غزة – محمد حبيب
حملت عائلة فلسطينية قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير ابنها الذي اختفت آثاره أمس الجمعة خلال المواجهات التي اندلعت شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة واستشهد خلالها شاب وأصيب آخران بجراح
وقال محمد العيساوي: "إن نجله أحمد (21 عاما) كان يشارك أمس الجمعة في المواجهات التي اندلعت شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ولم يعد حتى ظهر اليوم السبت دون معرفة أي شيء عنه".
وأضاف: "إن أحمد تواجد خلال المواجهات التي اندلعت أمس شرق مخيم البريج وحاول انتشال جثمان الشهيد محمد ابو سعدة الذي سقط هناك ولم تظهر آثاره حتى اللحظة وذلك على الرغم من السماح لسيارات الاسعاف انتشال جثمان الشهيد".
وأوضح أن الشبان الذين كانون برفقة نجله أبلغوه أن قوات الاحتلال وبعدما اجتاز الشبان السياج الفاصل فتحت النار بشكل عشوائي وكثيف تجاههم حيث أصيب الشهيد أبو سعدة وحاول أحمد انتشاله وبعدها اختفت آثاره من المكان.
وأكد أنه أبلغ اللجنة الدولية للصلب الأحمر وكذلك المشافي والشرطة في غزة، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال لم تبلغ باعتقال نجله كما يحدث في حالات الاعتقال وكذلك لم تبلغ الصليب الأحمر.
وأعرب العيساوي عن خشيته أن يكون نجله أصيب خلال عملية إطلاق النار وترك ينزف في المنطقة التي تمتلئ بالأحراش، إلا أنه رجح أن يكون معتقلا لدى سلطات الاحتلال التي ترفض الإفصاح عن ذلك.
واستشهد الشاب أبو سعدة (26 عاما) شرق مخيم البريج خلال المواجهات التي اندلعت وأصيب معه شابين آخرين.
ويشار إلى أن الشاب العيساوي من مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين (وسط قطاع غزة) كان قد أصيب قبل نحو عام خلال المواجهات التي اندلعت شرق مخيم البريج.
وتشهد المناطق الشرقية لقطاع غزة كل يوم جمعة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي تتمركز على الشريط الحدودي.
أرسل تعليقك