غزة - فلسطين اليوم
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، على أن غدا سيكون يوم مفصلي في حياة الشعب الفلسطيني وسيكون كلمة للجماهير المتمسكة بثوابتها وحقوقها والوصية على دماء شهدائها والتي عودتنا على مدار التاريخ والمحطات الهامة والمنعطفات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وقال :أن تنزل الجماهير للميادين و تصدع بصوتها بأنها لن تتنازل عن قضية القدس وسوف تبقى تفديها بالدماء والروح والمُهج، و سيعلم العالم أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر وسيبقى شوكة في حلق الاحتلال الصهيوني".
وأوضح القيادي في حركة الجهاد خلال لقاء إذاعي عبر "صوت الأسرى" أن يوم القدس العالمي يوم تجديد الجماهير المتمسكة بحقوقها وثوابتها انتمائها للقدس وقضيتها ، مؤكداً أن الجماهير دائما في حالة استعداد دائم لحماية قضية القدس وفلسطين من النسيان والضياع.
واعتبر الحساينة أن مسيرات العودة أعادت طرح القضية الفلسطينية من جديد في المحافل الدولية والإقليمية وأعادت إحياء قضية الحقوق والمقدسات في ذاكرة الجماهير، وأن الشعب الفلسطيني دائما شعب مبادر ويأخذ بزمام المبادرة ولا يمكن كسره أو التأمر عليه وجعله ينسى قضيه وحقوقه.
وتابع: سيبقى الشعب الفلسطيني دوما متواجد بالساحات والميادين وكل المنعطفات الخطيرة لشعوره بواجبه في الدفاع عن قضية القدس وشعوره أيضا بمدى خطر مؤامرة " ترامب" التي تعد لها الإدارة الأمريكية المتصهينة والتي تهدف لسرقة مدينة القدس من الفلسطينيين والعرب والمسلمين ومنحها لليهود.
ووصف الحساينة الإجراءات التي اتخذها المتطرف "ترامب" بأنها ستبقى حبيسة المكان التي وضعت فيه ، لان الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية وسيبقى يدافع عن حقوقه ومقدساته و يتصدى لهذه المؤامرة وسوف يفشلها.
وأعتبر أن دفاع الأمة وانحيازها لقضية القدس يعتبر دفاع عن نفسها وشرفها وكرامتها وحاضرها ومستقبلها لان ضياع فلسطين هو ضياع المنطقة والأمة ولا مستقبل للأمة والمنطقة بدون القدس.
وأشاد بدور الجماهير التي ستشارك في يوم القدس العالمي في عشرات المدن والعواصم العربية والإسلامية والدولية التى ستوصل رسالتها لهذه الإدارات المتطرفة والى العالم المتآمر على القضية الفلسطينية لتقول لهم أن القدس ستبقى حية في ذاكرة الأمة والأجيال داعيا إياها أن تلتف أكثر حول قضية فلسطين وان تتسع قاعدة المشاركة في هذه المسيرات إلى دول ومناطق أخرى.
وطالب الجماهير برفع صوتها العالي والتعبير عن رفضها المساومة على قضية القدس وما تقوم به بعض الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني من إقامة معه على حساب القضية الفلسطينية وهذه الجماهير ترفض انتقاص حقوقها فى القدس وفلسطين لأنها تمثل عزتها وكرامتها وشرفها.
أرسل تعليقك