حماس تتظاهر دعمًا لهنية بعد قرار بتصنيفه على قوائم الإرهاب
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

"حماس" تتظاهر دعمًا لهنية بعد قرار بتصنيفه على قوائم الإرهاب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" تتظاهر دعمًا لهنية بعد قرار بتصنيفه على قوائم الإرهاب

اسماعيل هنية
رام الله-فلسطين اليوم

عبّرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها تصريحات نُسبت إلى مسؤول أميركي رفيع المستوى ادعى خلالها أن الرئيس محمود عباس يرفض العودة إلى طاولة المفاوضات، وهو الأمر الذي اعتبرته الرئاسة «تحريضاً مفضوحاً».

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أمس (الجمعة): «لم نرفض أي عرض لمفاوضات تهدف إلى تطبيق حل الدولتين ولم نرفض المفاوضات من حيث المبدأ»، مشدداً على تمسّك الفلسطينيين بمفاوضات جادة للوصول إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وتكون عاصمتها القدس. وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني أكد موقف السلطة من ذلك خلال خطابه أمام المجلس المركزي الفلسطيني ولقائه الأخير مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وأضاف أن «المفاوضات الجادة تتطلب أولاً وقبل كل شيء أن يؤمن الطرف الآخر بحل الدولتين، وبالمفاوضات وليس الإملاءات»، مشدداً على أن ما نقل على لسان المسؤول الأميركي يُعتبر «تحريضاً مرفوضاً وجهلاً بالوقائع».

ولفت أبو ردينة إلى أن القيادة الفلسطينية كانت قد طالبت بآلية دولية جديدة لرعاية المفاوضات، موضحاً أن «ذلك لا يُعتبر خروجاً عن التزامنا بالمفاوضات سبيلاً لتحقيق السلام بيننا وبين الإسرائيليين».

وكرر مسؤولون في الإدارة الأميركية، خلال تصريحات أخيرة، اتهامات للقيادة الفلسطينية بمحاولة التهرب من المفاوضات ورفض الجلوس في لقاءات مباشرة مع الإسرائيليين لوضع خطة موحدة لحل الصراع بين الجانبين.

وكان الرئيس عباس دعا ألمانيا وفرنسا إلى القيام بدور وساطة في حل الصراع مع الإسرائيليين. وقال خلال لقاء جمعه الأربعاء مع وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل، في رام الله: «تنبغي بالطبع مواصلة مفاوضات السلام. إننا نعتمد في ذلك بشدة على ألمانيا وفرنسا». وذكر عباس أنه تتعين مواصلة الوساطة عبر اللجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، «بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية والعربية».

وتسعى أميركا، كما يقول الفلسطينيون، إلى فرض تسوية سياسية تحت اسم «صفقة القرن» تسمح للاحتلال بالاحتفاظ بالقدس عاصمة لإسرائيل وتحرم الفلسطينيين من حقوقهم وثوابتهم، ومنها حقهم بالقدس وعودة اللاجئين.

في سياق آخر، تواصل التنديد الفلسطيني بالقرار الأميركي بإدراج إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» على قائمة الإرهاب. ونظمت الحركة مسيرة حاشدة في غزة رفضاً للقرار شارك فيها قادة من «حماس»، بينهم هنية نفسه الذي امتنع عن إلقاء كلمة أمام الجماهير، لكنه اكتفى بكلمات قصيرة للصحافيين تعقيباً على القرار الأميركي، قائلاً بالعامية: «ينقعوه ويشربوا ميته»، في إشارة إلى عدم اكتراثه بالقرار وتداعياته.
في الاخبار
وألقى إياد أبو فنونة، وهو من القيادات المحلية لـ«حماس»، كلمة استهجن خلالها القرار الأميركي، متسائلاً: «لماذا لم يدرج قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا أبناء شعبنا على تلك القوائم؟». وأضاف: «إنه لشرف عظيم لقائد حماس إسماعيل هنية أن يوضع على تلك القوائم، هو وسام يوضع فوق الرؤوس». وتابع: «الشرف الذي ناله قائد حماس إسماعيل هنية قد ناله قبله قائد القسام محمد الضيف، إن وضع أسمائنا مع أسماء هؤلاء هو شرف لنا لأنهم يغيظون الأعداء».

وأردف: «القائد هنية وضع على القائمة الإرهاب لأنه قال: لن نعترف بإسرائيل. ونحن نقول: سنمحو إسرائيل من الخريطة، لأن هذا السرطان لا يجوز أن يبقى بأرضنا ولنوصف كلنا بالإرهاب». وواصل أن «القائمة التي تدافع عن القدس هي قائمة شرف بامتياز، جهادنا ومقاومتنا ليسا إرهاباً، ورصاصات آل جرار ليست إرهاباً، وبنادق المقاومين بنابلس والضفة ليست إرهاباً... نحن ندافع عن حقنا وأرضنا وقدسنا وسنبقى نفخر بقادتنا... إن أكبر إرهاب في هذه الدنيا هو زرع الاحتلال الإسرائيلي في أرضنا ودعمه بالسلاح والمال».

وفي أنقرة، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي قوله في بيان، إن تركيا ترفض إدراج إسماعيل هنية على لائحة «الإرهاب» الأميركية. وقال الناطق: «من الواضح أن هذا القرار الذي يغفل واقع أن حماس هي لاعب فعلي ومهم في الحياة السياسية الفلسطينية، لا يمكن أن يسهم بأي شكل في حل عادل ودائم وشامل للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني». وأضاف: «نأمل في ألا يترك هذا القرار أثراً سلبياً على المساعدة الإنسانية وأنشطة التنمية الاقتصادية التي تقدمها بلادنا لقطاع غزة». وعبّر أيضاً عن قلقه حيال التداعيات التي يمكن أن يتركها الإجراء الأميركي على جهود المصالحة الفلسطينية بين «حماس» وحركة «فتح» التي يرأسها الرئيس محمود عباس، بحسب الوكالة الفرنسية. وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان الأربعاء، إن هنية «يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط» و«يقوّض عملية السلام» مع إسرائيل.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتظاهر دعمًا لهنية بعد قرار بتصنيفه على قوائم الإرهاب حماس تتظاهر دعمًا لهنية بعد قرار بتصنيفه على قوائم الإرهاب



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday