غزة – محمد حبيب
أعلن مدير عمليات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في قطاع غزة "بو شاك"، أن الأزمة التي تعرضت لها "الأونروا" العام الماضي مالية، وقد تم إيجاد حل لها، وهي ليست أزمة سياسية". وأضاف خلال لقاء نظمته شبكة المنظمات الأهلية في غزة الثلاثاء "أن قضايا غزة لا تكمن في محورها في تقديم المساعدات الإنسانية فقط، إنما تحتاج إلى حل سياسي في ظل ما يعانيه القطاع من الحصار والبطالة والكهرباء وصعوبة الحركة والتنقل".
واستعرض أهم أعمال "أونروا" في غزة من تقديم خدمات في قطاع التعليم والرعاية الصحية الأولية، والدعم النفسي، وتوزيع المساعدات الغذائية لمئات الآلاف من اللاجئين، مبيناً أن "أونروا" تسعى لتقليص عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين. وبين دور "أونروا" في عملية إعادة إعمار القطاع، حيث تم إصلاح المدارس والمراكز الصحية التي تأثرت بالعدوان، وتأهيل المنازل المتضررة بشكل جزئي والبدء في إعمار عدد من المنازل التي دمرت بشكل كلي.
وأكد وجود ما لا يقل عن ثلاثين مركز صحي تابع لـ"أونروا" تقدم خدمات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أنه وبالنسبة إلى الخدمات الاجتماعية والمساعدات الغذائية في السنوات السابقة، فإنها كانت تقدم لـ850ألف لاجئ، وفي هذا العام أصبح عدد من يتلقى هذه المساعدات 950 ألف لاجئ بغزة.
من جانبهم، أكد ممثلو منظمات أهلية على ضرورة تعزيز الشراكة والتنسيق مع وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وبرامجها المختلفة بما يخدم أبناء الشعب الفلسطيني ويعزز من صمودهم. وشددوا على ضرورة قيام "أونروا" بتكثيف جهودها لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والعمل تجاه الإسراع في عملية إعادة الإعمار وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني.
أرسل تعليقك