​فلسطينيو أميركا اللاتينية والكاريبي يرفضون انعقاد المجلس الوطني في رام الله
آخر تحديث GMT 09:52:14
 فلسطين اليوم -

​"فلسطينيو أميركا اللاتينية والكاريبي" يرفضون انعقاد "المجلس الوطني" في رام الله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ​"فلسطينيو أميركا اللاتينية والكاريبي" يرفضون انعقاد "المجلس الوطني" في رام الله

المجلس الوطني الفلسطيني
رام الله - ناصر الأسعد

عدّت الجاليات والمؤسسات الفلسطينية العاملة في أميركا اللاتينية والكاريبي أن الانعقاد المقرر للمجلس الوطني الفلسطيني نهاية نيسان/أبريل الجاري، "تحت حراب الاحتلال، ودون إجماع وطني.. انعقادا غير شرعي ووقوعًا في الفخ الصهيوني".

ورأى "فلسطينيو أميركا اللاتينية والكاريبي"، في "رسالة مفتوحة إلى الرأي العام الفلسطيني"، أن "الدعوة لعقد هيئة مهمة بحجم المجلس الوطني الفلسطيني، تتطلب أقصى درجات الإجماع السياسي والوحدة الوطنية، وأن تتم عبر عملية ديمقراطية شفافة بما يتناسب مع الواقع، والضرورات الوطنية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج".

وطالبت الجهات الموقعة على الرسالة، بضرورة أن تتولى اللجنة التحضيرية التي اجتمعت في بيروت نهاية كانون الثاني/ يناير العام الماضي، باعتبارها الجهة المعنية بالأمر، العمل على "عقد اجتماع عادي للمجلس الوطني الفلسطيني، وتكون جلسة توحيدية، تمثيلية، وناتجة عن انتخابات ديمقراطية حسب نظام انتخابي بالتمثيل النسبي".

ودعتها إلى أن تحترم قرارات المجلس المركزي لعامي 2015 و2018، وبشكل خاص إنهاء العمل باتفاقيات أوسلو، ورفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة.

وأكدت الرسالة على أن "التعنّت في عقد المجلس يعني جلسة تحت المراقبة، مما يمنع المجلس بأن يخطو بأي خطوات باتجاه الوحدة الوطنية، والمحصلة عقد دورة دون الحد الأدنى من الحريات، التي يتطلبها هذا النوع من الاجتماعات".

كما عدّت الجهات الموقعة على الرسالة، أن "إعداد قوائم مُعينة، دون أي احترام للقواعد الأساسية لشفافية العملية الديمقراطية؛ يهدف إلى "صنع مجلس وطني مُعين بأكمله، وبشكل غير ديمقراطي وبشكل تم قياسه مسبقا".

ودعت الرسالة الجاليات الفلسطينية في الشتات لعدم "الانخداع وأن تعمل بنزاهة سياسية بما يتطلبها نضال الفلسطينيين من أجل التحرير، آخذين بعين الاعتبار أن الوحدة والمقاومة المشروعة ستجلب لهم الحرية، وليست تلك المخططات التي يضعها أولئك الذين اختطفوا واستخدموا القضية الفلسطينية لمصالحهم السياسية والاقتصادية"، وفق الرسالة.

ومن الجاليات والمؤسسات الموقعة على الرسالة: "البيت الفلسطيني" من الأرجنتين، و"الشباب العربي" في بوليفيا، و"اللجنة الكترينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فلوريانابلس"، و"المركز الثقافي العربي الفلسطيني البرازيلي في ساو باولو"، و"الجمعية العربية الفلسطينية في كورومبا"، و"لجنة فلسطين الديمقراطية" و"المركز الثقافي العربي الفلسطيني البرازيلي في ساو باولو" بالبرازيل، و"الفيديرالية الفلسطينية"، و"اللجنة الديمقراطية الفلسطينية"، و"المركز العربي كونسبسيون"، في تشيلي، ومنظمات أخرى.

يُذكر أن القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، أعلن أن الاستعدادات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في 30 نيسان/ أبريل الجاري مستمرة، رغم إعلان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية"، رفضها المشاركة فيه، وانتقدوا عقده في مدينة رام الله، الواقعة تحت الاحتلال "الإسرائيلي".

والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوا، ومن صلاحياته وضع برامج منظمة التحرير السياسية، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة.

وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة إلكترونية تحت عنوان "مجلس_مش_وطني" ردا على إصرار حركة "فتح" عقد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله نهاية الشهر الجاري، دون إجماع وطني ووسط مقاطعة كبريات الفصائل الفلسطينية، داعين جميع المتضامنين للتعاون في تحقيق أهداف الحملة.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​فلسطينيو أميركا اللاتينية والكاريبي يرفضون انعقاد المجلس الوطني في رام الله ​فلسطينيو أميركا اللاتينية والكاريبي يرفضون انعقاد المجلس الوطني في رام الله



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday