رام الله ـ فلسطين اليوم
دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، قيادة السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني وكل أشكال العمل المشترك مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، باعتبارها مصلحة وطنية.وأضاف خالد في بيان له وصل وكالة "سوا" نسخة عنه، أن ذلك يأتي في ضوء سلسلة المواقف العدائية التي تتخذها الإدارة الأمريكية ضد الشعب الفلسطيني بدءاً باعترافها
ب القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، مروراً بإغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وانتهاءً بإدعاء هذه الإدارة أن الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1976 شرعي ولا يتعارض مع القانون الدولي والشرعية الدولية.وأكد عضو التنفيذية، أن الوقت قد حان لانضمام دولة فلسطين إلى جميع المنظمات والوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة، التي تضع
الإدارة الأمريكية فيتو على عضوية دولة فلسطين فيها.ورداً على سؤال حول نتائج اجتماع القيادة الفلسطينية، أوضح خالد أنه لا علم له بمثل هذا الاجتماع مؤكداً على ضرورة إعادة الاعتبار للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ودعوتها إلى الانعقاد فورا برئاسة الرئيس محمود عباس باعتبارها القيادة السياسية العليا لمنظمة التحرير والشعب الفلسطيني لدراسة الخطوات التي يجب اتخاذها في مواجهة
سلسلة المواقف المعادية للإدارة الأمريكية بما فيها الموقف الذي صدر عن الخارجية الأمريكية بشأن الاستيطان الذي يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل للبدء في إجراءات ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل.وشدد على أن هذا القرار سيؤدي إلى مد سيادة إسرائيل المعتدية على المستوطنات بدءا من مناطق الأغوار وشمال البحر الميت مرورا بالكتل الاستيطانية وانتهاء بغيرها من
المستوطنات بما في ذلك تلك التي كانت تسميها حكومات إسرائيل بالمعزولة، لفرض حل تصفوي للقضية الفلسطينية على قاعدة كيان في قطاع غزة وحكم إداري ذاتي للسكان وتقاسم وظيفي في الضفة الغربية ونفي حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة ‘لى الديار والممتلكات ، التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة .
قد يهمك أيضا:
خالد يؤكد حقوق الشعب الفلسطيني كما حددتها وثيقة الاستقلال غير قابلة للتصرف
أرسل تعليقك