حادثة قتل غامضة داخل فندق في رام الله
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

حادثة قتل غامضة داخل فندق في رام الله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حادثة قتل غامضة داخل فندق في رام الله

القتيل رائد وليد
القدس-فلسطين اليوم

وجد الشاب رائد وليد الغروف (22عامًا) من مدينة أريحا، في الثالث من شباط/فبراير، مقتولاً في ساحة فندق الميلينيوم في رام الله، وقد تعرّض إلى عدة طعنات في جسده تؤكّد تعرّضه إلى عملية قتل، تبعها إلقائه من الطابق الثالث في الفندق.
ووقعت جريمة قتل الغروف أثناء اجتماع لأعضاء مركزية فتح، في الفندق، الذي كان تحت وضع أمني خاص يتطلب إشغال كل كاميرات المراقبة، إلا إدارة الفندق ادّعت تعطّل الكاميرات في ذلك اليوم، وخاصة الكاميرا التي تغطي مسرح الجريمة، فيما اكتشف لاحقاً أن تعطيل هذه الكاميرا كان مفتعلاً.
وأثار وجود محاولات عدة سعت لإخفاء الجريمة والتستر عليها، اهتمام الرأي العام الفلسطيني، وخاصة أنه تم نشر خبر انتحار رائد والترويج له، ثم تبعها استمرار النيابة العامة برفض الكشف عن تفاصيل الجريمة وخاصة لمحامي العائلة، تحت حجة “عدم اكتمال مجريات التحقيق”، ما دفع العائلة وأهالي مدينة أريحا للخروج في مسيرات تطالب بمحاسبة منفذي الجريمة، والكشف عن مجريات التحقيق.
ونشرت عائلة الغروف بياناً لها في 13 شباط، جاء فيه، “النائب العام يخفي مجريات التحقيق في جريمة قتل ابننا المغدور وأن النائب العام الفلسطيني يتعمد إخفاء مجريات التحقيق ويرفض إطلاعهم على حيثيات الملف والنقاط التي وصلت إليها التحقيقات ويرفض أيضا السماح لوكيل العائله القانوني الأستاذ محمد الهريني بالاطلاع على مجريات التحقيق”.
وعبرت العائلة في بيانها عن حقها، “بمعرفة السبب والدافع الحقيقي خلف هذه الجريمة النكراء والتي كثرت الشائعات حول السبب الحقيقي”، مستنكرة رفض النائب العام إطلاع محامي العائلة محمد الهريمي على مجريات التحقيق، بذريعة عدم استكمالها، وهو  ما وصفته العائلة ببيانها بـ “ذريعة واهية”.
وأكدت العائلة في بيانها على أن استمرار إخفاء التحقيقات بملف مقتل الشاب رائد الغروف سيشكل شرارة غضب عند العائلة، كما أنه يهدد السلم والاستقرار الأهلي، مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتدخل العاجل والإطلاع على أسباب  رفض النائب العام طلب المحامي بتصوير ملف القضية، إلا أنه وفور انتشار البيان على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت عائلة الغروف تتعرّض إلى ضغوطات مختلفة من قبل مسؤوليين في السلطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية، طالبتها خلالها بسحب البيان فوراً وإقناعها أن عدم الكشف عن مجريات التحقيق هدفه مؤقت حتى تستكمل كل الإجراءات، وهو ما رضخت له العائلة المكلومة وقامت بسحب البيان، فيما أكدت مصادر لـ قدس الإخبارية أن بعض الحسابات التي نشرت البيان على فيسبوك تعرضت للاختراق وأزيل منها البيان.
ويخول قانون الإجراءات الجزائية المدعي بحقوق المدني أن يطلب على نفقته صوراً من أوراق التحقيق أو مستنداته، إلا أن ما سمح به القانون الفلسطيني يرفضه النائب الفلسطيني العام، المحامي محمد الهريمي يقول لـ قدس الإخبارية أنه لا يوجد في القانون ما يبرر للنائب العام رفض طلب العائلة بالإطلاع على مجريات التحقيق، مؤكداً على أن النائب العام لا يملك صلاحيات إعطاء وكيل المدعي بالحق المدني صورة عن أوراق التحقيق أو الإطلاع على مجريات التحقيق.
وتابع المحامي الهريمي، “أي ذريعة تساق لحساسية لقضية أو عدم اكتمال التحقيقات، فهي ذريعة بدون سند قانوني”، موضحاً أن النيابة الفلسطينية باشرت التحقيق بجريمة قتل الغروف ضمن تغييب واضح للعائلة ومحاميها عن كل التفاصيل التي تدور ضمن التحقيقات.
وأكد الهريمي على أنه تقدم بطلب للحصول على صورة عن الملف التحقيقي أو الإطلاع عليه إلا أنه تم رفض الطلب، مضيفاً، “العائلة لا يوجد لديها أي تفاصيل، فهي ليست بصورة الواقعة، ولا نعلم إلى أين وصلت مجريات التحقيق لدى النيابة العامة”.
وبين أن قانون الإجراءات الجزائية يعطي الحق لمحامي العائلة بالإطلاع على كافة التحقيقات، نافياً وجود نص قانوني يخول النائب العام رفض أو عدم إجابة طلب التصوير والإطلاع على الملف، “العلاقة التي تحكم المحامي والنيابة هو قانون الإجراءات الجزائية، لا يوجد لدينا أي تكهنات وتوقعات حول سبب التستر على الملف.. ولكن ما نؤكده أن النائب العام يخالف بقرار قانون الإجراءات الجزائية المعمول به رقم (3) لسنة 2001، وهو رفض غير مبرر ولا يستند إلى قانون أو مصوغ شرعي”، وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أسماءً وصوراً لثلاثة شبان وصفوا أنهم متهمين بجريمة قتل الشاب رائد الغروف، فيما توجهت عائلات المتهمين الثلاثة إلى عائلة الغروف حيث جرى ما يعرف ضمن العرف العشائري والاجتماعي بـ “العطوة”، إذ تم الاتفاق لتأجيلها مدة عام حتى استكمال التحقيقات، إلا أن المحامي الهريمي يؤكد على أن لا يوجد معلومات أكيدة ودقيقة عن المتهمين بجريمة القتل، “لا نعلم عدد الأشخاص المتهمين وشركائهم وهويتهم وخلفية الجريمة، ما وصلنا هو ما تم تداوله في الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي.. نحن لم نتلقى أي شيء عن ذلك من النائب العام حتى هذه اللحظة، وهو أمر مستغرب ومستهجن”.
وشدد الهريمي على أنه من حقوق المشتكين أن يعرفوا النقطة التي وصلت إليها إجراءات التحقيق، مشيراً إلى أن العائلة أبلغته أنه تم الطلب منهم بسحب البيان الذي نشروه وطالبوا خلاله بالإطلاع على ملف التحقيق.
وأكد وليد الغروف والد الشاب المقتول رائد، أنه بعد 3 أيام من تقدم محامي العائلة بطلب للإطلاع على مجريات التحقيق، ردت النيابة العامة بالرفض بحجة أن إجراءات التحقيق لم تستكمل بعد، “غضبنا عندما علمنا برفض النيابة العامة إطلاعنا على مجريات التحقيق فأنزلنا بيان طالبنا خلاله بحقنا، إلا أنه تم التواصل معنا وإبلاغنا أن ذلك يؤثر على مجريات القضية، فقمنا بتوقيف البيان، بانتظار ما ستكشفه لنا الأيام المقبلة”، وقال الغروف إنه حسب ما وصل العائلة من معلومات جديدة أن المتهم الثالث قد اعترف رسمياً أمام المحققين بارتكابه الجريمة، مؤكداً على أن المعلومات التي تصل العائلة تصلها من خلال قنواتها الخاصة ومعارفها وليس من خلال مصادر رسمية.
وشدّد الغروف على أن العائلة لا تعلم حتى الآن الأسباب وراء قتل ابنها، “سمعنا أن المحققين غير مقتنعين بالأسباب التي ساقها مرتكبي الجريمة أمامهم.. حتى الآن لم تصلنا أي معلومات واضحة حول أسباب الجريمة ومنفذيها وكل ما يتعلق بها”، لافتاً إلى أن المتهمين الثلاثة جاءت عائلاتهم وباشرت بإجراءات العطوة، وعن العطوة، أعلن الغروف أن العطوة تمت لمدة عام إذ تضمنت ما يسمى “فراش عطوة” بـ 250 ألف دينار، إضافة لتوابع أخرى ستفرض على كل خطوة قام بها المتهمين بالتقل خلال تنفيذهم الجريمة، مؤكداً على أنه حسب كلام وجهاء العطوة فسيتم الاعتماد على ما سيصدر من إجراءات التحقيق والاعتماد عليها لاستكمال العطوة العام المقبل أو تأجيلها لعام آخر، وبما يتعلق بالروايات التي تداولتها المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن علاقة تجمع رائد مع الشبان الثلاثة، فأكد الغروف لـ قدس الإخبارية على إنه لم يجمع رائد بالشبان الثلاثة أي علاقة وخاصة أنهم الأربعة يعملون ضمن مناوبات وأماكن مختلفة في الفندق ولا يتجمعون معاً.
ولفت إلى أن أحد منفذي جريمة القتل وقع بينه وبين رائد خلاف بسيط حول العمل يتعلق بنظافة المكان، مبيناً أن إدارة الفندق طردت هذا العامل بناء على تراكم الملاحظات عليه وافتعاله الكثير من المشاكل مع العمال في الفندق، “السؤال الذي يدور طوال الوقت في رأسنا كيف دخل هذا الشخص إلى الفندق مجدداً، رغم وجود قرار من إدارة الفندق بعد السماح له بالدخول إليه.. هذا على تحقيقات السلطة كشفه”.
وتحفظ فندق الميلينيوم الذي يعتبر من أكبر الفنادق في مدينة رام الله على الكشف على كاميرات المراقبة التي تغطي كل جزء فيه، تحت حجة أنها كانت معطلة في ذلك اليوم، على الرغم أن الفندق كان يشهد في ذات الوقت اجتماع لأعضاء مركزية حركة فتح، أي أنه يشهد وضعاً أمنياً خاصة.
يعلق وليد الغروف، “أبلغنا على أن الكاميرا التي تغطي مكان الجريمة، وخاصة المكان الذي تم إلقاء رائد منه كانت معطلة، وقد أحضروا خبير كاميرات قام بفحص هذه الكاميرا ليكتشف أن الخلل في الكاميرا هو خلل متعمد ومفتعل.. هذا ما فهمناه حتى الآن”، مؤكداً على أن الفندق لم يكشف عن تسجلات الكاميرات ولم يطلع العائلة عليها.
وأكد الغروف على أنه تم نشر خبر انتحار نجله رائد، ولكن بعد 30 ساعة من إجراءات التحقيق تم التأكد على أن رائد تم قتله، مشيراً إلى أنه خلال هذه الفترة حاول أحد المتهمين بالفرار من فلسطين وقد ألقي القبض عليه على الحدود الفلسطينية الأردنية، وأخضع جثمان الغروف إلى التشريح في مشرحة جامعة أبو ديس إلا أن ملف تشريحه لم تطلع عليه العائلة حتى الآن ضمن ملفات التحقيق التي يتحفظ عليها النائب العام، كما أكد والد الشاب المغدور، إضافة لتحفظ النيابة العامة على هاتف رائد وأوراقه الرسمية التي يحملها والأموال التي كانت بحوزته، وقال، “رائد تعرض لعدة طعنات في ظهره، ومن قام بتغسل جثمانه تعهد على تقديم إفادته أمام القضاء وأمام العطوة”، أما النيابة العامة والأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تصدر تصريحات رسمية واضحة تتضمن معلومات حول جريمة القتل حتى الآن، سوى ما جاء فور اكتشاف الجريمة، إذ أصدرت النيابة العامة بياناً أكدت فيها على أن تعليمات النائب العام  أحمد براك تدعو “لضرورة التعاطي مع الوقائع وفق القوانين الناظمة للشأن، وأن النيابة العامة لن تتوانى عن ملاحقة الجرائم المرتكبة في ظل سيادة القانون الحاضن الطبيعي لدولة المؤسسات بإطار الجهود المشتركة للمؤسسة الأمنية الفلسطينية، التي تميزت بكفاءة الأداء ومهنية العطاء”.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادثة قتل غامضة داخل فندق في رام الله حادثة قتل غامضة داخل فندق في رام الله



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 18:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة
 فلسطين اليوم - جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية

GMT 06:46 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة مرتضى منصور مع الاعب جنش وباسم مرسي

GMT 04:58 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين عبد العزيز ترتدي بدلة شرطة في "عصمت أبو شنب"

GMT 01:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

إعتني بجمالك مع إستخدامات الفازلين المتعددة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday