فتح تؤكد رفضها وإدانتها لحملة قيادات الجبهة الشعبية
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

فتح تؤكد رفضها وإدانتها لحملة قيادات "الجبهة الشعبية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فتح تؤكد رفضها وإدانتها لحملة قيادات "الجبهة الشعبية"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ فلسطين اليوم

كدت حركة فتح رفضها وإدانتها لحملة قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تمس شخص ومكانة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الحركة وقائدها العام، وتمس الحركة والقيادة الفلسطينية. وقالت "فتح" في بيان لها، ردا على ما نشرته وسائل إعلام من تصريحات لأعضاء في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للجبهة الشعبية، والتي اعتبرتها خارجة على أخلاقيات العلاقات الوطنية، إنها "تؤكد رفضها وإدانتها لحملة قيادات الجبهة الشعبية، وتضع ألف علامة استفهام حولها، وتزامنها مع الحملات المبرمجة والمنظمة على الرئيس، ومصدرها جهات معادية للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير والقضية الفلسطينية، وعلى رأس هذه الجهات سلطة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، خاصة إذا عقدنا مقارنة بين مصطلحات وردت على ألسنة قادة الجبهة وبين إفرازات ألسنة مسؤولي الاحتلال السامة".

وأضافت أن مصطلحات "الابتزاز السياسي"، و"القرصنة" و"القمع" مردودة على قائليها، لأنهم يعلمون ان ما يسوقونه من اتهامات باطلة لا تمر على وعي جماهير الشعب الفلسطيني الذي بات خبيرا بمنهج وسياسة الرئيس، ومصداقيته وحكمته في إعلاء مصالح الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق أهدافه والتمسك بثوابته فوق كل اعتبار، و"خلال الأيام الماضية آثرنا الصبر والتجاهل للحفاظ على بقاء بوصلتنا باتجاه التحديات الكبرى التي يعيشها شعبنا، ولإعطاء الفرصة للعقلاء من الجبهة ولمن بقي من تلاميذ الحكيم وأبو علي مصطفى واليماني لأن يتصرفوا، إلا أنه يتضح بأنهم محاصرون بالتيارات الخارجية عن أصول العلاقات الوطنية، ولا تعطي أولوية لاستقلالية القرار الفلسطيني".

وتابعت "أننا وفي هذا المقام وفي هذه اللحظات التاريخية حيث نواجه مخططا استعماريا جديدا يتوج بإعلان الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء كبيرة من أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 تنفيذا لخطة ترمب الاستعمارية، ونحن نعمل لحماية شعبنا من وباء كورونا المنتشر بالعالم، كنا نتمنى ألا نضطر لدخول هذه الدائرة التي يصر مسؤولون في الصف الاول في الجبهة الشعبية على الهائنا بها عن معركتنا الأساسية مع الاحتلال".

وأردفت أنه نظرا لنفاد صبرنا ونحن بانتظار حالة تعقل توقف هؤلاء عند حدود المسؤولية الوطنية، فإن الحركة يهمها وضع الأمور التالية أمام بصائر الجماهير الفلسطينية، أولا: إن مال منظمة التحرير الفلسطينية هو ملك للشعب الفلسطيني، وإن لقواه وفصائله الوطنية الممثلة له حق في هذا المال ما دامت قيادات الفصائل ملتزمة بمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وما دامت الفصائل تعمل على إعلاء المصالح العليا للشعب الفلسطيني المتجسدة في البرنامج السياسي للمنظمة، وما دامت تعترف بقرارات ومخرجات الهيئات التشريعية والتنفيذية لمنظمة التحرير (المجلس الوطني واللجنة التنفيذية)، وتعمل بمنطق الروح الوطنية، وتمارس الحوار الديمقراطي البعيد عن التشكيك والتخوين والإساءات وإطلاق الاتهامات الباطلة، كما جرى بعد لقاء موسكو وأدى إلى تصحيح خطأ ممثلكم في اللقاء كما أبلغتمونا به نحن والأصدقاء الروس، وهذا ما كان مطلوب متابعته في اللقاءات التي تعطلت نتيجة الوضع الراهن".

وأضافت، "ثانيا: بناء على ما تقدم، نوجه سؤالا لقيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونضع رسم الإجابة عند الشعب الفلسطيني، والسؤال: لمذا رفض مندوب الجبهة إلى اجتماعات موسكو العام الماضي التوقيع على مذكرة في أهم بنودها تأكيد الإقرار بمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، أما الجزء الآخر من السؤال فهو: هل يحق لمن رفض الإقرار بالمنظمة أن يطالب بحصة من مال الشعب الفلسطيني في صندوقها".

وتابعت، "ثالثا: ألا يدرك أعضاء مركزية الجبهة أن لجوئهم إلى صناديق دول في الإقليم والتمول منها يضع علامة استفهام كبيرة على سياسة الجبهة وعلاقات التحالف التي تعقدها مع دول وقوى في الإقليم كانت وما زالت تعمل على إنشاء كيان بديل لمنظمة التحرير، أو على الأقل الانقلاب عليها وتوظيف المنظمة والقضية في إطار مصالحها ومناطق نفوذها في المنطقة، علما ان الاموال التي تصب في صندوق المنظمة مصدرها معلوم وموثق".

وأردفت، "رابعا: لقد خضنا معارك وقدمنا تضحيات جسام من أجل استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وإعلاء اسم منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ورغم كل التطورات فإن المنظمة ما زالت المرجع الأول والأخير للشعب الفلسطيني، وعليه فإن أية محاولة لاستبدال معادلة التحالف مع القوى الوطنية التحررية والتقدمية والديمقراطية الفلسطينية، بمعادلة تحالف مع قوى يحسبونها في أدبيات الشعبية (رجعية) باتت مكشوفة الأهداف والوسائل والأدوات".

وختمت بدعوة قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى خطوة تراجع واعتذار عن هذه الحملة من أجل التمهيد للدخول في نقاش عقلاني، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا تحت سقف مؤسساتها، والكف عن زعزعة الصف الوطني في لحظة الاحتشاد للمواجهة المصيرية مع خطرة (ترمب – نتنياهو) الاستعمارية الجديدة التي لن توفر فلسطينيا ما دام وطني العقيدة والانتماء.

قد يهمك أيضا : 

   القواسمي يؤكد فيروس كورونا كشف مدى تفشي العنصرية في إسرائيل

  السلطة الفلسطينية تهدد إسرائيل بـ"لحظة الحسم" وإلغاء الإتفاقيات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تؤكد رفضها وإدانتها لحملة قيادات الجبهة الشعبية فتح تؤكد رفضها وإدانتها لحملة قيادات الجبهة الشعبية



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday