القدس المحتلة - فلسطين اليوم
درس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعيين اللواء احتياط عاموس غلعاد، سفيرا للأردن، خلفا لعنات شلاين، التي يشترط الأردن عدم عودتها لمنصبها، بعد مشاركتها باستقبال نتنياهو لحارس السفارة الإسرائيلية في عمّان، الذي قتل مواطنين أردنيين في السفارة في يوليو / تموز الماضي، وهو ما احدث أزمة دبلوماسية، إبان أزمة بوابات التفتيش الإلكترونية، في الحرم القدسي الشريف.
وعاموس جلعاد هو عسكري إسرائيلي مواليد 1951 وسبق أن تولى رئاسة الدائرة الأمنية والعسكرية في وزارة الأمن الإسرائيلية، وشارك في مفاوضات التهدئة مع حركة حماس عدة مرات، خلال الحروب بين الجانبين في قطاع غزة ورغب نتنياهو بأن يكلّف شخصا لديه معرفة مسبقة مع المملكة الأردنية، لإعادة تأهيل العلاقات وفتح السفارة، إلا أن خطته لم تخرج إلى حيّز التنفيذ.
وما تزال السفارة الإسرائيلية في عمّان مغلقة حتى الآن. وقال السفير محمد الكايد، الناطق بلسان وزارة الخارجية، إن السفارة ستبقى كذلك، " إلى حين التزام إسرائيل بتحقيق العدالة، وإحالة القاتل إلى القضاء". جاء ذلك بعد حديث لجهات إسرائيلية، أن تل أبيب متفائلة بقبول الأردن لحل وسط، لا يشمل محاكمة الحارس وتُدير القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول المصالح الإسرائيلية في الأردن، في ظل إغلاق السفارة هناك.
أرسل تعليقك