مساعٍ أميركية لخفض التوتر الفلسطيني مع رفض قاطع لـصفقة القرن
آخر تحديث GMT 03:53:24
 فلسطين اليوم -

مساعٍ أميركية لخفض التوتر الفلسطيني مع رفض قاطع لـ"صفقة القرن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مساعٍ أميركية لخفض التوتر الفلسطيني مع رفض قاطع لـ"صفقة القرن"

مساعٍ أميركية لخفض التوتر الفلسطيني
واشنطن - فلسطين اليوم

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة، عن مساعٍ أميركية لخفض التوتر مع السلطة الفلسطينية، التي تتمسك في المقابل، برفض التعاطي مع إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأشارت إلى أن واشنطن قررت إرجاء طرح مبادرتها للسلام المعروفة إعلامياً بـ "صفقة القرن"، في وقت شدد السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان على أنه لن يكون هناك حل للأزمات الإقليمية قبل إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي".

وتحدث حساسيان في ندوة أقامها أصدقاء فلسطين في "حزب العمال" البريطاني، في مبنى البرلمان البريطاني، شارك فيها رئيس الحزب جيرمي كوربان، الذي استعرض أسباب جمود عملية السلام ومتطلبات تحريك العملية السلمية.

وأكد أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو المسبب لجميع المشكلات في منطقة الشرق الأوسط ، وقال إنه لن يكون هناك سلام من دون إيجاد حل له ، ورأى أن الفلسطينيين انجروا إلى عملية سلام مدمرة لم تجلب لهم سوى المزيد من المستوطنات، موضحاً أنهم بدأوا في البحث عن نهج جديد لعملية السلام بعد أن فقدت الولايات المتحدة مصداقيتها في لعب دور الوسيط، وقال إن الحل الآخر يكمن في العودة إلى القانون الدولي ومجلس الأمن.

وألقى حساسيان محاضرة أمام طلاب كلية لندن، تحدث فيها عن متطلبات تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وعن حل الدولتين أو الدولة الواحدة وتأثيره في السلام في المستقبل، ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مسؤولين فلسطينيين كبار أن الموقف السياسي للرئيس محمود عباس (أبو مازن) والمقربين منه في السلطة، يعتمد الآن على استراتيجية من ثلاث "لاءات" مطلقة، هي: لا لمحاولات الولايات المتحدة استئناف علاقاتها الديبلوماسية مع السلطة، لا لـ "صفقة القرن"، ولا لمحاولات واشنطن ودول أخرى خصوصًا أوروبية جعل الفلسطينيين يوقفون الانتفاضة الديبلوماسية ضد إسرائيل من خلال الانضمام إلى المنظمات الدولية.

وأبلغت المصادر الصحافية بأن جهات رفيعة في وزارة الخارجية الأميركية تحاول منذ أسابيع خفض التوتر مع الفلسطينيين من خلال منحهم وعودًا، ومحاولة عقد اجتماعات بين عباس والمقربين منه وكبار المسؤولين الأميركيين وفي مقدمهم مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات، إلا أن أبو مازن يتمسك بموقفه ويرفض مقابلة غرينبلات أو أي من رجال ترامب حتى يعلن الأخير تراجعه عن قرار القدس.

وأضاف المسؤولون الفلسطينيون، أن هناك قطيعة سياسية كاملة بين رام الله وواشنطن، وأكدوا أنه منذ أسابيع عدة، تحاول جهات رفيعة في الخارجية الأميركية، خفض مستوى التوتر مع الفلسطينيين من خلال وعدهم بسلسلة من اللفتات ومحاولة عقد اجتماعات بين أبو مازن وكبار المسؤولين الأميركيين، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية يتمسك بموقفه ويرفض مقابلة أي عضو في فريق ترامب قبل أن يعلن تراجعه عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل».

ونشر موقع "ديبكا" الإخباري الإسرائيلي تقريرًا مساء الخميس، كشف فيه أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر تأجيل طرح مبادرته للسلام في الشرق الأوسط لمدة عام أو عامين لأنه اقتنع بأنه ليس الوقت المناسب لطرحها، وأفاد التقرير بأن ترامب قرر أن يشطب مبادرته للسلام من جدول أعماله الحالي إلى أجل غير محدد، من دون أن يعني الأمر أي تغيير في موقفه من القدس، ولفت إلى أن الرئيس الأميركي لم يعلن قراره رسميًا، بل طلب من غرينبلات أن ينقله إلى المشاركين في مؤتمر غزة الذي عُقد في البيت الأبيض قبل أيام، وعندما سأل المندوبون الأخير متى سيعاود الرئيس إحياء تلك المبادرة؟ أجاب: ليس قبل عام أو عامين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعٍ أميركية لخفض التوتر الفلسطيني مع رفض قاطع لـصفقة القرن مساعٍ أميركية لخفض التوتر الفلسطيني مع رفض قاطع لـصفقة القرن



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday