نعت قيادات وشخصيات ومؤسسات وطنية، أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح الطيب عبد الرحيم الذي توفي صباح اليوم الأربعاء، بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين وشعبها.
اللجنة المركزية لحركة "فتح"
نعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، المناضل الوطني، أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح الطيب عبد الرحيم الذي توفي اليوم الأربعاء، بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين وشعبها.وقالت اللجنة في بيان لها: "ننعى إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأصدقاء شعب فلسطين الأحرار في العالم المناضل القائد الوطني الطيب عبد الرحيم"، وفق وكالة وفا.
وحيّت "فتح" روح القائد الشهيد الذي ظل وفيّا لمبادئ الحركة وفلسفتها ونظرياتها الثورية، التي جسّدها عمليا خلال مسيرته الكفاحية.واعتبرت عبد الرحيم أحد مناضليها وقادتها الذين أثروا حركة التحرر الوطنية بتجاربهم الفكرية والعملية، وأسسوا لعلاقات متينة في الساحتين العربية والدولية، مدعومة بمنطلقات كفاحية وطنية فلسطينية، جسدت المعاني النبيلة لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية".وأكدت الحركة على بقاء اسم الطيب عبد الرحيم في ذاكرة الثورة والوطن، كمناضل كرّس حياته منذ نشأته وحتى ارتقاء روحه الى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وبناء الإنسان وتأسيسه فكريا وثقافيا ووطنيا، وكفدائي ملتزم قاتل ودافع من أجل تحقيق أهداف الثورة، وحمايتها من المؤامرات.
منظمة التحرير الفلسطينية
بدورها، نعت منظمة التحرير الفلسطينية المناضل الوطني، أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح الطيب عبد الرحيم.وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات : "ننعى الأخ الصديق القائد، المناضل الكبير، الطيب عبد الرحيم (أبو العبد)"، وتقدم عريقات من أرملته وأبنائه وآل عبد الرحيم، وحركة فتح العملاقة وفصائلمنظمة التحرير وعموم أبناء الشعب الفلسطيني، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، وفق وكالة وفا.
وزير الإعلام نبيل أبو ردينة
من جهته، نعى وزير الإعلام الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ووكيل الوزارة يوسف المحمود، وكافة الزميلات والزملاء كادر الوزارة المغفور له عضو اللجنة المركزية السابق لـ"فتح"، وأمين عام الرئاسة المناضل الطيب عبد الرحيم.واعتبرت وزارة الإعلام رحيله، خسارة لقامة عالية تركت بصمة في مسيرتنا الكفاحية والإعلامية والثقافية، ومثلت امتدادًا لإرث الوالد القائد والشاعر وشهيد معركة الشجرة عبد الرحيم محمود.وأكدت الوزارة في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، على أن سيرة الراحل الحافلة كرئيس لاتحاد طلبة فلسطين في القاهرة، ومفوض سياسي عام لقوات الثورة، ومدير لإذاعتي صوت العاصفة، ومنظمة التحرير، وسفير في غير دولة، وقيادي في عديد المواقع والهيئات والمجالس والأطر، ونائب في " المجلس التشريعي"، تدلل على ثقل الخسارة ليس لعائلته ولإخوته في الكفاح، ولكن لكل من عرفه، بل لفلسطين وامتنا العربية المجيدة .
وأضافت: "لقد كان الطيب عبد الرحيم رحمه الله عروبياً يحرص كل الحرص على عروبة فلسطين وعلى مجد الأمة العربية وذلك لأدراكه بحس وشفافية المثقف وعمق السياسي مدى أهمية عمقنا العربي في وجودنا ومعركتنا من أجل انهاء الاحتلال ونيل الحرية وتقرير المصير" .
المجلس الثوري لحركة "فتح"
من جانبه، نعى المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في بيان له، اليوم الأربعاء، "ننعى إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأصدقاء شعب فلسطين الأحرار في العالم المناضل القائد الوطني الطيب عبد الرحيم".وحيّت "فتح" روح القائد الشهيد الذي ظل وفيّا لمبادئ الحركة وفلسفتها ونظرياتها الثورية، التي جسّدها عمليا خلال مسيرته الكفاحية، وفق وكالة وفا.وأكد بقاء اسم الطيب عبد الرحيم في ذاكرة الثورة والوطن، كمناضل كرّس حياته منذ نشأته وحتى ارتقاء روحه الى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وبناء الإنسان وتأسيسه فكريا وثقافيا ووطنيا، وكفدائي ملتزم قاتل ودافع من أجل تحقيق أهداف الثورة، وحمايتها من المؤامرات.
تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
بدوره، أرسل تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، برقية تعزية أرسلها لعائلة الفقيد الكبير أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية السابق الطيب عبد الرحيم.وقال خلال بيان وصل "سوا" نسخة عنه، إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تعتز بالعلاقة التي كانت تربطها بالمناضل الوطني الكبير، فقد كان وطنيا غيورا ورجلا وحدويا حريصا على أطيب وأفضل العلاقات بين حركة فتح والجبهة الديمقراطية بشكل خاص، وبين فتح وجميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ، فاكتسب حب مناضليها وتقديرهم لدوره الوطني الوحدوي.
وأضاف: "كان الراحل الكبير خير خلف لخير سلف، فقد سار على درب والده المناضل والشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود، الذي ارتقى شهيدا مع إخوانه ورفاقه المناضلين والمجاهدين الأوائل في قوات الجهاد المقدس في معركة الشجرة إلى الجنوب من مدينة طبريا عام 1948، وكان مثالا للعطاء في مختلف محطات النضال ومدافعا عنيدا عن منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها السياسي وقرارها الوطني المستقل ، فاستحق من إخوانه في حركة فتح ومن إخوانه ورفاقه في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كل الاحترام والحب والتقدير".
يشار إلى أن الطيب عبد الرحيم ولد في بلدة عنبتا بطولكرم عام 1944 لعائلة فلسطينية، والده المناضل والشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود والذي استشهد وهو يقود الثوار دفاعا عن قرية الشجرة. كان الطيب عبد الرحيم من أوائل الملتحقين بحركة فتح سنة 1965 فقد كان طالبا في كلية التجارة في القاهرة ورئيسا لاتحاد طلبة فلسطين في القاهرة وتتلمذ على يد الشهيد الراحل ياسر عرفات.كان الطيب عبد الرحيم من أوائل الطلبة الذين التحقوا بالكلية العسكرية في جمهورية الصين الشعبية، ومن ثم استلم إدارة إذاعة صوت العاصفة في الفترة 1969-1970، ثم مديرا لإذاعة منظمة التحرير 1973-1978، ثم عين مفوضا سياسيا عاما فترة انشقاق طرابلس، وعين سفيرا لعدد من الدول كالصين الشعبية ويوغسلافيا وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
والراحل عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1977، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام 1980، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمرها الخامس عام 1988، وخاض كافة معارك الثورة ضد الاحتلال ودفاعا عن استقلال القرار الفلسطيني. والطيب عبد الرحيم من مؤسسي السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1993 وقد كان موضع ثقة الرئيس الراحل ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية، وعين من قبل الرئيس ياسر عرفات مسؤولاً عن شؤون الرئاسة في السلطة الفلسطينية، وأكمل مع الرئيس محمود عباس أمينا عاما للرئاسة، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب عن فتح عن دائرة طولكرم في انتخابات يناير 1996 .
وولد الطيب عبد الرحيم في بلدة عنبتا بطولكرم عام 1944 لعائلة فلسطينية، والده المناضل والشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود والذي استشهد وهو يقود الثوار دفاعا عن قرية الشجرة. كان الطيب عبد الرحيم من أوائل الملتحقين بحركة فتح سنة 1965 فقد كان طالبا في كلية التجارة في القاهرة ورئيسا لاتحاد طلبة فلسطين في القاهرة وتتلمذ على يد الشهيد الراحل ياسر عرفات.وكان الطيب عبد الرحيم من أوائل الطلبة الذين التحقوا بالكلية العسكرية في جمهورية الصين الشعبية، ومن ثم استلم إدارة إذاعة صوت العاصفة في الفترة 1969-1970، ثم مديرا لإذاعة منظمة التحرير 1973-1978، ثم عين مفوضا سياسيا عاما فترة انشقاق طرابلس، وعين سفيرا لعدد من الدول كالصين الشعبية ويوغسلافيا وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
والراحل عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1977، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام 1980، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمرها الخامس عام 1988، وخاض كافة معارك الثورة ضد الاحتلال ودفاعا عن استقلال القرار الفلسطيني. والطيب عبد الرحيم من مؤسسي السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1993 وقد كان موضع ثقة الرئيس الراحل ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية، وعين من قبل الرئيس ياسر عرفات مسؤولاً عن شؤون الرئاسة في السلطة الفلسطينية، وأكمل مع الرئيس محمود عباس أمينا عاما للرئاسة، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب عن فتح عن دائرة طولكرم في انتخابات يناير 1996 .
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الرئاسة الفلسطينية تؤكّد أنّ الصين بمكانتها الدولية تستطيع أن تكون وسيطًا نزيهًا
الرئيس محمود ينعى أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم
أرسل تعليقك