القدس المحتلة - فلسطين اليوم
شارك العشرات من المصلين والشخصيات الوطنية الجمعة في أداء صلاة الجمعة السابعة، بين المباني التي هدمتها جرافات الاحتلال، في حي واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأعاد المصلون نصب خيمة الاعتصام، بعد هدمها من قبل قوات الاحتلال ليلة أمس، ومصادرتها للشوادر وتخريب الأعمدة الحديدية.
وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي واد الحمص حمادة حمادة، "إن جنود الاحتلال اقتحموا مكان خيمة الاعتصام اليوم قبل موعد الصلاة، وحاولوا فض التجمع وطالبوا بإزالة الشوادر، وبعد جدال طويل أزالوا جميع الشوادر ولم يبق سوى شادر واحد".
وأوضح أن قوات الاحتلال قمعت المصلين بالغاز المسيل للدموع بعد أداء صلاة اليوم الجمعة خلف الجدار الفاصل، ضمن منطقة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد حمادة بأن عشرات المصلين أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع فيما اعتقلت قوات الاحتلال العضو في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية ومواطن آخر.
وأكد أن اللجنة ستواصل إقامة الصلاة اسبوعيًا في خيمة الاعتصام بحي واد الحمص ببلدة صور باهر، احتجاجًا على عملية الهدم والتهجير بحق سكانه.
وأشاد حمادة بتضامن مسيرة العودة وكسر الحصار في غزة مع أهالي حي واد الحمص ببلدة صور باهر، وقال إنها "دليل على اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد، فالمعاناة واحدة والاحتلال واحد".
وأشار الى أن اللجنة ما زالت تنتظر تعويض القيادة الفلسطينية المتضررين من هدم منازلهم في حي واد الحمص، عن الأضرار التي لحقت بهم.
وقال مراسل وكالة "صفا" إن أكثر من ٢٥٠ مصل أدوا صلاة ظهر اليوم الجمعة على أراضي واد الحمص، يتقدمهم محافظ القدس عدنان غيث والفعاليات الوطنية والأهالي المتضررين من هدم منازلهم، واهالي صور باهر واعضاء لجنة الدفاع عن اراض الحي.
وأفاد بمحاصرة قوات الاحتلال للمصلين خلال أداء صلاة الجمعة، بالقرب من مبنى المواطن اسماعيل عبيدية، الذي هدمته جرافات الاحتلال قبل نحو ١٠ أيام.
فيما ألقى خطبة الجمعة الشيخ عبد حامد بكيرات، والذي استنكر خلالها هدم الاحتلال لعشرة مباني تضم ٧٢ شقة سكنية في حي واد الحمص.
وكانت جرافات الاحتلال هدمت قبل عشرة أيام ١٠ مباني في حي واد الحمص ببلدة صور باهر، تضم ٧٢ شقة، وشردت نحو ٢٥ فردًا من الشقق المسكونة.
قد يهمك أيضًا :
الجزائر تدين عمليات الهدم الواسعة التي ينفذها الاحتلال في القدس
"الرئاسة"الفلسطينية تؤكد أن جريمة الهدم جزء من "صفقة القرن" وستواجَه بقرارات مصيرية
أرسل تعليقك