الفلسطينيون يترقبون واقعًا جديدًا بالاعتماد على 3 سيناريوهات
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

الفلسطينيون يترقبون واقعًا جديدًا بالاعتماد على 3 سيناريوهات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يترقبون واقعًا جديدًا بالاعتماد على 3 سيناريوهات

الفلسطينيون يترقبون واقعًا سياسيًا جديدًا بالاعتماد على 3 سيناريوهات
غزة - فلسطين اليوم

تعلو الضبابية المشهد الفلسطيني وردود الفعل خاصة في ظل ترقب الجميع ما آلت إليه "صفقة القرن"، وعزوف السلطة عن تبني استراتيجية وطنية تقف أمام هذه التحولات، وذلك في الوقت الذي تسابق فيه الإدارة الأميركية الزمن لفرض وقائع جديدة على القضية الفلسطينية بعد تبني الرؤية الصهيونية كاملة.

ورغم أن المواقف الأميركية الأخيرة وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية للقدس أثبت للسلطة انحياز الجانب الأميركي، إلا أنها لا تزال تعيش في غياب لم تخرج منه، وأدخلت القضية الفلسطينية فيه، رغم دعوة الفصائل المتواصلة إلى اتخاذ قرارات مصيرية تتصدى لتصفية القضية.

والخطوات الأميركية تشير إلى مواقف أكثر صرامة، إن لم تنصت القيادة الفلسطينية لدعوة الفصائل الوطنية والإسلامية لإنهاء أوسلو وتبني استراتيجية وطنية واضحة لمواجهة الانحياز الأميركي والتغول الصهيوني. وأجمع محللون فلسطينيون في حديثهم لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، على ثلاثة سيناريوهات يمكن أن تشهدها القضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة.

و"خيارات الفلسطينيين ليست مستحيلة لكنها ضعيفة في ظل حالة الترقب والانتظار عما ستسفر عنها صفقة القرن" هذا ما ذهب إليه الأكاديمي والمحلل السياسي عدنان أبو عامر في حديثه لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، مبينًا أنّ الإدارة الأميركية تسابق الزمن لفرض وقائع جديدة في المنطقة.

ويتوقع أبو عامر، أن تصطدم الخيارات كافة في حائط الواقع المؤلم، منبهًا أنّ عدم توفر أوراق فلسطينية ضاغطة على الإدارة الأميركية في ظل تواطؤ عربي رسمي، والخلافات العربية الداخلية، يجعل من الخيارات كافة في إطار المراوحة البعيدة عن حلول المواجهة.

والمحلل السياسي أيمن الرفاتي رسم لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" ثلاثة سيناريوهات يمكن أن تؤول إليها الأوضاع الحالية في ظل حالة الترقب، لافتًا إلى أنّ القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة يلوح في أفقها محاولات إنهاء القضية والوصول بها لحلول نهائية تقضي على الحق الفلسطيني، وتثبت الاحتلال بواقع جديد على الأرض.

ويشير الرفاتي، إلى أنّ حلّ السلطة الفلسطينية، وإنهاءها، وتسلم الاحتلال السيطرة على الضفة عبر الإدارة المدنية يمكن أحد السيناريوهات المطروحة، مما يؤدي إلى سيطرة كاملة للاحتلال على الضفة، وحصر الوجود الفلسطيني ضمن ما يسمى روابط المدن، وتدار كما تدار البلديات بإشراف "إسرائيلي" بما يمكن دولة الاحتلال من السيطرة بشكل أسهل وأسرع على ما تبقى من الضفة، بما في ذلك إخلاء مناطق سكنية، وتهجير قرى فلسطينية في الضفة لصالح المستوطنين.

ويؤكّد المحلل السياسي، أنّ دولة الاحتلال بدأت بالعمل على هذا السيناريو بشكل فعلي، عبر أمرين: إصدار قوانين لضم الضفة لسيطرة دولة الاحتلال، وإعادة تفعيل الإدارة المدنية وتوسيع عملها في الضفة لتكون بديلاً عن السلطة الفلسطينية وقت التخلص منها.

أما السيناريو الثاني، فيبين الرفاتي أنّ اشتعال جذوة الانتفاضة الفلسطينية بشكل واسع وشامل في جميع الساحات مع الاحتلال، قد يكون سيناريو واقعي في ظل الاستفزاز الأميركي و"الإسرائيلي" للفلسطينيين ومحاولة القضاء على ما تبقى من وجودهم. وأما السيناريو الثالث، فيظهر المحلل السياسي إلى أنّ التوجه عبر مسيرة العودة الكبرى بشكل شعبي وسلمي للعودة للأراضي المحتلة قد يحرج الاحتلال، ويعيد التفاعل مع القضية الفلسطينية، ويفرض على الاحتلال عدم تجاوز الحقوق الفلسطينية.

ويتجه المحللون في حديثهم، إلى سيناريوهات تتعلق بالواقع السياسي الفلسطيني الداخلي، حيث يتعلق الأمر بمرحلة ما بعد رئيس السلطة محمود عباس. ويتوقع الرفاتي أنّ الواقع السياسي الفلسطيني سيعيش حالة من عدم الاستقرار والفراغ، ويضيف: "هذا الأمر لا يمكن إيجاد حل له إلا بالذهاب لانتخابات فلسطينية شاملة، وهذا الأمر يمكن حله في حال أجريت انتخابات جديدة في إطار المصالحة الفلسطينية".

ويؤكّد المحلل السياسي، أنّ سيناريو المصالحة ونجاحها خلال الفترة المقبلة وارد، مبيناً أنّ هناك الكثير من المؤثرات التي تعيق تنفيذه، لكن في حال تنفيذه فإن ذلك سيجعل الموقف الفلسطيني أقوى وأفضل في مواجهة مخططات الاحتلال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يترقبون واقعًا جديدًا بالاعتماد على 3 سيناريوهات الفلسطينيون يترقبون واقعًا جديدًا بالاعتماد على 3 سيناريوهات



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday