القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" التابع إلى الأمم المتحدة، أن قوات الاحتلال نفذت 114 عملية تفتيش واعتقال في الضفة الغربية خلال أسبوعين، واعتقلت خلالها 207 فلسطينيين، منهم 7 أطفال، ودعا "إسرائيل" إلى وقف مخططات هدم الخان الأحمر في القدس، وسجلت الخليل العدد الأكبر من هذه العمليات بواقع 42 عملية، تلتها القدس بـ17 عملية، وتلتها رام الله بواقع 15.
وقالت أوتشا في تقريرها النصف شهري إن وتيرة الاقتحامات والاعتقالات زادت وأصيب خلال هذه الاقتحامات 12 فلسطينيًا خلال المظاهرات والاشتباكات، واستشهد فلسطيني يبلغ من العمر ١٥ عامًا متأثرًا بجروحه بعد إصابته بالذخيرة الحية في يوم 15 أيار،مايو الماضي خلال مظاهرة اندلعت بالقرب من حاجز بيت إيل شمالي البيرة، وهذا هو رابع طفل فلسطيني يُقتل برصاص الاحتلال منذ مطلع العام ٢٠١٨ في الضفة الغربية خلال المظاهرات و إلقاء الحجارة.
وأكد التقرير مواصلة الاحتلال بتنفيذ سياسة التهجير القسري، بحق عشرات العائلات الفلسطينية المقيمة في بادية القدس والمناطق المصنفة "ج"، ودعا المنسق الإنساني ومدير العمليات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" "إسرائيل" إلى وقف مخططاتها الرامية إلى هدم تجمع الخان الأحمر بالقدس.
ولفت التقرير إلى أنه في يوم 24 أيار/مايو، رفضت المحكمة العليا "الإسرائيلية" التماسات قدمها سكان تجمع الخان الأحمر البدوي، مما يمهد الطريق لهدم التجمع بحجة الافتقار إلى رخص البناء وتهجير سكانه البالغ عددهم 180 شخصًا.
ورفض التجمع خطة السلطات الإسرائيلية لترحيلهم إلى موقع مجاور. ومن بين المباني المهددة بالهدم مدرسة مولها المانحون، ويدرس فيها طلبة من التجمعات البدوية الأخرى في هذه المنطقة. ويُعد التجمع المستهدف واحدًا من 18 تجمعًا يقع في منطقة مخصصة لخطة "E1" الاستيطانية أو بجوارها.
وتضمن التقرير الأممي ممارسات واعتداءات المستوطنين؛ حيث أصيبَ ثلاثة فلسطينيين وأُتلف أكثر من ١٢٠٠ شجرة يملكها فلسطينيون في سلسلة اعتداءات نفذها المستوطنون المتطرفون في عمق الضفة الغربية المحتلة.
أرسل تعليقك