نتانياهو يؤكّد أن إسرائيل هاجمت مقاتلين شيعة مدعومين من إيران
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

نتانياهو يؤكّد أن إسرائيل هاجمت مقاتلين شيعة مدعومين من إيران

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتانياهو يؤكّد أن إسرائيل هاجمت مقاتلين شيعة مدعومين من إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة- ناصر الاسعد

 كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، أن تل أبيب هاجمت مقاتلين شيعة مدعومين من إيران في سورية، معتبرًا أن مثل هذا العمل قد يساعد في وقف موجة نزوح جماعي للاجئين السوريين السنة إلى أوروبا.

وكشف مسؤولون إسرائيليون من قبل عن شن عشرات الضربات الجوية في سورية، لمنع ما يشتبه بأنها عمليات نقل أسلحة إلى مقاتلي "حزب الله" اللبناني أو إلى قوات إيرانية.

و نادرًا ما كشف هؤلاء عن تفاصيل بشأن العمليات أو تحدثوا عن استهداف مقاتلين غير لبنانيين.

واتهم نتانياهو إيران بجلب 80 ألف مقاتل شيعي من دول مثل باكستان وأفغانستان، لشن هجمات ضد إسرائيل ونشر المذهب الشيعي بين الغالبية السنية في سورية. وتساعد طهران دمشق في مواجهة مقاتلي المعارضة في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

وقال نتانياهو في كلمة أمام منتدى أمني دولي: "إنها توليفة لإعادة إشعال حرب أهلية أخرى، أو ما يجب أن أصفه بالأحرى بحرب عقائدية أو دينية، قد يؤدي اندلاعها إلى دفع ملايين آخرين للذهاب إلى أوروبا وهكذا ,وسيؤدي ذلك إلى اضطراب وإرهاب لا نهاية لهما في الكثير جداً من الدول".

وأضاف "من الواضح أننا لن نسمح لهم بتحقيق ذلك. سنحاربهم. بمنعنا ذلك، وقيامنا بقصف قواعد هؤلاء المقاتلين الشيعة، فإننا نساعد أيضاً على ضمان أمن دولكم وأمن العالم".

ولم يخض نتانياهو في تفاصيل, وأدى الصراع السوري إلى نزوح نصف السكان تقريبا الذين كان عددهم قبل الحرب 22 مليوناً، وتمكن مئات الآلاف من اللاجئين في الوصول إلى أوروبا.

وبموجب اتفاقات توصل إليها نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الآونة الأخيرة مع مسلحين سنة بالأساس، غادرت فصائل المعارضة المسلحة مناطق حوصرت طويلاً في مقابل خروج سكان شيعة من قرى محاصرة.

وتقول المعارضة السياسية السورية إن الاتفاقات تهدف إلى إحداث تغيير قسري في التركيبة السكانية وتتعمد إبعاد خصوم الأسد من المدن الرئيسة غرب سورية. وتقول حكومة دمشق إن الاتفاقات تسمح لها باستعادة السيطرة على المدن المدمرة وإعادة الخدمات إليها.

وأنهى الجيش الإسرائيلي أمس مناورات في الجولان المحتل للفرقة 319 احتياط، لـ "اختبار قدراتها على الانتقال من حالة الروتين الى حالة الطوارئ، وعلى تجنيد وتركيز الموارد البشرية، وتطبيق الإجراءات الحربية".

وكان جرى استدعاء آلاف جنود الاحتياط، في إطار التمرين، الذين حضروا إلى القواعد العسكرية للقيام بالتمرين، بالإضافة إلى ذلك استكملت الفرقة المناورة بتدريب بنيران حية.

وقال قائد الفرقة، العميد نداف لوطن: "أنهت الفرقة اليوم تمريناً مفاجئاً هاماً جداً، في إطاره تم اختبار جاهزيتها وإدارة قدراتها. والفرقة تلائم نفسها للتهديدات وتدرّب قوات الاحتياط وفقا لذلك. هذا التمرين يثبت أن جهاز الاحتياط يعمل بأفضليّة كبيرة، وهذه خطوة إضافية للحفاظ على جاهزيته وقدراته".
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يؤكّد أن إسرائيل هاجمت مقاتلين شيعة مدعومين من إيران نتانياهو يؤكّد أن إسرائيل هاجمت مقاتلين شيعة مدعومين من إيران



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday