المقرر الاممي يؤكد عدم قانونية الاحتلال للأراضي الفلسطينية
آخر تحديث GMT 18:50:45
 فلسطين اليوم -

المقرر الاممي يؤكد عدم قانونية الاحتلال للأراضي الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المقرر الاممي يؤكد عدم قانونية الاحتلال للأراضي الفلسطينية

الدكتور مايكل لينك
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

قال المقرر الخاص للأراض الفلسطينية المحتلة في الأمم المتحدة الدكتور مايكل لينك ان الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني ولايمكن لإسرائيل أن تلتزم بمعايير القانون الدولي دون أن تنهي احتلالها، وذلك حسب التقرير الذي أصدره للأمم المتحدة في أوكتوبر عام 2017.

جاء ذلك خلال مداخلته عبر الفيديو كونفرنس، في مؤتمر نظمه مركز العمل المجتمعي في جامعة القدس بالتعاون مع كلية الحقوق، بعنوان "التهجير القسري في القدس: الاتجاهات القانونية الجديدة وسبل المواجهة"، بحضور خبراء في القانون الدولي والقانون الاسرائيلي، وعدد من الأكاديميين والعاملين في مجال الضغط والمناصرة.

وأضاف الدكتور لينك أن الاحتلال الاسرائيلي غير قانوني لتوفر شروط وهي أن الأراضي ضمت بالقوة وهذا مرفوض بالقانون الدولي، وأن القوة القائمة بالاحتلال يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب المحتل وهو ما لم تلتزم به اسرائيل، وأن الاحتلال يجب أن يكون غير دائم، مشيراً إلى أن الاحتلال قائم منذ أكثر من 50 عاماً.

وأكد على ضرورة اجراء دراسات حول امكانية انهاء الاحتلال، ووضع مدينة القدس لمكانتها الدينية، وحول عضوية اسرائيل في الامم المتحدة كونها لا تلتزم بقرارات مجلس الأمم

وقال النائب التنفيذي لرئيس الجامعة حسن دويك: "إن مدينة مدينة القدس تتعرض وسكانها لهجمة شرسة من قبل الاسرائيليين من تهجير قسري وهدم لبيوتهم، وحرمانهم من هويتهم، وسلب حقوقهم المدنية وغيرها من الحقوق، مؤكدا ان المقدسيين يواصلون الدفاع عن حقوقهم المقدسية رغم كل المضايقات.

وأوضح دويك أن جامعة القدس جزء لا يتجزأ من المجتمع المقدسي، فقد انشأت العديد من المراكز بهدف الدفاع عن حقوق المقدسيين ومساعدتهم لاسترداد ما سلب منهم.

وقال مدير مركز العمل المجتمعي في جامعة القدس منير نسيبة "إن عقد المؤتمر يأتي في ظل تعرض مدينة القدس للتهجير القسري المتواصل من قبل الاحتلال، وحرمانهم البناء والتوسع، مشيرا الى مناقشة التطورات الأخيرة للسياسات الإسرائيلية الهادفة للضغط على المقدسيين وتهجيرهم من أراضيهم، وبحث كيفية مواجهة الأخطار الناجمة عن هذه السياسات قانونياً على المستوى المحلي والدولي.

وتطرق المحامي الأستاذ معين عودة إلى "إعادة رسم حدود بلدية القدس وأثرها المحتمل على المقدسيين" ورؤية الاسرائليين منذ عام 67 التي على اساسها وضعت قوانينها منها ضم أكبر عدد ممكن من الأراضي داخل مدينة القدس، وضم اقل عدد من السكان المقدسيين.

وبين المحامي إيهاب أبو غوش أن إسرائيل تستعين بقوانين المصادرة كأدوات هامة لشرعنة عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، موضحاً أنه قبل عام 48 كان اكثر من 90% من السكان هم فلسطينيين عرب، واليهود 5%وازدات مع الهجرات المختلفة، أما حالياً فان 80% من اليهود و 20% من العرب يعيشون داخل حدود اسرائيل "77% من مساحة فلسطين"، وأن اسرائيل تمتلك 95% من الأراضي والسكان العرب قرابة 3-5%.

وتحدث في الجلسة الثانية المحامي الاستاذ هيثم الخطيب من مركز القاهرة لحقوق الانسان حول "حق الاقامة في القدس وسياسة تسجيل الاطفال المقدسيين ومشاكلها"، وتعامل اسرائيل مع المقدسيين كمهاجرين وبالتالي سلب حقوقهم.

وتناول المحامي مراد الخطيب موضوع تشتيت العائلات والسياسة والقيود التي يضعها الاحتلال على لم الشمل، والاجراء التدريجي لمنح الاقامة الدائمة، وقانون المواطنة والدخول الى اسرائيل.

وتحدثت ندى عوض مسؤولة المناصرة في مركز العمل المجتمعي عن "الامن كتبرير للتهجير القسري: قضايا وتشريعات" وفكرة العقاب التي يفرضها الاحتلال على المقدسيين من اجل تهجيرهم تحت ذريعة الامن.

وفي الجلسة الثالثة سلط استاذ العلوم السياسية في اليابان الدكتور اكيشيا ماتسونو الضوء على حقوق الانسان والسياسة الدولية في تيمور الشرقية و الدفاع عن حقوق الانسان وآليات الامم المتحدة خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

وأوصى المؤتمرون بضرورة كتابة الدكتور مايكل لينك تقريراً متخصصاً عن وضعية القدس ومعاناة سكانها، وعن العقوبات الجماعية في فلسطين، وكذلك تنظيم فريق وطني للدفاع عن ضحايا التهجير القسري والعقاب الجماعي وعدم الاكتفاء بالجهود الفردية، وأنه يجب العمل على ايجاد حلول قانونية جديدة، ومأسسة العمل بالمناصرة الدولية على المستوى الوطني، وانشاء فريق وطني للتوثيق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقرر الاممي يؤكد عدم قانونية الاحتلال للأراضي الفلسطينية المقرر الاممي يؤكد عدم قانونية الاحتلال للأراضي الفلسطينية



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday