القدس المحتلة- ناصر الأسعد
أكد وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن التفاهمات والاتفاقيات في الشرق الأوسط التي تتحدث عن الوضع في سورية غير ملزمة وليست صالحة، مؤكدًا بأن إسرائيل تضع على سلم أولوياتها مصالحها الأمنية فوق أي اعتبار.
جاءت تصريحات ليبرمان، الخميس، خلال جولة تفقدية في البلدات الإسرائيلية على حدود التماس بين إسرائيل ولبنان.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، قال ليبرمان، "نرى الكثير من المبادرات في أماكن مختلفة، سواء في أنقرة، في طهران، في جنيف، التي تبحث في إعادة تأهيل سورية ومستقبلها ما بعد معركة إدلب، بيد أن هذه المبادرات لا تلزمنا".
وأضاف ليبرمان، "من وجهة نظر إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكل الاتفاقيات والتفاهمات، فهي ليست ملزمة لنا، فما يلزمنا فقط المصالح الأمنية لإسرائيل، وعليه، فإن التفاهمات والاتفاقيات الأخرى التي يتم الحديث عنها والسعي للتوصل إليها في جميع الأماكن، هي ببساطة ليست ذات صلة بنا ولا تعنينا، وسنكون صارمين بشأن جميع الاتفاقيات السابقة".
وتطرق ليبرمان في تصريحاته أمام رؤساء السلطات المحلية إلى قضية حماية البلدات الإسرائيلية الحدودية، ووفقًا للمعطيات التي عرضها ليبرمان، فإن "إسرائيل ستخصص 220 مليون شيكل (نحو 700 ألف دولار أمريكي) لميزانية حماية البلدات الحدودية مع لبنان وإقامة ملاجئ عامة في البلدات التي تبعد 20 كيلومترًا من الحدود".
وكان وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد هدد بمهاجمة أهداف تابعة إلى الجيشين الإيراني والسوري، ردًّا على اتفاق للتعاون العسكري بين طهران ودمشق.
أرسل تعليقك