الخارجية الفلسطينية تؤكد الكارثة الإنسانية في رفح تختبر ما تبقى من مصداقية لمجلس الأمن
آخر تحديث GMT 15:59:33
 فلسطين اليوم -

الخارجية الفلسطينية تؤكد الكارثة الإنسانية في رفح تختبر ما تبقى من مصداقية لمجلس الأمن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد الكارثة الإنسانية في رفح تختبر ما تبقى من مصداقية لمجلس الأمن

وزارة الخارجية الفلسطينية
غزة - مصر اليوم

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الكارثة الإنسانية التي تتلخص وتتجسد في مدينة رفح حاليًا في ظل نداءات العون والمساعدة التي تطلقها بلدية رفح ولجنة الطوارئ فيها، تختبر ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن وجميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، إن تبقى لها أية آذان أو إرادة للتحرك ووقف إطلاق النار فورًا وحماية المدنيين الفلسطينيين.وقالت "الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة 5 يناير، إنه "لليوم الـ91 على التوالي تواصل الحكومة الإسرائيلية تعميق حرب الإبادة الجماعية والتدمير الشامل والنزوح في قطاع غزة، وتخلف كل ساعة وكل جريمة قصف وإطلاق نار المزيد من الشهداء والمصابين والدمار بما في ذلك جميع المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية للمواطنين".

وأضافت: "لعل أبرز سمات هذه الإبادة، جريمة التطهير العرقي المتواصلة ضد أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة وتفرض عليهم قوات الاحتلال خيارين لا ثالث لهما: إما الموت بالقصف والتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية خاصة في فصل الشتاء، أو المزيد من حشرهم ونزوحهم المتواصل على طريق تهجيرهم بالقوة، في دوامة نزوح متواصلة بدأت من شمال قطاع غزة باتجاه وسطه، ومن ثم النزوح من وسط قطاع غزة الى جنوبه، والنزوح كما يحصل حاليا من مناطق الجنوب باتجاه مدينة رفح التي أصبحت أعلى كثافة سكانية بالعالم على الإطلاق، في ظل ظروف غير إنسانية وكارثية وغير آمنة وبدون مأوى بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، بما يعني أن تعميق النزوح وهو الوجه الآخر لعملة الموت والقتل نفسها".

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال تواصل أيضًا تصعيد انتهاكاتها وجرائمها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتستبيح جميع البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بشكل دموي وعنيف كان آخرها الاقتحام الدموي لبلدة بيت ريما الذي خلف شهيدًا وإصابات من بينها إصابات خطيرة، حيث تم توثيق ارتكاب قوات الاحتلال لجريمة قتل الفتى أسيد الريماوي (17 عامًا)، وإطلاق النار على آخرين حاولوا إسعافه، وكذلك ما تم توثيقه من تدمير وجرائم في مخيم نور شمس، بما يعكس سياسة إسرائيلية رسمية في إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل ودون أن يشكّلوا أي خطر على جنود الاحتلال.

ولفتت الوزارة إلى التصعيد الحاصل في العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس وحرمانهم من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك كما هو الحال منذ بداية العدوان على قطاع غزة، واستمرار تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة ونصب المزيد من البوابات الحديدية والحد من حركة المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم تمهيدا للاستيلاء عليها وتخصيصها لصالح الاستعمار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«الخارجية الفلسطينية» تدين اقتحام وزير المالية الإسرائيلي للضفة الغربية

 

الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن باعتماد آلية تلزم إسرائيل بتطبيق القانون الدولي

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد الكارثة الإنسانية في رفح تختبر ما تبقى من مصداقية لمجلس الأمن الخارجية الفلسطينية تؤكد الكارثة الإنسانية في رفح تختبر ما تبقى من مصداقية لمجلس الأمن



GMT 05:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تدين استهداف إسرائيل مدرسة الأونروا بمخيم الشاطئ في غزة

GMT 23:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس

GMT 02:46 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 00:03 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

استهداف مدرسة الأونروا في غزة ومجزرة تودي بحياة الأطفال
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday