وزيران إسرائيليان يتراجعان عن دعم قانون القومية اليهودي
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

وزيران إسرائيليان يتراجعان عن دعم قانون القومية اليهودي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزيران إسرائيليان يتراجعان عن دعم قانون القومية اليهودي

قانون القومية اليهودي
القدس المحتلة- فلسطين اليوم

تراجع وزيران إسرائيليان عن دعم قانون القومية اليهودي، العنصري المثير للجدل، مطالبين بتعديله بطريقة تجعله لا يمس بالأقليات في إسرائيل، وجاء تراجع الوزيرين بعد حملة قادتها الطائفة الدرزية ضد القانون الذي حصر حق تقرير المصير في "الشعب اليهودي" ومس بمكانة اللغة العربية.

وقال وزير المال موشيه كحلون: "يجب تعديل القانون"، معترفا بأنه "أقر بطريقة متهورة"، وأضاف كحلون: "يمكن تصحيح قانون القومية بطريقة نتجنب بها المساس بالسكان الدروز"، وتابع: "إذا كانت هناك مشكلة، فيجب تصحيحها".

بدأت الطائفة الدرزية في إسرائيل حملة ضد القانون شملت تقديم نواب في الكنيست من الطائفة، التماسات في المحكمة العليا ضد القانون.

وقال كحلون معقبا إن الالتماس الذي قدمه النائب من حزبه أكرم حسون ضد قانون القومية، مع نائبين درزيين آخرين، جاء بموافقته وعلمه وبالتنسيق معه.

كان النواب الثلاثة قدموا استئنافا إلى المحكمة العليا في إسرائيل ضد قانون القومية، بالتنسيق مع "منتدى المحامين الدروز" ورؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية في إسرائيل.

ووصف النائب حسون قانون القومية بـ"العنصري والمهين"، مضيفا أنه يصنفه وسائر أبناء الطائفة الدرزية بصفتهم "مواطنين من الدرجة الثانية". وأقر وزير التعليم نفتالي بينت، الذي كان من أشد مؤيدي القانون، بأنه يمس بشكل كبير بأبناء الطائفة الدرزية، وقال بينت: "هذا لم يكن ضمن نيات الحكومة، لكن المسؤولية عن تصحيح ذلك ملقاة على عاتقها". وأضاف بينت: "الطائفة الدرزية عقدت حلف حياة مع دولة إسرائيل، وأبناؤها يحاربون إلى جانب إخوانهم اليهود في ميادين القتال".

وفي محاولة لتهدئة الخلافات، التقى الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ممثلين عن الطائفة الدرزية في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، لمناقشة قانون القومية، وحضر الاجتماع الوزراء أفيغدور ليبرمان، وموشيه كحلون، وأيوب قرا، والنائبان أكرم حسون وحمد عمار.

وأصدر ديوان نتنياهو بيانا قال فيه إنه "ستتم بلورة خطة لتجسيد التزام دولة إسرائيل العميق حيال المواطنين الدروز".

ويفترض أن يلتقي نتنياهو، الجمعة، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، موفق طريف، وشخصيات اعتبارية أخرى من أبناء الطائفة.

وقال طريف إنه يسره الاستجابة لدعوة رئيس الوزراء بالاجتماع إليه، في حال تناول إدخال تعديلات على القانون، وليس تقديم خطط وبرامج إلى المواطنين الدروز، وأضاف: "نريد أن نعرف مكانتنا في قانون القومية، وكيفية تعريف مكانة الطائفة وحقوقها في دولة إسرائيل". 

وكان ضباط كبار في احتياطي الجيش الإسرائيلي، من أبناء الطائفة العربية الدرزية، انضموا، قبل أيام، إلى الحركة الشعبية التي قامت لمكافحة قانون القومية إلى جانب يهود كذلك.

والتقت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني مع طريف لمناقشة هذا القانون. وقالت ليفني إن المواطنين الدروز هم شركاء حتى قبل إقامة دولة إسرائيل، مضيفة: "المساواة يجب ألا تطبق على قسم من الشعب؛ وإنما على الجميع".

وليفني واحدة من بين مسؤولين ومفكرين ومؤرخين ورجال أمن، عارضوا بشدة قانون القومية الإسرائيلي، وعلى رأسهم الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الذي وصفه بأنه مؤذ لليهود في جميع أنحاء العالم.

ولخص أستاذ القانون في هارفارد والمؤيد القوي لإسرائيل، ألان دير شتوفيتز، في مقابلة مع قناة "آي 24" الإسرائيلية، القانون بقوله إنه "جعل الدفاع عن إسرائيل أكثر صعوبة"، محذرا في الوقت نفسه من أن التشريع لن يؤدي إلا إلى تفاقم الصدع المتنامي مع يهود الشتات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيران إسرائيليان يتراجعان عن دعم قانون القومية اليهودي وزيران إسرائيليان يتراجعان عن دعم قانون القومية اليهودي



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday