باريس ـ فلسطين اليوم
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى فرنسا الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الشهيد ياسر عرفات والذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان الاستقلال، بحضور سفراء عدد من الدول العربية، وممثلين عن سفارات عدد من الدول الأجنبية، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، ومتضامنين فرنسيين، وذلك في صالة الأنشطة في بيت تونس في المدينة الجامعية الدولية بالعاصمة باريس.وأكد سفير الجمهورية التونسية في فرنسا عبد العزيز الرصاع مكانة فلسطين في قلوب الشعب التونسي، والتزام تونس بالعمل من أجل تمكين
الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة.بدوره، قال سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي إن اقامة هذا الحدث تعبير عن استمرارية الرابطة الوثيقة بين فلسطين وتونس، التي أأأأقام فيها الرئيس الراحل ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية منذ عام 1982 وحتى عودتهم إلى فلسطين.واعتبر الهرفي أن "الانحياز الأميركي الأعمى للاحتلال الإسرائيلي لن يدفع شعبنا نحو اليأس، بل هو اليوم مصمم أكثر من أي وقت مضى تحت قيادته الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس على التمسك بحقوقه الوطنية المشروعة
في العودة والحرية وتقرير المصير وتحقيق الاستقلال في دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وعلى إسقاط المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا".وأشار الهرفي إلى "عزلة أميركا واسرائيل وتحديهما للمجتمع الدولي برمته، وأن شعبنا وبمساندة الأحرار في العالم سيواصل نضاله المشروع حتى العودة والحرية والاستقلال".وشهدت الفعالية عرض فيلمي "من ذاكرة التراب" و"إلى ياسر عرفات تحية طيبة وبعد" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وقراءة مقاطع من قصيدة حالة حصار للشاعر الراحل محمود درويش باللغتين العربية والفرنسية، واختتمت بعدد من الأغاني للمغني الفلسطيني ابراهيم عودة ابن مخيم اليرموك في دمشق
قد يهمك ايضا:
الفلسطينيون يتهمون إسرائيل مجددَا باغتيال ياسر عرفات عبر دس السم له
أرسل تعليقك