تل ابيب ـ فلسطين اليوم
أكد نشطاء سلام إسرائيليون على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967. وخلصوا خلال لقاء جمعهم مع عدد من الشخصيات الفلسطينية في لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، ومنتدى الحرية والسلام الفلسطيني، "أن خطة ترمب التي وصفت بـ"صفقة القرن" لم تحمل في أي عنصر من مكوناتها ما ينسجم مع ضرورة التوجه نحو حل متفق عليه بين الأطراف، وليس حلا مفروضا من جهة على الأخرى، وبالتأكيد ليس حلا يفرضه ترمب أو غيره".
وأجمعوا على أن اليأس ليس واردا في معجمهم وأنشطتهم، وأنهم سيعملون سوية؛ من أجل طرح بديل عملي وفوري "لخطة ترمب" يقوم على النضال المشترك والمثابر ضد كل أشكال الاحتلال أو الضم الذي تخطط له حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل. وأكدوا أن السلام ليس خيارا فقط بل أنه ضروري، والطريق إلى تحقيقه يمر من خلال الاعتراف بحق الجميع في تقرير المصير.
قد يهمك أيضا :
خطباء وأئمة المساجد يدعمون مواقف الرئيس في مواجهة "صفقة القرن"
«صفقة القرن»... إطار للحل أم توطئة للانفجار؟!
أرسل تعليقك