غزة ـ فلسطين اليوم
أثار إطلاق سراح ياردن بيباس، الإسرائيلي المحتجز لدى حركة حماس، صباح السبت، تساؤلات جديدة حول مصير عائلته، خاصة مع تزايد التوقعات بمقتل أفراد العائلة. وقد أصبح بيباس وعائلته رموزًا بارزة في الحملة الإسرائيلية المطالبة بوقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المحتجزين، بعد أن ضغطت عائلة بيباس على الحكومة الإسرائيلية للقيام بتحركات عاجلة من أجل إنقاذهم.
في عملية تسليم تمت صباح السبت، سلم عناصر من حماس ياردن بيباس، الذي اختطفته الحركة في السابع من أكتوبر 2023، إلى ممثلين عن الصليب الأحمر دون أن يكون معه أفراد عائلته. هذا الحدث فجر مرة أخرى النقاشات حول مصير زوجته شيري وأطفالهما، أريئيل وكفير.
تم اختطاف ياردن بيباس البالغ من العمر 35 عامًا مع زوجته وطفليه في 7 أكتوبر، حيث تم نقلهم إلى غزة. وبعد ذلك، كشف الجيش الإسرائيلي عن لقطات تظهر العائلة، مشيرًا إلى أنها تم التقاطها فور وصولهم إلى خان يونس جنوبي القطاع، في اللحظات الأولى بعد الاختطاف.
في نوفمبر 2023، أعلنت حركة حماس عن مقتل الأم والطفلين في غارة إسرائيلية، إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد أنه لم يتم التحقق من صحة هذه المزاعم. وفي وقت لاحق، نشرت حماس لقطات للأب المحتجز وهو يناشد من أجل إعادة جثث أفراد أسرته إلى إسرائيل، مما زاد من القلق حول مصيرهم.
وفي الوقت الذي يترقب فيه الإسرائيليون تطورات جديدة حول مصير عائلة بيباس، تواصل الحكومة الإسرائيلية والجماعات الإنسانية العمل على تحسين ظروف المحتجزين وإيجاد حلول لعودة الأسرى والمحتجزين إلى أوطانهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نتنياهو يصف مشاهد تسليم الرهائن في خان يونس بالصادمة وإسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
عملية التبادل الرابعة للأسرى بين حماس وإسرائيل تشمل الإفراج عن 183 فلسطينيًا مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين


أرسل تعليقك