دعوات إلى تصعيد ميداني ردًا على الاقتحامات في رام الله
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

دعوات إلى "تصعيد ميداني" ردًا على الاقتحامات في رام الله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دعوات إلى "تصعيد ميداني" ردًا على الاقتحامات في رام الله

الاقتحامات في رام الله
رام الله - فلسطين اليوم

طالبت فصائل فلسطينية، الأحد ، باعتبار الجمعة المقبل «يوم التصعيد الميداني في مناطق الاحتكاك والتماس كافة مع الاحتلال ومستوطنيه»، رداً على الاقتحامات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في عدد من مدن الضفة الغربية.

ودعا بيان صدر باسم «القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة» التي تضم في صفوفها الفصائل الفلسطينية، إلى «أوسع مشاركة» في المسيرات السلمية التي تتم أسبوعياً في الريسان والمغير وبلعين ونعلين ونقاط الاشتباك كافة مع الاحتلال، «رفضاً لانتهاكاته وممارساته بحق الشعب واقتحاماته للمدن الفلسطينية الخاضعة للسلطة».
اقرا ايضا : 
"حماس" تؤكد أن أميركا تشعل أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان

وشددت القوى على ضرورة «الرد على الاقتحامات المتتالية، خصوصاً لمحافظة رام الله»، داعية منسوبي الوزارات والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص إلى «الخروج إلى الشوارع خلال الاقتحام نهاراً، والتجمع أمام وزاراتهم ومؤسساتهم وشركاتهم وإغلاق الشوارع في وجه الاحتلال بشكل جماعي».

واقترحت «إعطاب وإتلاف كاميرات المراقبة وقصر استخدامها على أغراض الحماية الداخلية والشخصية فقط ومنع الاحتلال من الاستفادة منها»، مؤكدة «أهمية حماية المطاردين».

وجاءت هذه الدعوة رداً على العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ومخابراته في الأسابيع الأخيرة، والتي يتم فيها اختراق مدن الضفة، خصوصاً رام الله والبيرة، بدعوى التفتيش عن منفذي عمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين. وتوغلت القوات الإسرائيلية إلى عمق الأحياء والأسواق والمجمعات التجارية وصادرت كاميرات المراقبة في الشوارع والمتاجر وأجرت عمليات تفتيش في المحلات التجارية والبيوت السكنية وخلفت وراءها دماراً.

واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدمّر مقومات الدولة الفلسطينية، من خلال حملات التصعيد المبرمجة ضد المواطنين الفلسطينيين، كجزء لا يتجزأ من المشروع التصفوي الذي يسمى صفقة القرن، وحلقة من حلقاته المشؤومة».

وأشارت الوزارة في بيان، أمس، إلى أن «قوات الاحتلال تواصل استباحتها المنهجية للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وتنشر إرهابها وعنفها على المواطنين الفلسطينيين العزل عبر إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت، كما حصل أخيراً في أحياء عدة في مدن رام الله والبيرة، وبيتونيا، وبلدة عزون أيضاً، في محاولة مكشوفة لتهديد المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية وإضعافها والحيلولة دون تطورها نحو مؤسسات الدولة».

ورأت أن ما يجري من اقتحامات للمدن الفلسطينية «ليس فقط ضرباً للاقتصاد الفلسطيني المقاوم لمنعه من التطور نحو اقتصاديات الدولة المستقلة، لكنه أيضاً هدم منهجي للمنشآت الاقتصادية الصغيرة لضرب اقتصاديات الأسر الفلسطينية المنزلية، كما حدث هذا في هدم قوات الاحتلال لبركسات ومنشآت زراعية في بلدة بيت إكسا شمال غربي القدس المحتلة» أمس.

وأكدت أن «حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه لا تقتصر على الجرائم والاجتياحات التي ترتكبها قوات الاحتلال، بل تترافق وبشكل مدروس وفي تبادل للأدوار مع تصعيد ميليشيات المستوطنين وعصاباتهم المسلحة لاعتداءاتها الوحشية ضد القرى والبلدات الفلسطينية}. 

وذكرت بـ{ما حدث أخيراً في الهجوم الذي نفذه المستوطنون على منازل المواطنين في قرية برقة شمال نابلس، في محاولة للعودة إلى مستوطنة حومش المخلاة منذ عام 2005، وكما حدث أيضاً في هجوم المستوطنين المدججين بالسلاح على مواطنين أثناء فلاحة أراضيهم ورعي ماشيتهم في بلدة يطا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وجروح مختلفة، وذلك بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل، وذلك كله بحماية جيش الاحتلال».

وحذرت الوزارة من «مخاطر التعامل مع تلك الانتهاكات الخطيرة كأمور باتت اعتيادية تمر مرور الكرام، ويتم التعامل معها كأرقام في الإحصاءات، بشكل يخفي أبعادها السياسية الخطيرة على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وهي مرتبطة في هذه المرحلة بالذات بالمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية».

ولفتت إلى أن «الاحتلال يستغل الانحياز الأميركي الأعمى المطلق له، ويسرع في تنفيذ خريطة مصالحه الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، في محاولة لخلق صعوبات على الأرض ليتم تسويقها إسرائيلياً وأميركياً كحقائق يجب الاعتراف بها، تحت شعار الواقعية الكاذبة».

يُذكر أن قوات الاحتلال تقوم بنشاطات عسكرية يومية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما لو أنها مناطق إسرائيلية. وفي يوم الأحد، بدأت تدريبات عسكرية في خربة ابزيق شمال طوباس (شمال القدس المحتلة)، فأخلت 13 عائلة فلسطينية من بيوتها قسراً من الساعة العاشرة صباح أمس حتى السابعة من صباح اليوم. وهذه هي المرة الرابعة خلال شهر التي يتم فيها إخلاء هذه العائلات بالذريعة ذاتها.

وفي بلدة تقوع شرق بيت لحم، وزعت قوات الاحتلال، أمس، منشورات تهدد المواطنين بعقوبات جماعية إذا استمر رشق سيارات المستوطنين بالحجارة.

وفي حديقة الحرم الإبراهيمي في الخليل، نفذ مستوطنون اعتداءات وقطعوا أشجار زيتون معمرة، أمام حرس حدود الاحتلال. كما دمروا مئات الشتلات التي كانت معدة للزراعة في قرية برقة شمال نابلس.

قد يهمك ايضا : المخيمات الفلسطينية في لبنان تُشارك في القضاء على تجار المواد المخدرة

نتنياهو يعترف بشنِّ هجمات جوِّية على أهداف لإيران و"حزب الله" في سورية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى تصعيد ميداني ردًا على الاقتحامات في رام الله دعوات إلى تصعيد ميداني ردًا على الاقتحامات في رام الله



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday