ترامب يُقرّ بصعوبة التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ترامب يُقرّ بصعوبة التوصل إلى "اتفاق سلام" بين إسرائيل وفلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترامب يُقرّ بصعوبة التوصل إلى "اتفاق سلام" بين إسرائيل وفلسطين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - فلسطين اليوم

 أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أمس، بأن التوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني - إسرائيلي مهمة صعبة، وذلك بعدما كان أكثر تفاؤلاً في الماضي؛ فيما ردّ مسؤول فلسطيني على كلام ترامب مؤكداً أن طريق الحل هو الشرعية الدولية التي حددت أرض الدولة الفلسطينية في حدود العام 1967.

وقال ترامب خلال مؤتمر عبر الهاتف مع عدد من الحاخامات لمناسبة احتفالات رأس السنة اليهودية: "سمعتُ طوال حياتي بأن هذا أصعب اتفاق، وبدأت أعتقد بأنه قد يكون كذلك". لكنه جدّد اقتناعه بأنه سينجح في الملف خلافاً لأسلافه، قائلاً إن طاقمه السياسي المؤلف من صهره ومستشاره جاريد كوشنير ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات والسفير الأميركي في إسرائيل دايفد فريدمان، يعمل بـ"جدّ" و"حقق تقدماً".

وأقرّ الرئيس الأميركي بأنه قرر قطع المساعدات عن الفلسطينيين من أجل الضغط عليهم للموافقة على العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل بوساطة بلاده، علماً أن السلطة الفلسطينية قاطعت إدارته منذ اعترافه بالقدس عاصمة للدولة العبرية في كانون الأول (ديسمبر) 2017. ورأى ترامب أن قراره هذا "يساعد في التوصل إلى اتفاق سلام، لأننا أخرجنا القدس عن الطاولة"؛ وجدّد قوله أن على إسرائيل دفع ثمن للفلسطينيين مقابله.

وردّ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني في تصريح إلى "الحياة"، بأن ترامب اختار فريقاً متصهيناً وكان من الطبيعي أن يقوده إلى تبنّي مواقف اليمين الإسرائيلي.

وأكد مجدلاني أن "فلسطين لا تُباع ولا تُشترى"، وأن القيادة الفلسطينية متمسكة بوقف أي اتصالات مع الإدارة الأميركية إلى أن تتراجع الأخيرة عن قرار القدس.

ولفت إلى أن الطريق مفتوح أمام أي طرف يسعى إلى إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية، وهو طريق القانون الدولي والشرعية الدولية المتمثلة بقرارات الأمم المتحدة التي حددت أرض الدولة الفلسطينية في حدود العام 67، وأن أي فلسطيني لن يقبل بخلاف ذلك مهما اشتدّت الضغوط المالية والسياسية.

اتصالات مع باراغواي

ولم تقتصر قناعة ترامب في مسألة القدس على ترجمتها بنقل السفارة الأميركية إلى المدينة، بل تسعى إدارته إلى دفع دول أخرى على اللحاق بها، وهو ما تجلّى بمحاولة نائبه مايك بنس حضّ الباراغواي على إعادة النظر في قرار إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب. وكانت الباراغواي ثاني دولة بعد غواتيمالا تحذو حذو الولايات المتحدة، قبل أن يتراجع رئيسها الجديد المتحدر من أصل لبناني ماريو عبده بينيتيز عن الخطوة أول من أمس، وردّت إسرائيل بإغلاق مكتبها هناك، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية وتركيا فتح سفارتين في أسونسيون. وأعلن البيت الأبيض أول من أمس، أن بنس "شجّع" بينيتيز "بقوة" على مواصلة "الالتزام السابق نقل السفارة

(إلى القدس)، اعترافاً بالعلاقة التاريخية التي حافظت عليها البلاد مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة". ولم يتضمن البيان ردّ بينيتيز في هذا الشأن بل اكتفى بنقل تشديده على "الشراكة الدائمة مع إسرائيل" وأن الجانبين اتفقا خلال المكالمة الهاتفية على "العمل من أجل حل شامل ودائم للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين".

كذلك، اتصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس مع رئيس غواتيمالا جيمي موراليس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُقرّ بصعوبة التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين ترامب يُقرّ بصعوبة التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday