تحركات رسمية وشعبية وجماهيرية لإفشال صفقة القرن
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تحركات رسمية وشعبية وجماهيرية لإفشال صفقة القرن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تحركات رسمية وشعبية وجماهيرية لإفشال صفقة القرن

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - فلسطين اليوم

قالت قيادات فلسطينية بارزة ان هناك تحركات رسمية من قبل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإفشال صفقة القرن والمخططات التصفوية ، داعية الى تحرك شعبي وجماهيري لمواجهة الاجراءات الاسرائيلية والامريكية المتمثلة في هذه الصفقة.وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات ان أي حل لا يستند الى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود العام سبعة وستين بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية مرفوض جملة وتفصيلا.

وقال عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاحد، رصدته سوا ان القيادة ستتابع مع مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الانسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية كلا على حدة لتحمل مسؤولياتهم تجاه من يريد تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية، واصفاً ما يتم طرحه احتيالا وابتزازا لحقوقنا ووجودنا على وطننا.واوضح ان جهود الرئيس واتصالاته الاخيرة مع رؤساء الدول ستجعل من العالم كتلة واحدة في وجه المخططات التصفوية فالعالم لن يتساوق مع مثل هذه الطروحات التي تتناقض مع الشرعيات الدولية.

وجدد عريقات تأكيده ان المشروع الوطني الفلسطيني اكبر من ان تهزه او تدمره مثل هذه الصفقات لان قضية فلسطين هي اساس الامن والاستقرار الاقليمي لا بل الدولي، لافتا الى أن ما يجري الان هو العودة بنا الى وعد بلفور بوطن قومي لليهود في فلسطين والحفاظ على الحقوق المدنية والدينية للأقليات غير اليهودية، وهذا ما لن يحدث فخيارنا هو ان نبقى ونصمد على ارضنا.وتابع عريقات ان المطلوب من الدول العربية التمسك بمبادرة السلام العربية كأساس للحل، ورفض كل هذه الطروحات جملة وتفصيلا، مشددا في الاطار على اهمية موقف دولي من الاتحاد الاوروبي ومجموعة دول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي وروسيا والصين في وجه المخططات الامريكية والاسرائيلية لتصفية قضيتنا الوطنية.

واشار عريقات الى ان الادارة الامريكية تعتقد انها بأساليب الابتزاز والبلطجة والاحتيال السياسي والتهديد والوعيد تستطيع تركيع شعبنا ونحن نقول لها لا سلام لاحد في المنطقة دون ان يكون هناك سلام يستند الى استقلال دولة فلسطين على حدود العام سبعة وستين وفقا لقرارات الشرعية الدولية.من جهته دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن ابناء شعبنا إلى حراك جماهيري واسع في كل أماكن تواجدهم، لمواجهة الاجراءات الاسرائيلية والامريكية المتمثلة في صفقة القرن محذرا من التساوق مع هذه الخطة التي تمس مستقبل شعبنا.

وشدد محيسن في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاحد، رصدته سوا أن المطلوب من الأمتين العربية والاسلامية ان تقف أمام مسؤولياتهما في ظل هذه الغطرسة الأمريكية، مؤكدا على اهمية ألا يبقى الموقف العربي في اطار الشجب والادانة، داعيا في الوقت ذاته إلى أن يكون هناك ضغط عربي لتطبيق مبادرة السلام العربية كي لا تبقى حبر على ورق.بدوره دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. أحمد مجدلاني الى عدم التعامل مع ما يُثار حول نشر "صفقة القرن" بإرباك وقلق أو انه نهاية العالم قائلا: لا نريد ارباك الموقف الداخلي الفلسطيني.

واضاف مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، رصدته سوا ان هذا الموضوع ليس بجديد او مفاجئ ونحن لا نعترف باي مشروع يستبعد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود مشيرا الى ان هذا الاعلان الجديد له وظيفة سياسية في هذا التوقيت وهو خدمة نتنياهو وترامب للانتخابات القادمة وبالتالي فان المشروع احادي الجانب بدأ تطبيقه منذ الاعلان منذ 17 نوفمبر منذ 2017 وليس بالشيء الجديد والمفاجئ.وقال مجدلاني ان الجديد في الموضوع هو محاولة لترسيم هذا المشروع التصفوي بصيغة تظهر كان الوضع النهائي سيتم ترسيمه بمعزل عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

واكد مجدلاني ان مواجهة هذا المشروع وافشاله كما حدث سابقا منذ اعلان ترامب ونقل السفارة الامريكية الى القدس هو الرفض العلني والصريح والواضح للصفقة ومواجهتها على الارض وقطع الطريق امام محاولة ايجاد شريك فلسطيني ليكون طرفا في الصفقة وينزلق في مستنقع في المشروع التصفوي الخياني وخلق موقف اقليمي ودولي وعربي لعدم تمرير هذا المشروعوأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان وحدة الموقف الفلسطيني والجبهة الداخلية الفلسطينية هو نقطة الارتكاز على مقاومة تنطلق من رفض الشعب للمشروع والبناء عليه في اطار احداث جبهة عربية واسلامية.

وطالب مجدلاني من العالم ومن الاشقاء العرب التمسك بقرارات الشرعية والقانون الدوليين لان الهدف من هذا المشروع التصفوي هو خلق مرجعية بديلة عنهما.من جانبه اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض ان اقتراب اعلان الولايات المتحدة عن موعد ما تسمى "صفقة القرن" يمثل محاولة انقاذ جديدة لنتنياهو للفوز في الانتخابات الاسرائيلية القادمة، ومحاولة تهرب لترامب من التهم الموجهة له للفوز بالانتخابات الأمريكية هذا العام .

وشدد العوض في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاحد، رصدته سوا على ضرورة انهاء الانقسام فورا واستعادة الوحدة الوطنية خاصة وان أحد محاور هذه الصفقة يعتبر قطاع غزة مركز حل القضية الفلسطينية، مؤكدا على ان الحل السياسي للقضية الفلسطينية يتطلب تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وانسحاب كامل للاحتلال من الضفة والقطاع والقدس.بدوره أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول على أهمية الموقف الفلسطيني الموحد في رفض صفقة القرن، التي اعتبرها مجموعة قرارات اسرائيلية تتبناها الإدارة الأمريكية وفقاً للرؤية الصهيونية لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

ودعا الغول في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاحد، رصدته سوا وبشكل عاجل إلى إعادة ترتيب الساحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتعزيز صمود المواطنين لتجميد هذه الصفقة التي هي بعيدة كل البعد عن كونها اتفاقية سلام.من جهته اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم ما تسمى بصفقة القرن محاولة لتمزيق الجسد الفلسطيني والحقوق الوطنية المشروعة وأن هذه الصفقة بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل من أجل ضم المزيد من أراضي الضفة لخدمة مشروع اسرائيل الكبرى.

وأكد عبد الكريم في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاحد، رصدته سوا أن مواجهة هذه الصفقة يتطلب وحدة وطنية شاملة تقوم على أساس حوار وطني يؤسس لشراكة وطنية من أجل استعادة وحدة المؤسسة الفلسطينية في أطار مشروع وطني موحد تحت مظلة منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد.

قد يهمك ايضا : 

  محمود عباس يستقبل نظيره الفرنسي ويعبر عن أهمية اعتراف باريس بفلسطين

الرئيس عباس يجتمع مع بوتين ببيت لحم مساء اليوم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات رسمية وشعبية وجماهيرية لإفشال صفقة القرن تحركات رسمية وشعبية وجماهيرية لإفشال صفقة القرن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday