وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية

وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس
القدس - فلسطين اليوم

شارك ممثلون عن الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة، الخميس، في وقفة احتجاج وصلاة أمام أملاك للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، في البلدة القديمة المحتلة في القدس، استحوذت عليها جمعية استيطانية بعد فشل البطريركية في إلغاء صفقة بيعها.

وصادقت المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو (حزيران) الماضي على بيع أملاك تعود للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية إلى جمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية بعد فشل محاولات بطريركية الروم الأرثوذكس إلغاء البيع عبر الطعن بقرار المحكمة المركزية التي أقرت عملية البيع في 2017. ورأت المحكمة أنه «في غياب أدلة على ارتكاب مخالفات، نعتقد أن المحكمة كانت على حق في التحقق من صحة البيع».

وصلى ممثلو الكنائس المسيحية بالعربية والإنجليزية واليونانية من أجل «أن يحل السلام في مدينة القدس» في وقفتهم أمام المباني، ومن بينهم بطريرك اليونان الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث الذي دعا مسيحيي العالم للمشاركة في يوم عالمي للصلاة على نية الجماعات المسيحية في القدس في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.

وفي الختام، عبر البطريرك ثيوفيلوس عن رفضه الأعمال «التي تقوم بها الجماعات المتطرفة في محاولتها إضعاف وحدة وهوية حارة النصارى»، وطالب بتطبيق حكم سيادة القانون «ضد أي محاولة للاستيلاء على ممتلكات الكنيسة بالقوة».

وقال عيسى مصلح، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «هذه قضية تزوير لأوراق من قبل أناس يتعاملون مع شركات استيطانية (...) المستوطنون يريدون الاستيلاء على إرثنا وإرث أجدادنا، وهو ملك لنا عبر العصور والتاريخ»، واصفاً قرار المحكمة الإسرائيلية بأنه «سياسي».

وترجع قضية العقارات إلى 2004 عندما حصلت 3 شركات إسرائيلية مرتبطة بجمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية على «حكر» عقارات تملكه الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية؛ بينها فندقا «البتراء» و«إمبريال» الواقعان على مدخل باب الخليل في الحي المسيحي، وبيت «المعظمية» في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة. وعلقت على مبنى فندق «إمبريال» لافتة كبيرة كتب عليها: «كنائس القدس تقف موحدة ضد الإجراءات غير الشرعية لطرد المستأجرين من أملاك الكنيسة».

وبني فندق «إمبريال» الجديد في سنة 1893، وكان من أول زبائنه القيصر الألماني ويليام الثاني، وهو يضم 45 غرفة، وعلى بعد خطوات منه يقع فندق «البتراء» المكون من 4 طوابق، ويطل الفندقان على البلدة القديمة. وبامتلاكها هذه العقارات؛ تصبح «عطيرت كوهانيم» مالكة لأغلب المباني الواقعة عند مدخل باب الخليل؛ أحد الأبواب الرئيسية للبلدة القديمة والسوق العربية. وينطلق من باب الخليل كل مواكب البطاركة المسيحيين في احتفالاتهم الدينية.

وناشد الناطق عيسى مصلح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ «لكي يقفا معنا لإظهار قضيتنا أمام العالم». وقال: «صلاتنا واحتجاجنا من أجل الضغط على الإسرائيليين، فهذا المدخل الرئيسي لكنيسة القيامة...».

وانقسم المسيحيون الأرثوذكس في فلسطين وإسرائيل بين مؤيد ومعارض للبطريرك ثيوفيلوس الثالث، الذي اتهمه البعض ببيع عقارات في مدن يافا وقيصارية والقدس وحيفا.
وتنشط الجمعيات الاستيطانية اليهودية بشكل مكثف في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967، وللاستيلاء على الممتلكات؛ تلجأ إما إلى قانون أملاك الغائبين، أو سماسرة، أو أساليب قانونية، وغير قانونية، ولا تخفي أهدافها. وقد أعلنت مراراً أنها تريد «جعل القدس مدينة يهودية مع أقلية عربية».

قد يهمك أيضًا : 

79 ابنًا وابنة تحرمهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مِن أمّهاتهم المُعتقلات 

 الإفراج عن أسير من اليامون بعد قضاء 23 عاما في الأسر

   

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية وقفة احتجاج أمام أملاك مسيحية في القدس استحوذت عليها جمعية يهودية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday