القدس المحتلة - فلسطين اليوم
اعلن الجيش الاسرائيلي الاحد ان عدد المجندات في وحداته القتالية بلغ رقما قياسيا هذا العام فيما يسعى لمشاركة أكبر للنساء في مثل تلك الوحدات وقال مسؤول عسكري ان 2,700 امرأة انضمت الى وحدات قتالية هذا العام، معلنا ارقاما نشرت بعد فترة التجنيد لشهر تشرين الثاني/نوفمبر ولم تعلن الارقام الاجمالية للسنة الماضية، لكن العام الماضي توقع الجيش ان 9,5 بالمئة من المجندات سيخدمن في وحدات قتالية في 2017.
وبلغت تلك النسبة ثلاثة بالمئة قبل أربع سنوات ويفرض القانون الاسرائيلي الخدمة العسكرية على الرجال لمدة عامين وثمانية اشهر والنساء لعامين عند بلوغهم 18 عاما وزيادة عدد المنتسبات الى الوحدات القتالية تحققت بسبب التغييرات في المجتمع ونقص عدد الموظفين العسكريين المتوفرين بعد خفض فترة الخدمة الالزامية للرجال.
ويسعى الجيش ايضا الى زيادة عدد المجندين من اليهود المتشددين المعفيين من الخدمة العسكرية اذا كانوا يتابعون دروسا دينيا، لكنه لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف وكان الجيش يأمل في تجنيد 3,200 من المتشددين هذا العام، لكن 2,850 انتسبوا وسعى المسؤولون الى اقناع المزيد من اليهود المتشددين بالانضمام الى الجيش، لاسباب اهمها تسارع نمو عددهم إذ يمثلون نحو 10 بالمئة من عدد الاسرائيليين.
في ايلول/سبتمبر الماضي قررت المحكمة العليا، اعلى سلطة قضائية في إسرائيل، الغاء الاعفاء الذي كان يتمتع به طلاب المدارس الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية لكن المحكمة علقت حكمها مدة سنة، افساحا في المجال امام الحكومة لتمرير التشريع الجديد وغالبا ما تلعب الاحزاب المتشددة دورا مهما في السياسة. ونظمت مجموعات دينية في الاشهر القليلة الماضية تظاهرات احتجاج رفضا للخدمة العسكرية الالزامية.
أرسل تعليقك