نيويورك ـ سناء المرّ
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه يودُّ أن يتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" إنه سيكون هذا إنجازًا عظيمًا، بعدما كان اقترح خلافًا للموقف الأميركي التقليدي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مثيرًا غضب الفلسطينيين.
وأضاف رجل الأعمال الثري أن صهره جاريد كوشنر زوج ابنته إيفانكا يمكن أن يضطلع بدور في مفاوضات سلام محتملة.
وكان كوشنر، وهو رجل أعمال ومستثمر، مستشارًا قريبًا من ترامب خلال الحملة الانتخابية. وبعد فوز ترامب طلب المشاركة في المطالعات الأمنية اليومية الخاصة بالبيت الأبيض، وكان حاضرًا خلال لقاء ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي في 17 نوفمبر، في أول اجتماع يعقده مع قيادي أجنبي.
وأبدى اليمين الإسرائيلي ارتياحه لفوز ترامب بالرئاسة في 8 نوفمبر، ورأى في ذلك فرصة لتسريع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وصولاً حتى إلى القضاء على فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة.
غير أن فريق ترامب دعا اليمين الإسرائيلي إلى الاعتدال في التعبير عن حماسته، بحسب ما نقل وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.
وبذل وزير الخارجية في الإدارة المنتهية ولايتها جون كيري جهودًا مكثفة على مدى أشهر لإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من دون تحقيق نجاح، والمفاوضات المباشرة بين الطرفين معطلة تمامًا منذ سنتين ونصف سنة.
أرسل تعليقك