإدارة الأميركية بالتآمر
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

خالد يدعو للتحرر من قيود "أوسلو" ويتهم الإدارة الأميركية بالتآمر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خالد يدعو للتحرر من قيود "أوسلو" ويتهم الإدارة الأميركية بالتآمر

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد
رام الله ـ فلسطين اليوم

دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لإعادة النظر في اتفاق أوسلو الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل ، وقامت بناءً عليه السلطة الفلسطينية ، معتبراً هذا الاتفاق مجحفاً وظالما بحق الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية واستخدمته حكومات إسرائيل لتعميق الاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأكّد خالد في حديث مع وسائل الإعلام، "دفعنا ثمناً باهظاً من حاضرنا ومستقبلنا ومن أرضنا لهذه الاتفاقيات الظالمة والمجحفة، بحق الشعب الفلسطيني، يجب أن يكون هناك مراجعة وإعادة نظر في اتفاق أوسلو ، للتحرر من كافة قيوده السياسية والاقتصادية والإدارية والأمنية ، ويجب علينا أن نعيد بناء العلاقة مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي ، وأن نتعامل معها على هذا الأساس في المحافل الدولية".

وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، على ضرورة التحرر كذلك من اتفاق باريس الاقتصادي ، لأنه يعيق تطور الاقتصاد الفلسطيني ، ويجعل من التنمية الاقتصادية والاجتماعية أمرا مستحيلا ويحول دون جذب استثمارات الفلسطينيين والعرب في الأراضي الفلسطينية ، داعياً لفك الارتباط تدريجياً وعلى جميع المستويات مع إسرائيل  وتابع خالد: " يجب أن تكون هناك مراجعة جذرية للاتفاقيات والعلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ، وعلى القوى السياسية والمجتمعية أن تتوافق على خارطة طريق على أسس وطنية يجمع عليها الكل الفلسطيني ، وهذه هي الوظيفة الأساسية للمجلس الوطني ، في حال انعقاده "

وعن عقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني في أيلول الجاري ، قال المسؤول الفلسطيني ، إن "عقده الشهر الجاري لم يعد مطروحاً "، مشدداً على أن عقد المجلس الوطني استحقاق وطني لكنه ليس مطروحاً الآن على جدول الأعمال ، وأعرب عن أمله في الدعوة لعقد المجلس الوطني قبل نهاية العام الجاري ، لتجديد شرعية الهيئات بدءا برئاسة المجلس مروراً بالمجلس المركزي وانتهاء باللجنة التنفيذية .

وأضاف خالد "عقد المجلس الوطني يحتاج لتحضيرات واسعة ومشاورات فلسطينية بين القوى الفلسطينية والسياسية والشعبية ، لنتمكن من عقد دورة عادية للمجلس الوطني ناجحة يشارك في الجميع ولا تقصي أحدا " وبشأن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في أعمال المجلس الوطني أكد أن : " الأبواب مفتوحة لكل القوى الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامي للانضمام للمجلس ، لأن هذا هو البيت الذي يستظل به الجميع ، ويوفر للجميع الحصانة السياسية والوطنية في وجه الضغوط التي نتعرض لها". وأكد أنه من مصلحة حركتي حماس والجهاد الإسلامي أن تكونا جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل التشريعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد خالد أن الإدارة الأميركية لا تستطيع مواصلة سياسة خداع الشعب الفلسطيني ومواصلة إدارة الصراع بدل العمل على حله على أساس قرارات الشرعية ذات الصلة ، معتبراً أنها متواطئة تماماً مع إسرائيل، وقال إن "الإدارة الأميركية متواطئة تماماً مع سياسة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة فهي ترفض الحديث عن ما يسمى حل الدولتين وتقدم مقترحات لحلول تجميلية لواقع الاحتلال بالحديث عن توسيع صلاحيات السلطة الفلسطينية وتقديم تسهيلات اقتصادية وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ، ولا تفعل شيئا لتقييد نشاط المستوطنين ، وممارساتهم التي تدمر فرص التقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع بما في ذلك حل الدولتين ، وقد بتنا نخشى فعلا أن تتخذ الإدارة الأميركية مواقف متطابقة إلى أبعد الحدود مع مواقف حكومة اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل لدرجة التعامل مع ما يسمى حل الدولتين باعتباره شأنا تفاوضيا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، والبحث في الوقت نفسه عن بدائل لحل الدولتين ، بما في ذلك كونفدرالية بين السلطة الفلسطينية ( وليس الدولة الفلسطينية ) والأردن.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد يدعو للتحرر من قيود أوسلو ويتهم الإدارة الأميركية بالتآمر خالد يدعو للتحرر من قيود أوسلو ويتهم الإدارة الأميركية بالتآمر



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday