نجاح جهود الخارجية الألمانية بشأن استعادة الأطفال من داعش
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

نجاح جهود الخارجية الألمانية بشأن استعادة الأطفال من "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نجاح جهود الخارجية الألمانية بشأن استعادة الأطفال من "داعش"

أطفال داعش
برلين ـ جورج كرم

تكللت جهود وزارة الخارجية الألمانية، الرامية لاستعادة أطفال الألمان الملتحقين بتنظيم داعش في سورية والعراق، بالنجاح بعد السماح لطفل عمره 14 شهراً بالعودة إلى ألمانيا من العراق برفقه جده لأبيه. وذكرت المجموعة الخبرية لراديو الشمال (ن د ر) وراديو الغرب (ف د ر) وصحيفة "زود دويتشه"، أن الطفل هو ابن الألمانية زيبل ه. (30 سنة) وزوجها الثاني دينيس ب. الذي عمل كمسعف في ميليشيات التنظيم الإرهابي.

وولد الطفل في مدينة تلعفر، وكان يعيش مع والدته وأبيه في سجن عراقي منذ تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة الإرهاب. انضمت الأم مرتين إلى تنظيم داعش في سورية والعراق عن قناعة، واعتقلت ضمن عشرات النساء في قبو بمدينة الموصل. أما الأب فقد سلم نفسه إلى قوات البيشمركة العراقية أثناء حصار الموصل.

وانضم الاثنان إلى داعش في سنة 2015، وينتظر أن يمثلا أمام المحاكم العراقية قريباً بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي. وتقول مصادر الأمن الألمانية إن رجال التحقيق الألمان وجدوا في هاتف الأم الجوال فيلم فيديو يصور زوجها الأول، الذي قتل في المعارك، وهو يشارك في معركة، ويطلق النار من كلاشنكوف.

وذكرت المجموعة الخبرية في تقريرها أن الحكومة الألمانية بررت تدخلها لاستعادة القاصرين من أبناء الدواعش، بواجب الدفاع عن المواطنين الألمان في كل مكان. وترى وزارة الخارجية أن الأطفال لا يتحملون وزر ما فعله الآباء والأمهات. ورافق مراسلو المجموعة الخبرية الجد والحفيد إلى الطائرة التي أقلته من مطر بغداد إلى ألمانيا. وقال الجد إنه لا ذنب للأطفال بما جناه الوالدان، وأن الوالدين عاشا عملياً طوال سنوات مع داعش وكأنهما في سجن.

وأشار الجد إلى أنه سدد للسفارة الألمانية رسوم وضع صورة الطفل في جوازه، كما دفع غرامة قدرها 400 دولار عن الطفل، لأن القانون العراقي يعتبره قد دخل الحدود العراقية بطريقة غير شرعية، رغم أنه ولد في تلعفر. وأضاف الجد أنه كان عليه الخضوع لفحص الحمض النووي، للتأكد من نسب الطفل. ووصف الجد أول يوم له مع الطفل في الفندق وغرابة تصرفه. وقال إن الطفل أصابه الفزع وهو يشاهد صورته في مرآة لأول مرة. وزار مراسلو المجموعة الخبرية الألمانية 3 نساء ألمانيات، تعيش كل واحد منهن مع ثلاثة أطفال في سجن ما في بغداد. وكتبوا أنهم شاهدوا في ممرات السجن العديد من مقاتلي داعش المقيدين، يحرسهم الجنود العراقيون، بانتظار دورهم في التحقيق. وعاشت الألمانية - المغربية الأصل لمياء ك.، التي حكمت عليها المحاكم العراقية بالشنق، في هذا السجن أيضاً.

والتقى المراسلون مع الكنور ك. (30 سنة) من مدينة روسلهايم، وهي تحمل طفلاً عمره سنتان على صدرها. وتريد المرأة العودة إلى ألمانيا، لكنها رفضت الحديث عن داعش، كما لم ترد على سؤال ما إذا كانت تنظر نظرة نقدية الآن إلى ما فعله التنظيم الإرهابي. وتحدثت الكنور ك. عن 106 نساء وأطفال يعيشون في صالة واحدة في السجن. وأضافت أنهن ينمن على مرتبات خفيفة على الأرض، ويتقاسمن مرحاضاً واحداً. ووصفت الرعاية الصحية في السجن بالقليلة، وأضافت أن الأطفال يلعبون بأغطية القناني.

