​الصحافة الإسرائيلية تتحدَّث عن روايات أخرى لدوافع اغتيال فادي البطش
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

​الصحافة "الإسرائيلية" تتحدَّث عن روايات أخرى لدوافع اغتيال فادي البطش

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ​الصحافة "الإسرائيلية" تتحدَّث عن روايات أخرى لدوافع اغتيال فادي البطش

الراحل فادي البطش
غزة - كمال اليازجي

فشلت الصحافة "الإسرائيلية" التي تخضع لإملاءات المخابرات بفرض روايتها بشأن اغتيال العالم فادي البطش في العاصمة الماليزية كوالالمبو، وبدأت بالتحدث عن روايات أخرى لدوافع الاغتيال.

وتشير التحليلات  إلىأن الرعب "الإسرائيلي" من عقل العالم البطش، وما قد تتوصل إليه أبحاثه "المنشورة" بمجلات عالمية محكمة من تقنيات بارعة تتفوق على التكنولوجيا "الإسرائيلية" في مجاله العلمي، هو الذي عجل باستهدافه بعملية غادرة على حين غرة، فالقتيل العالم البطش لم يكن متخفيا، وكان يمارس حياته بشكل طبيعي.

الهدف من الاغتيال، كما يقرأه المختص في الشأن الإسرائيلي، صلاح الدين العواودة، كان أبعد بكثير من مسألة الصواريخ والطائرات دون طيار ومحاولة تطويرها أو وصول تقنيتها لحركة حماس، كما حاول الترويج لها بعد عملية الاغتيال مباشرة.
العواودة، المتابع للشأن الإسرائيلي وما ينشر عبر الإعلام العبري بشأن قضية اغتيال العالم البطش، رصد بما لا يدع مجال للشك مؤشرات تظهر مخاوف الاحتلال من "تكنولوجيا ومعارف حصرية كانت تستخدمها دول محدودة في العالم على رأسها "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية، وعندما تمكن العالم البطش من اكتشافها والعمل على تطويرها، أصبح محل استهداف واضح.

هذه التكنولوجيا، كما يرى العواودة، كانت خطورتها بالنسبة إلى الاحتلال الإسرائيلي أن تصل إلى دول مثل تركيا وماليزيا، وليس فقط إلى قطاع غزة.

ومنذ وقوع جريمة اغتيال العالم الفلسطيني المهندس البطش، فجر السبت المنتهي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لا تتوقف وسائل الإعلام العبرية بشتى أنواعها، عن تفسير وتحليل الدوافع التي تقف خلف هذه العملية.. وتمارس عملية تضليل ممنهجة للرواية، وتسوق لبطولة زائفة، حيث كان المنفذون جبناء بما فيه الكفاية، ليقتلوا أعزلا في طريقه لصلاة الفجر، لا يحمل سوى جبته البيضاء النقية كنقاء وطهارة قلب الشهيد.

العقول.. ترعب "إسرائيل"
الخبير في الشأن الصهيوني صالح النعامي، يتوقع أن لا يكون اغتيال العالم البطش جاء لارتباطه بحركات المقاومة، مستندا بقوله: "إسرائيل اغتالت في الماضي كفاءات علمية دون أن يكون لها أي ارتباطات، فقط لأنها كفاءات".

وأضاف في حديثه لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ "إسرائيل اغتالت هذه الكفاءات بهدف عدم السماح للدول وحركات المقاومة من الاستفادة منها".

ونصح الكاتب النعامي، الكفاءات العلمية من هذا النوع "أن تحرص على عدم نشر أبحاثها المتعلقة بالاستخدام المدني والعسكري المزدوج للتقنيات المختلفة، في العلن"، مطالبا "كل جهة مسؤولة" تعلم بوجود مثل هذه الكفاءات، وحتى وإن كانت ليست علاقة مباشرة بها، توفير ظروف لتأمينها في الخارج أو الداخل.

وفي التحليلات الصهيونية التي نشرها رونين برغمان في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ويوسي ميلمان في "معاريف" ويوآف ليمور في صحيفة "يسرائيل هيوم"، وهم الأكثر انتشارًا في "إسرائيل"، اتفق الثلاثة على الفائدة الاستراتيجية لـ"إسرائيل" من اغتيال البطش.

واستعمل الثلاثة ذات الأمثلة تقريبًا واتفقت روح تحليلاتهم، كما لو أنّ أحدًا لقنهم الرسائل التي يجب نقلها وصاغوها هم بطريقتهم، كما يفعل كل من يحاول صناعة رأي عام، ويعزز هذه الفرضية نشر التحليلات في ثلاثة صحف مختلفة.

والقتيل العالم الدكتور فادي البطش، هو باحث ومخترع فلسطيني، من مخيم جباليا، في قطاع غزة، ويقيم في ماليزيا، وحاصل على جائزة أفضل باحث عربي من منحة الخزانة الماليزية، ويعمل محاضرا في إحدى الجامعات الماليزية الخاصة، وكان من المفترض أن يغادر ماليزيا إلى العاصمة التركية إسطنبول قبل اغتياله بيوم واحد لرئاسة مؤتمر دولي بشأن الطاقة.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​الصحافة الإسرائيلية تتحدَّث عن روايات أخرى لدوافع اغتيال فادي البطش ​الصحافة الإسرائيلية تتحدَّث عن روايات أخرى لدوافع اغتيال فادي البطش



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday