القدس-فلسطين اليوم
حذرت حركة "فتح" إقليم القدس، من الخطر الذي يحدق بالبيوت والمباني التاريخية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في البلدة القديمة، نتيجة استمرار الحفريات أسفل البلدة على قدم وساق، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية قد تنهار بها معالم البلدة أجمع وحمّل إقليم القدس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعيات ما ينتج من هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز لمشاعر المسلمين على مستوى العالم، لاسيما بعدما نشرت دعوات عنصرية وتحريضية دعت لها الحاخامات والجمعيات الاستيطانية للمشاركة بأوسع اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك تزامنا مع ما يسمى "بعيد البيسح" حيث يعتمد قطعان المستوطنيين تقديم "القرابين" كشعائر توراتية خاصة بهم على بوابات المسجد الأقصى بصورة استفزازية، من خلال تسهيلات تقدمها أذرع الاحتلال والتي باشرت بحملة اعتقالات واسعة وإبعاد عن المسجد الاقصى ومدينة القدس.
وأكد أمين سر حركة فتح في القدس وعضو المجلس الثوري، عدنان غيث، أن هذه الحرب "المفتوحة على مصراعيها" من قبل حكومة التطرف هي حرب عقائدية أكثر منها سياسية، فهي تمارس سياسة الأبارتهايد يوميًا ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل وأضاف غيث، أن صمت العالم أمام توالي الحروب التي عاشتها القدس أعطى الضوء الأخضر لحكومات الاحتلال المتعاقبة وعلى رأسها حكومة اليمين المتطرفة وأذرعها التنفيذية والجمعيات الاستيطانية لتنفيذ وتمرير مخططاتها التهويدية الاستيطانية في المدينة، في ضرب صارخ لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية من جهة واستفزاز وامتهان لمشاعر العرب والمسلمين من جهة أخرى.
أرسل تعليقك