كما التقى المراسلون مع ألمانية أخرى (27 سنة) اسمها حازمة و. من مدينة بريمن. ويقولون إنها تعيش في السجن مع ثلاثة أطفال دون سن السادسة.  وقال كلاوديا دانيتشكا، خبيرة الإرهاب التي تقدم الإرشادات في منظمة حياة، أن ألمانيا تتحمل جزءاً من المسؤولية عن الأطفال، لأن الآباء تطرفوا في ألمانيا.

وتوقعت الباحثة أن يأتي المزيد من الأطفال من سجون العراق، وقالت إن منظمة حياة، التي تهتم برعاية الشباب الذين تجتذبهم الدعاية الإرهابية، ترعى 30 بالغاً و25 طفلاً في سجون العراق وسورية. وترى الباحثة أن الرقم أكبر من هذا بكثير، وأن على ألمانيا أن تتحضر لاستقبال عشرات الأطفال الذين يعانون من صدمة الحروب. وجدير بالذكر أن الحكومة الألمانية تنتظر عودة نحو 100 طفل وقاصر من أبناء الألمان الملتحقين بـداعش. وجاء ذلك قبل فترة في رد للحكومة على استفسار للكتلة البرلمانية لحزب الخضر ونشر في الصحافة.

وكان هانز - جورج ماسن رئيس دائرة حماية الدستور الألمانية (مديرية الأمن العامة) أكد قبل أيام إن مسؤولي الأمن يتأهبون لعودة المسلحين من تنظيم داعش لألمانيا مع أطفالهم، الذين تعرضوا ربما لغسيل دماغ. وذكر ماسن أن عدداً صغيراً فحسب، من نحو 290 طفلاً وقاصراً رحلوا من ألمانيا، أو ولدوا في سورية والعراق، عادوا إلى ألمانيا حتى الآن. ولا يزال العديد منهم في المنطقة، أو ربما انتقلوا إلى مناطق أخرى، مثل أفغانستان، حيث لا يزال تنظيم داعش ناشطاً.

وقال ماسن إن على ألمانيا أن تراجع القوانين التي تقيد مراقبة القُصر تحت سن 14 سنة، تحسباً لزيادة خطر أن ينفذ أطفال، ربما لا تتجاوز أعمارهم التاسعة، وتربوا في مدارس داعش، أعمالاً إرهابية. وأضاف: أن الأطفال الذين تربوا في كنف (داعش) تعرضوا لغسيل دماغ في مدارس التنظيم وحضاناته… تغذوا بأفكار (داعش) في سن مبكرة… تعلموا القتال. وفي بعض الأحيان أجبروا على المشاركة في الاعتداء على سجناء أو حتى قتلهم.

وذكر أن مسؤولي الأمن يعتقدون أن مثل هؤلاء الأطفال قد ينفذون في وقت لاحق هجمات عنيفة في ألمانيا. وعبر عن قناعته أن قرابة ألف شخص غادروا ألمانيا للانضمام إلى داعش. وقال: علينا أن نضع في الحسبان أن هؤلاء الأطفال قد يكونون قنابل موقوتة تمشي على قدمين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح جهود الخارجية الألمانية بشأن استعادة الأطفال من داعش نجاح جهود الخارجية الألمانية بشأن استعادة الأطفال من داعش



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية
 فلسطين اليوم - التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين

GMT 16:59 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سيارات رياضية يمكنك شراؤها بأقل من 10 آلاف دولار أميركي

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

عزوزة يوضح المشاكل ومعوّقات الاستثمار في الجزائر

GMT 04:54 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

"كوفالوب" شمال كيب تاون يتكون من 8 غرف نوم

GMT 17:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرج كوستا جافراس بضيافة سينما زاوية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday