اشتية يؤكد المصالحة لن تكون وسيلة لتمرير مشروع سياسي إقليمي
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

اشتية يؤكد "المصالحة" لن تكون وسيلة لتمرير مشروع سياسي إقليمي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اشتية يؤكد "المصالحة" لن تكون وسيلة لتمرير مشروع سياسي إقليمي

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور محمد اشتية
رام الله - فلسطين اليوم

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور محمد اشتية إن المصالحة لن تكون سكة حديد لقطار مشروع سياسي إقليمي على حساب القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القيادة لن تتعاطى مع أي مشروع لا يلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية.

وأضاف اشتية، خلال لقاء حواري نظمه مركز مسارات لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية، في مدينة رام الله، أنه حتى الآن لم يُعرض أي مشروع سياسي، مؤكدا الثقة بأن الدول العربية الفاعلة ستكون مع الموقف الفلسطيني في مواجهة أي مشروع سياسي لا يلبي الحد الأدنى من حقوقنا.

وقال إن عوامل نجاح المصالحة متوفرة هذه المرة أكثر من كل المرات السابقة بسبب غياب أي معطل إقليمي. موضحا أن الرغبة الفلسطينية بالمصالحة، بما يشمل فتح وحماس وكل الفصائل، تقاطعت مع رغبة دول الإقليم والمجتمع الدولي.

وأوضح أن هناك جداول زمنية تم الاتفاق عليها في القاهرة، تتعلق بفتح معبر رفح وتقديم رئيس الحكومة تقريره حول الحكومة ودورها بغزة، وكذلك اجتماع الفصائل في القاهرة. مؤكدا على أن المصالحة يجب أن تكون اتفاقا شاملا، لا علاجا لجزيئيات متفرقة.

وشدد على أن المصالحة لا تعني تقاسما وظيفيا بين فتح وحماس بل شراكة بين الجميع. مشيرا إلى أن الشراكة من منظور فتح تعني خيمة عمودها لها عمود واحد هو منظمة التحرير وتحوي كل فصائل العمل الوطني.

وتابع: نحن بحاجة لبرنامج سياسي هدفه الأساسي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس والعودة للاجئين. مشيرا إلى أن هناك تفاهما نوعا ما على هذه الأهداف، لكن الحاجة للاتفاق على أدوات نضالية لتحقيق هذه الأهداف.

وقال اشتية ان التطورات التي شهدتها حركة حماس في السنة الأخيرة، سواء في الشخوص أو في البرنامج السياسي، قلصت الخلافات مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف بأن إنهاء الانقسام مرحلة أولى تتبعها الوحدة الوطنية تحت مجلس وطني فلسطيني يضم الجميع.
وتابع؛ بأن الأوضاع الإنسانية بغزة بحاجة لعلاج فوري بما تشمله من فتح المعابر وتوفير الكهرباء والماء وغيرها، لرفع المعاناة عن أهلنا بغزة.

وقال اشتية إن فتح معبر رفح بين غزة ومصر لا يقل أهمية عن فتح الممر الآمن بين قطاع غزة والصفة الغربية.
وأضاف بأن الواقع بالضفة يتمثل بالهجمة على القدس وتكثيف الاستيطان والحواجز واستمرار عنف المستوطنين، مشيرا الى ان نسبة المستوطنين في الضفة الغربية وصلت الى حوالي ربع السكان. وقال: "بوجد اليوم 185 مستوطنة و220 مستوطنة عشوائية، مشيرا الى الحاجة لإنهاء الانقسام لمواجهة هذه التغول الاستيطاني.

وأوضح أن زيارة أبو مازن للسعودية والكويت كانت ناجحة، من أجل حشد التمويل اللازم لمواجهة استحقاقات المصالحة، علما أن السعودية وعدت برفع مساهمتها للخزينة العامة من 7.5 إلى 20 مليون دولار.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتية يؤكد المصالحة لن تكون وسيلة لتمرير مشروع سياسي إقليمي اشتية يؤكد المصالحة لن تكون وسيلة لتمرير مشروع سياسي إقليمي



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday