رام الله - ناصر الأسعد
أكد مسؤولون إسرائيليون، الأربعاء، أن إسرائيل ومصر تعملان على وقف الأعطال التي أصابت خدمة الهاتف الخليوي بعد أن تسبب تشويش مصري على المتشددين "الإرهابيين" في سيناء في انقطاعات للخدمة في إسرائيل وقطاع غزة.
وفي ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتعاون مصر مع إسرائيل في ما يتعلق بالأمن في سيناء، لكن يبدو أن التشويش فاجأ إسرائيل، ما دفع إلى إجراء محادثات بين الجانبين وصفها وزير الاتصالات بأنها تهدف الى حل ما سماه "بالأزمة"، ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه في 21 الشهر الماضي بدأت القوات المصرية التشويش على نطاق من ترددات الهاتف الخليوي في سيناء ما تسبب في تعطل الاستقبال في إسرائيل وغزة.
وأبلغ مسؤول إسرائيلي مشترطًا عدم الكشف عن اسمه "لم نر شيئًا بهذه الكثافة والاستمرار على الإطلاق. حتى أن الفلسطينيين يأتون إلينا طالبين منا التدخل لوقفه"، وأكد مسؤول مصري طلب عدم نشر اسمه استخدام أساليب الحرب الإلكترونية في سيناء. وقال: "بالتأكيد، نريد منع الإرهابيين من التواصل"، نافيًا أن تكون إسرائيل هدفًا منشودًا للتشويش، لكنه أوضح أن بعض متشددي سيناء يُشتبه في أنهم يستخدمون بطاقات إسرائيلية مهربة لتشغيل الهواتف الخليوية".
وقال وزير الاتصالات أيوب قرا في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "دون الدخول في تفاصيل، للمرة الأولى في الجنوب نواجه وضعًا غير مريح".
أرسل تعليقك