الدنمارك توقف مساعداتها للمنظمات الفلسطينية بضغط من إسرائيل

أعلنت الدنمارك وقف كل المساعدات المالية التي تقدمها للمنظمات الفلسطينية، وتشديد شروط التحويلات المالية للمنظمات الفلسطينية غير الحكومية. وأفادت تقارير عبرية بأن الدنمارك قررت وقف مساعداتها للمنظمات الفلسطينية غير الحكومية، بعد تحقيقات مطولة أجرتها وزارة الشؤون الاستراتيجية في البلاد.

وقال موقع "واللا" إن خطوة الدانمارك جاءت بعض ضغوط مارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وخطاب أرسله الوزير جلعاد أردان، إلى وزارة الخارجية الدنماركية، على خلفية الكشف عن تحويل مبالغ مالية عن طريق "إدارة حقوق الإنسان" الموجودة في رام الله، إلى منظمات تقول إسرائيل إنها لها علاقات بتنظيمات متطرفة، من أجل مقاطعة إسرائيل.

ورحب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بالقرار، واعتبره مهمًا لمواجهة تمويل المنظمات الفلسطينية، والمنظمات التي تشجع على مقاطعة إسرائيل، داعيًا في الوقت ذاته، الدول الأوروبية الأخرى لاتخاذ خطوات مماثلة، وفق ترجمة موقع "عرب  48". وأعلنت وزارة الخارجية الدنماركية رسميًا، إيقافها للمساعدات المالية، وتصعيب شروط تقديم الأموال للمنظمات الفلسطينية غير الحكومية، في أعقاب ضغوط من قبل جهات إسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الحكومة ووزير الخارجية، بنيامين نتنياهو.

وأكد وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسن، إنه يولي أهمية كبرى لإيصال المساعدات الدنماركية للأهداف التي يجب أن تصل إليها، وعليه فإن الوزارة أجرت، على مدار الأشهر الأخيرة، فحصًا شاملاً، وفي النهاية قررت تصعيب شروط تلقي المساعدات الدنماركية، من قبل المنظمات الفلسطينية غير الحكومية. وتعهد الوزير الدنماركي ذاته، قبل سبعة أشهر، بإعادة النظر في تمويل الجمعيات الفلسطينية. كما أصيب مواطنين اثنين من الدنمارك، الأسبوع الماضي، إثر عملية طعن نفّذها نيجيري في الغابون، وقال إنها ردًا على الهجمات ضد المسلمين، وانتقامًا للقدس من قرار ترامب، الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.