فتح شرق غزة تُطلق سلسلة ندوات حول تداعيات الضم
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

"فتح شرق غزة" تُطلق سلسلة ندوات حول تداعيات الضم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فتح شرق غزة" تُطلق سلسلة ندوات حول تداعيات الضم

حركة (فتح)
رام الله - فلسطين اليوم

أطلقت حركة (فتح) إقليم شرق غزة دائرة التعبئة الفكرية، سلسلة ندوات؛ للحديث عن تداعيات وأبعاد مشروع ضم الأغوار السياسية والقانونية والجيوسياسية على القضية الفلسطينية.

وكان الانطلاق من منطقة الزيتون، صباح اليوم، ليمتد في الأيام القادمة في كافة مناطق إقليم شرق غزة، حيث تهدف هذه الندوات إلي بيان أبعاد ومخاطر مشروع الضم الإسرائيلي على القضية الفلسطينية ومستقبلها، إلى جانب تجهيز جميع العاملين في الإطار الفتحاوي بإقليم شرق غزة للانخراط في كافة الفعاليات التي سوف تتخذها القيادة والحركة في مواجهه مشروع الضم.

وبدأت الندوة بالحديث بخطورة الضم من الجانب القانوني والباحث والمختص في القانون الدولي الدكتور محمد التلباني والذي أكد من خلاله على أن موقف القانون الدولي واضح من الضم.

وأشار التلباني أن هذا الضم لا يغير المركز القانوني للضفة الغربية سواء كان ضم جزئي أو كلي، مضيفاً أن القرارات الصادرة عن الكنيست الإسرائيلي لا تتوافق مع الشرعية.

وأكد ان هناك إدانات لقانون الضم لعدم توافقه مع القانون الدولي، ونوه أن الضم يحمل طابع انتخابي للحكومة الأمريكية والإسرائيلية ومن أجل تحقيق مكاسب.

وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي تحدث الباحث والمختص بالشأن الاقتصادي الدكتور رائد حلس عن التداعيات الاقتصادية لمشروع الضم لمنطقة الأغوار الفلسطينية.

وقال حلس إن الأرض هي جوهر الصراع مقابل السلام، مؤكداَ على أن بدون الأغوار لن يكون هناك تنمية للاقتصاد.

وبين حلس الأثار والخسائر في حال فقدان الأغوار إلى جانب المكاسب في حال الاعتماد على الاقتصاد من الأغوار.

وتطرق للحديث عن الخصائص والمقومات والاهمية الاقتصادية للأغوار حيث تعتبر مصدرا اقتصاديا من حيث الموارد الطبيعية كالمياه والسياحة والعلاج كونها مشاطئة للبحر الميت، قائلا إن الأغوار كنز اقتصادي وامني لذلك لطالما شكلت الحلقة الأبرز في الاطماع الصهيونية في الضفة الغربية منذ احتلالها عام 67.

وبدورها تحدث المختصة بالشؤون الجيوسياسية الأستاذة نداء كشكو عن الموقع الجغرافي للأغوار والمفهوم الجيوسياسي مفصلة بالحديث عن المناطق والمساحات التي تضمها الأغوار الفلسطينية، إلى جانب التعداد الفلسطيني داخل هذه المنطقة.

وأشارت كشكو للتركيبة الديمغرافية لهذه المنطقة متحدثة مشاريع التوطين الإسرائيلية من خلال السيطرة على الأراضي والتجويع , بالإضافة لبناء المستوطنات في الأغوار مفصلة لعددها والأماكن والمساحات التي أقيمت عليها وتطرقت لذكر أبرز المستوطنات في الأغوار.

ومن جانبه تحدث الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية الدكتور منصور أبو كريم عن السياق السياسي لمشروع الضم في ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية.

وقال أبو كريم عن إن هناك وجه أخر يوازي مشروع الضم وهو مشروع فصل غزة عن الضفة الغربية, مبينا أن هذين المشروعين يسعيان لعدم إقامة دولة مترابطة ولنسف القضية الفلسطينية.

ونوه إلى أن هذا المشروع هو اخر بند من بنود صفقة القرن والتي كان أبرزها نقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى جانب إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطيني في واشنطن والعديد من البنود الموضحة والمعلنة منذ خمسة اشهر أخرها كان شرعنة الاستيطان في أراضي الأغوار في الضفة الغربية.

وبين أبو كريم دور الموقف الفلسطيني المتمثل بموقف القيادة الفلسطينية الرافضة للضم من الإعلان عنه من خلال التحلل من كافة الاتفاقيات مع دولة الاحتلال إلى جانب دور الموقع العربي، والذي تصدرت الأردن فيه بموقف رافض واضح, بالإضافة للموقف الدولي ووقوف أوروبا موقف واضح ورافض من الضم.

وركز أبو كريم على أن الخطوة الأساسية لمواجهه مشروع الضم هي الوحدة الفلسطينية، والوقوف خلف قرارات القيادة الفلسطينية ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس وكل ما يتمخض من مواقف عن منظمة التحرير كونها الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.

وبعد الحديث من كافة المنطلقات السياسية والاقتصادية والجيوسياسية والقانونية تم فتح باب الحديث للمشاركين والذين بدورهم طرحوا عدة تساؤلات عن فائدة القوانين طالما أن إسرائيل تضربها بعرض الحائط و إلى جانب التساؤل عن الدور والحل والخطوات الفعلية على أرض الواقع للتصدي لهذا القرار.

وتسأل الحضور عن مدى خطورة الضم في هذه الفترة الحساسة في ظل غياب الحاضنة العربية والشعبية وامتدت وطالت التساؤلات وبدوره أجاب كل ذي اختصاص فيما يتعلق باختصاصه وانتهت الندوة بدعم موقف القيادة الفلسطينية.

وأدارات الصحفية صابرين الحرازين أعمال هذه الندوة.

قد يهمك ايضاً :

الخارجية تعلن 147 حالة وفاة و2128 إصابة و1250 حالة تعافي بصفوف الجالية الفلسطينية

الديمقراطية ترفض استخدام القوة المفرطة ضد عائلة وشاح وتدعو لتشكيل لجنة تحقيق

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح شرق غزة تُطلق سلسلة ندوات حول تداعيات الضم فتح شرق غزة تُطلق سلسلة ندوات حول تداعيات الضم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday