حكومة نتنياهو تخشى أن تظهر ضعيفة أمام حماس
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

حكومة نتنياهو تخشى أن تظهر ضعيفة أمام حماس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حكومة نتنياهو تخشى أن تظهر ضعيفة أمام حماس

حكومة بنيامين نتنياهو
غزة - فلسطين اليوم

مر يوم النكسة، على طول حدود قطاع غزة بصورة أكثر هدوءاً مما خططت له حماس مسبقا، ومما توقعته إسرائيل.

قبل أسبوع اعتقدت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن حماس ستجد صعوبة في تجنيد عدد كاف من المتظاهرين على الحدود، لكن تبين أن معظم الجهود ستوجه ليوم غدا الجمعة.

بحسب الجيش الإسرائيلي، حماس تدير الآن في القطاع نضالا يضم عدة وسائل: مظاهرات، إطلاق كميات كبيرة من الطائرات الورقية الحارقة، تشجيع خلايا لاختراق الحدود، وتخريب المعدات العسكرية، وإطلاق صواريخ وقذائف هاون.

فيما يتعلق بالصواريخ، يبدو أن حماس تقوم هنا بلعبة مزدوجة، اطلاق الصواريخ من جهة، وارسال رسائل تهدئة من جهة اخرى.

ومنذ الإعلان عن التهدئة الأخيرة،  نقلت حماس عدة رسائل لإسرائيل بوساطة مصر، ولكن في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، يشكون أن حماس تشجع إطلاق النار، عندما يكون ذلك مريحا لهان ويخم مصالحها.

ومصلحة حماس من ذلك هي، محاولة لخلق معادلة ردع جديدة، لتخويف إسرائيل من المس بأهدافها العسكرية بالقطاع. مع ذلك، فحماس ما زالت تبحث عن تسوية في القطاع، لتخفف من الأزمة الاقتصادية هناك، وما زالت معنية بالامتناع عن مواجهة عسكرية واسعة.

لكن حكومة إسرائيل الرسمية، تواصل التملص من كل نقاش لتسوية طويلة المدى للوضع في القطاع. وتنفي تماما وجود وقف لإطلاق النار، وتدعي أنه لا يوجد أساس للبحث في هدنة مع عدو لا يعترف بوجودها.

حماس تزيد الضغط على الحكومة الإسرائيلية، من خلال تكثيف اطلاق الطائرات الورقية الحارقة، التي تسببت حتى الآن بخسائر اقتصادية كبيرة. نتنياهو قرر تعويض هذه الأضرار من عائدات ضرائب السلطة، والضرر المالي يتم تقديره الآن بخمسة ملايين شيكل فقط، والسلطة توجد في مواجهة مع حماس. وهي جزء من المشاكل الاقتصادية التي تحل بالقطاع.

مقارنة مع المستوى السياسي، يعطي الجيش الإسرائيلي احتمالاً أكبر لنجاح جهود التسوية. مواصلة الإنكار بالصيغة الحالية يمكن أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية واسعة، حتى لو لم تكن هناك مصلحة مشتركة في ذلك.

وتؤكد مصادر استخباراتية عسكرية، أن حماس، تبث استعدادها للتوصل إلى تسوية، وضائقتها الاقتصادية تفتح مجالا للنقاش عن تنازلات محتملة، كانت تعتبر في الماضي محرمات. مثل: وقف إطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق، تعهد بوقف جهود تهريب السلاح عبر المعابر.

هل هذا ممكن:

في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن الأمر ممكن، وأن الوقت الذي سيمر حتى التصعيد القادم يمكن استغلاله لاستكمال بناء الجدار ضد الأنفاق على الحدود (حتى النصف الثاني من العام 2019)، ومنح فترة زمنية أخرى من الهدوء لسكان غلاف غزة.

لكن توصيات الجيش، تجد معارضة من وزير الجيش ليبرمان، وحتى هذه الأثناء لا توجد علامات على مفاوضات جدية، مباشرة أو غير مباشرة  حول التهديئة مع حماس، والسبب الرئيس لذلك سياسي هو الخوف من أن تظهر حكومة اليمين الحالية برئاسة نتنياهو، أن تظهر ضعيفة أمام حماس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة نتنياهو تخشى أن تظهر ضعيفة أمام حماس حكومة نتنياهو تخشى أن تظهر ضعيفة أمام حماس



GMT 00:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استقالة ليبرمان تزعزع ائتلاف نتنياهو الحكومي

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

آلاف الفلسطينيين يتظاهرون ضد قانون "الضمان الاجتماعي"

GMT 00:30 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة الاحتلال تعدّ لائحة اتهام ضد وزير الداخلية درعي

GMT 02:55 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

احتجاجات هادئة ضمن "مسيرات العودة" في قطاع غزة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday